أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - بير رستم - شارل إيبدو .. هل تجنت أم قالت الحقيقة؟!!














المزيد.....

شارل إيبدو .. هل تجنت أم قالت الحقيقة؟!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 18:29
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


إن مأساة الطفل الكوردي؛ "آلان" جذب إهتماماً وتعاطفاً عالمياً مع العائلة المنكوبة وأصبحت صورة الطفل "آلان" أيقونة لكل الذين طالبوا بحد نهاية لمأساة الإنسان السوري والمهاجرين عموماً، وقد كتبت حينها مع الآخرين عن القضية، لكن ما دفعني للعودة والكتابة عن هذه القضية مجدداً؛ هي ما أثيرت من ردود أفعال على الرسومات الكاريكاتيرية لمجلة "شارل إيبدو" والتي تساءلت في إحدى أعدادها وبطريقة منتقدة لحوادث التحرش الجنسي في مدينة كولن الألمانية؛ بأن "لو الطفل آلان كبر ألم يصبح متحرشاً جنسياً".

بالتأكيد لسنا متفقين مع قراءة المجلة بخصوص القضية، لكن ألا يدعو تساؤلها ذاك قضية وإشكالية جد حساسة وبأن نراجع سلوكياتنا وأخلاقياتنا، بل هل جاء تساؤل المجلة من فراغ؛ أليس أغلبية شبابنا هم "متسكعين ضائعين" في محطات القطار والبانوفات وذلك بدل الدراسة والإهتمام بالحياة المهنية والعلمية، ليكونوا كوادر فاعلة في مجتمعاتهم الجديدة _وحتى إن عادوا يوماً لأوطانهم يكونوا قد كسبوا خبرات علمية_ وذلك بدل التسكع والصياعة وراء الفتيات والمشروب والمخدرات.

إذاً لما نقيم الدنيا ولا نقعدها وعلى طريقة الإسلاميين الراديكاليين والسلفيين الذين أقاموا القيامة على رأس المجلة وبعض فناني الكاريكاتير؛ كونهم قالوا بأن المسلمين ورسولهم أصحاب ثقافة الإرهاب، أليست تلك هي حقيقة الثقافة والعالم الإسلامي وعندما يشير أحدهم لسلبياتنا نحاول أن نحرق الأخضر واليابس ونقول: بأنهم يمارسون بحقنا سياسة التمييز العنصري.. للأسف الكثير من الإخوة والأصدقاء من أبناء شعبنا وفي ردود أفعالهم على مجلة شارلي إيبدو والرسومات الكاريكاتورية للطفل "آلان"، كانوا أقرب في سلوكهم لأولئك المسلمين المتطرفين في هجومهم على المجلة والثقافة الغربية عموماً.

ولذلك نأمل أن نعود للعقل ونحاول أن نغير من سلوكياتنا وأخلاقياتنا، بدل التهجم وتحقير الآخرين، لنعطي للمجتمعات الأوربية سلوكاً مغايراً لتلك الصورة النمطية عن الإنسان الشرقي "الهمجي البربري" وذلك من خلال القيام بنشاطات وممارسات تؤكد بأن شعوبنا تستحق الأفضل وأعتقد أن أفضل من يقدر على تغيير تلك الصورة، هم جيل الشباب والذي يتطلب منهم الإهتمام بعلمهم ودراستهم وإستغلال هذه الفرصة التاريخية، ليكونوا رسل ثقافة وعلم وأخلاقيات جميلة لمجتمعاتنا الشرقية وإننا نخص منهم أبناء شعبنا الكوردي، حيث و"بدل أن نلعن الظلام لنشعل شمعة"، بل لنضيء شمعات النور والمعرفة.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاد الخازن .. في قراءته لسياسات أردوغان.
- واقع مقلوب .. كوردستان لا تحتل الدول العربية!!
- فكرة التوحيد .. وبذور الإستبداد!!
- الكتابة.. على الحجر!!
- الكورد.. وعنصرية حنان الفتلاوي!!
- غسان عبود .. آخر من يريد أن (يركب الكورد)!!
- الكانتونات العربية.. في المناطق الكوردية!!
- القضية الكوردية والآفاق المستقبلية
- الشارع العربي
- الحركة السياسية الكوردية – تياراتها وأحزابها –
- الأنثى والشعر
- الأحزاب الكوردية والعوامل الكامنة وراء انشقاقاتها!!
- الدولة الكوردية.. إعتراف الآخرين هو تحصيل حاصل!!
- قراءة .. في تداعيات الأزمة السياسية في روج آفاي كوردستان*.
- حزبيتنا ..تقف وراء قراءاتنا الخاطئة!!
- القادة العظماء ..هم بهذا أو ذاك الشكل -أنبياء-!!
- نحن السوريون .. وقضية التحالفات مستقبلاً!!
- الأتاتوركية الجديدة (إمَّا أنْ تحبوا وإمَّا أنْ ترحلوا)
- أزمة التحالفات في الحركة الوطنية