أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد العليمى - موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من الفتن الطائفية فى عهد السادات















المزيد.....

موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من الفتن الطائفية فى عهد السادات


سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



















الانتفاض – جريدة حزب العمال الشيوعى المصرى - العدد 37 – يوليو 1981 – طبعة الخارج
رسالة القاهرة –
فتن السلطة أم فتن الطائفية - حول أحداث الزاوية الحمراء فى مصر
اعتادت جماهير الشعب المصرى على مواجهة السلطة في مصر بالاحتجاج العام كلما صعدت الاخيرة من قهرها السياسي واستغلالها الاقتصادى .. واعتمدت السلطة اسلوب المواجهة الدامية كطريق وحيد لقمع هذه الاحتجاجات ... شهدت بذلك انتفاضات احتجاج جماهير الشعب منذ فبراير ونوفمبر 1968 حتى اليوم ... كما شهدت بذلك الاعداد المتزايدة من شهداء انتفاضات الاحتجاج من ضحايا الرصاص في العيون والصدور بالاسكندرية عام 1968 ... الى حملات التنكيل التى تجريها قوات الامن المركزى هذه الايام على جماهير المدن والقرى الساخطة جنوبا وشمالا... وكان احدثها حملة قوات الامن المركزى على جزيرة الترعة بالبحيرة التى تذكرنا بما فعلته حملة جنود الاحتلال البريطانى بفلاحي دنشواى وحملات الصهاينة على فلسطين ... حتى ان جريدة شبه معارضة " عايرت" السلطة بهذه المناسبة بالمثل الشائع . أسد على ....، وسط هذا المد الهائل من انتفاضات احتجاج جماهير الشعب على اساليب قهرها واوضاعها البائسة ، لم تجد السلطة الا ان تضيف لاستخداماتها المتنوعة لتلك الاساليب الا ما اتبعه الاحتلال البريطانى ، وهو "فرق تسد " الذى كان يعتمد على بث الفرقة بين المسلمين والاقباط بكافة الطرق ، لصرف الانظار عن أوضاع البؤس المهيمن على الجماهير ولخلق المناخ الملائم لتصفية المعارضة الوطنية .
فجربتها حين صورت احتجاج جماهير الشعب فى أسيوط على استقبال السادات الشاه السابق وسقوط شهداء الاحتجاج برصاص جلادى السلطة ، على أنه فتنة طائفية أشعلها مسلم وقبطى .
وواصلت تجربتها حين صورت تصدى جماهير طلبة جامعة أسيوط لمحاولة تحويل المدينة الجامعية الى عدة " جيتوات" ببناء أسوار بين مبانيها ، وسقوط شهداء التصدى برصاص قوات القمع المركزى ، على انه فتنة طائفية أشعلها مسلم وقبطى ايضا.
ولم يتورع السادات عن استخدام الاسلوب بنفسه بعد ما رجع من الولايات المتحدة مهانا من المصريين الوطنيين هناك ، الذين فضحوا سياسته المعادية للشعب وقمعه لحرياته ، وزعم عبر جميع اجهزة أعلامه المسموعة والمقروءة أنها حرب طائفية يريد الأقباط بها الوثوب الى السلطة ... ولم يثر تحريضه السافر على شق الامة على نفسها الا مزيدا من احتقار جماهير الشعب له ، ومزيدا من الوحدة بين صفوف الشعب بكل فئاته.
ولم يكن مصدرا للدهشة ان تسمع من احد ضباط القوات المسلحة المسلمين من غير المعنيين بالسياسة يصفه في أعقاب ذلك التحريض بـ" نيرون الصغير" . الذى يريد أن "يخربها ويقعد على تلها " ولم يكن مصدرا للدهشة أيضاً أن توالت الاحتجاجات العامة من مسلمين وأقباط على ذلك التحريض ولم تسجل واقعة واحدة فى هذه الايام كتعبير ولو تلقائى لذلك التحريض ، رغم حدوثه بهذه الصورة العامدة التى لم تحدث في تاريخ مصر من قبل ، وممن يسمى نفسه . ب "كبير العائلة".
ونامت الفتنة فى رأس سلطة الدولة . متحينة فرصة لتوقظها من جديد ، فهى في حاجة دائمة اليها خاصة وان الرياح تأتيها بما لا تشتهى .
ولقد وجدتها في قبطى يسكن الزاوية الحمراء . يمتلك قطعة أرض .. وحكم القضاء له بصحة ونفاذ العقد لملكيته لهذه الارض ... ويرفض أمر استيلاء ادارى على جزء من ملكيته ، صدر عن المحافظ لبناء مسجد .. وتأبى السلطة التنفيذية (البوليس) الا ان تملى سلطة القرار الادارى دون سلطة القضاء حينما لجأ صاحب الارض اليها طالبا العون في عدم التعرض لملكيته.

وبدأت الفتنة .. قبل أن يحدث خدش واحد فى الزاوية الحمراء بين مواطن وآخر ، بأن وزع حزب السادات ( الحزب المسمى الوطنى ) منشورا يتوعد المغتصبين (أى الاقباط) ويحفز فيه المغتصبين (بفتح الصاد) اى المسلمين ، الى التلاحم لردع المغتصبين .
وبعد يومين من توزيع المنشور بدأ الهجوم على الارض للاستيلاء عليها بالقوة .... قوام القوة المهاجمة . مجموعة من السنة . و" ... " ومحترفي القمع من أفراد قوات القمع المركزى فى لباس مدنى ... وواجه الهجوم صاحب الارض وأفراد عائلته مستخدمين السلاح ومتحصنين فى بنايتهم المجاورة للارض المطلوب الاستيلاء عليها .
المتفرج يرى : قوات الامن المركزى فى لباسها الرسمي وقد اخذوا يراقبون الموقف.. وسألهم بعض الناس فى دهشة . لماذا لا تفعلون شيئاً ... كانت اجابتهم مثارا للدهشة اكثر حينما قالوا بأنه ليس لديهم اوامر بالضرب .
واستمر اطلاق الرصاص بين الطرفين ، بين المالك وعائلته من ناحية وبين القوة المهاجمة من ناحية اخرى ولم يشفع عدد القتلى اللذين سقطوا فى حقن الدماء بل استمر... حتى خرج صاحب الارض وهو يحمى نفسه بالرصاص ليسلم نفسه الى قوات الامن المركزى . وهنا صعدت القوة المهاجمة ."الحرب" الى مستوى أعلى ! رغم أن من كان له عين برى بها ما حدث ويحدث يتوقع ان ينتهى حمام الدم بتسليم صاحب الارض لنفسه ... الا أن العكس ... هو ما كان مدبرا ومطلوبا حدوثه.
اشعلت القوة المهاجمة النار في بناية المالك حتى تحولت الى شاهد اسود ضخم .. ولا يعلم أحد من اين جاءت فجأة هذه الكمية الهائلة من البنزين الذى استعمل لحرق بناية كهذه تتكون من عدة طوابق ... وبدأ القتل ليس على الهوية كما هو مألوف من قوى فاشية منظمة ....
بل كان لاحداث اكبر قدر ممكن من الارهاب والفوضى ليبدأ بعد ذلك نهب البيوت والمحلات ... وتعاظمت القوة المهاجمة بعد أن التحق بالقوة الاصلية سكان "عشش الترجمان" – وهى منطقة كانت قائمة وسط القاهرة هجر سكانها الى منطقة الزاوية الحمراء، وهم مواطنين بلا مأوى أو عمل محددين ولا يخفى على أحد دوافع هؤلاء الجوعى فى "الحركة " في مثل هذه الظروف .
ومر يومان وفتنة السلطة مستمرة ، قتل ونهب وتؤججها " جماعة السنة " الذين انتشروا في منطقة الاحداث يوزعون منشورا – فخم الطباعة ! يدعوا فى نصفه الاول المسلمين الى الانتقام من الاقباط ويستشهد في نصفه الثانى بكلمات السادات التى سبق ان حرض بها على نفس الفعل من خلال اجهزته الاعلامية المعلنة . وكانوا يوزعون هذا المنشور أمام أبصار جنود الامن المركزى وضباطه دون أن يتعرض لهم أحد ولو بسؤال .
وفى هذه الاثناء طلع النبوى اسماعيل – وزير الداخلية – على المنبر المسمى بمجلس الشعب ، لينقله التلفزيون قائلا للناس " نكتا" ، بتعليله أسباب احداث الزاوية الحمراء على أنه سؤ فهم بسيط حدث بين أسرة مسيحية واخرى مسلمة ، بسبب وقوع مياه غسيل الاولى على الاخيرة ... وان هذا شئ عادى يحدث في كل أسرة... ثم القى نكتته الثانية للتقليل من عدد الضحايا بان قال ، أنهم لم يتجاوزوا عدد ضحايا حادثة اتوبيس عادية ... واستدرك بعد ان استطرد فى بيانه قائلا، بانه نسى ان يقول لاعضاء مجلس الشعب بانه كان هناك أيضا خلاف حول قطعة أرض بهذه المنطقة ! وان الامن والامان مستتبان الان فى ظل قيادة رئيسه " المؤمن". كان وزير الداخلية يقول قوله هذا في الوقت الذى استمرت فيه اعمال الارهاب والنهب والتحريض فى منطقة الاحداث بالزاوية الحمراء ، وبلغ عدد القتلى العشرات (تقدير السلطة لعددهم كان مضللا ، وحسب رواية شاهد عيان ، بلغ العشرات – مع الاخذ بعين الاعتبار استحالة تعدادهم بدقة اثناء الاحداث) واستمر موقف قوات الامن المركزى على ما كان عليه من صمت وتفرج على كل ما كان يجرى ، فى نفس الوقت كان مزيد من القوات تتخذ مراكزها في جميع أنحاء القاهرة موهمة بأنها تحافظ على عدم امتداد الفتنة .
وطلع السادات في اليوم التالي لالقاء بيان بحديث فى جريدته (مايو) ليكمل حلقة التآمر على الشعب ويحمل "الشيوعيين" !! والمعارضة ! جرم ما حدث .
ولكن جماهير الشعب الواعية لم تنخدع بآخر محاولة من السلطة لاثارة الفتنة بين فئاتها باسم مسلمين وأقباط ولم تتمكن الفتنة ان تمتد فحسب – رغم دأب السلطة على القاء الوقود فيها – بل حاصرتها وقضت عليها بنفسها مع مرور الايام . فلم يكن هناك من قوة في تلك المنطقة من القاهرة فى ذلك الوقت لتتصدى لقوى الفتنة الا قوة المسلمين والاقباط بالتضامن لحماية أنفسهم ومنازلهم حتى خمدت.
ولكن السلطة احرزت تقدما فى ظل هذه الاحداث ، وذلك بتحسين وتعزيز مواقعها القمعية على نواصي الشوارع ، وداخل الاحياء فى جميع أنحاء القاهرة ، وكانت تعتقد انها بذلك احكمت القبضة ، وكفلت جو الارهاب المناسب للانقضاض على المعارضة ، خاصة عندما عرفت أن الاخيرة تنوى عقد مؤتمر عام للتنسيق بين مواقفها فى مواجهة السلطة . وكانت السلطة قد انقضت قبل انعقاد هذا المؤتمر بأيام على نقابة المحامين المعروفة بمعارضتها لسياسات الحكم فى محاولة للاستيلاء عليها ، ولكنها فشلت فشلا مخزيا ، أصبح مصدرا هائلا للتندر على السلطة من جميع فئات الشعب والخارج .. رغم ان النظام شارك في هذا الهجوم عن طريق أعضاء الحزب الحاكم وعلى رأسه فكرى مكرم عبيد وبعض المحامين المأجورين مدعومين بعناصر الامن المركزى وعلى رأسهم وزير الداخلية ( الذى اتخذ من غرفه بالطابق الثالث من مستشفى يواجه نقابة المحامين غرفة عمليات له)... وجريا على عادة أجهزة أعلام السلطة ، طلعت على الناس لقلب الهزيمة الى نصر ، ولم يخجل السادات من ان يردد الاكذوبة ثانى يوم الهجوم الفاشل فى خطبته بدمنهور . في المقابل لم يتحد المحامون من قبل قدر اتحادهم فى هذه الايام حول مجلسهم ونقابتهم ولم يبق أمام السادات الا تغيير قانون النقابة ان اراد اسقاطهم .

وليس غائباً أيضاً أن مؤتمر قوى المعارضة قد انعقد بعد هذا الهجوم بأيام ، وندد بسياسة السادات "المؤمن" بامريكا واسرائيل وباسلوب تصفيه القوى الديمقراطية بالقوة .. وباللجوء الى شق عنصرى الامة على نفسها ... واشار المؤتمر الى ان كل هذا لن يسد جوع الشعب...
لن تكون محاولة السلطة فى اثارة الفتنة بين عنصرى الامة بالمحاولة الاخيرة .... وسيتوقف رد فعل الجماهير من بلع طعم السلطة أو طرحه أرضاً على الدور الواعى من قبل كافة القوى الثورية والشريفه بمصر ، وعلى رأسها الشيوعيين من أجل حل مشاكل البؤس الاجتماعي والاستقلال الوطنى فى مواجهة التبعية الكئيبة التى يجرجرنا لها نظام الاستغلال والفتنة والخيانة الوطنية .



#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من الجماعات الاسلامية
- حزب العمال الشيوعى المصرى ونقد فكرة التحالف مع الاخوان المسل ...
- بيان المكتب السياسي لحزب العمال الشيوعى المصرى حول انتفاضة 1 ...
- سلطة البورجوازية البيروقراطية فى مصر واشباح الانتفاضة الشعبي ...
- حزب العمال الشيوعى المصرى وذكرى انتفاضة 18 - 19 يناير 1977 و ...
- 10 اعوام من النضال الثورى المتواصل 8 ديسمبر 1969 - 8 ديسمبر ...
- الفهم الثورى لقضية وحدة الشيوعيين في مصر - حزب العمال الشيوع ...
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى مرآة الصحافة البورجوازية والتحر ...
- نقد مسألة التحالفات من منظور حزب العمال الشيوعى المصرى
- موقف من وحدة الحركة الشيوعية المصرية - حزب العمال الشيوعى ال ...
- الإنتفاض جريدة حزب العمال الشيوعى المصرى – طبعة الخارج الثل ...
- موقف من وجهة النظر القائلة بسلطة البورجوازية الصغيرة فى مصر ...
- موقف من مهمات النضال الفلسطينى - شيوعى مصرى - حزب العمال الش ...
- فى ذكرى تأسيس حزب العمال الشيوعى المصرى - 8 ديسمبر 1969
- الاتحاد السوفييتى فى مرآة الدستور الجديد - ليون تروتسكى
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية الجديد - ليون تر ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد العليمى - موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من الفتن الطائفية فى عهد السادات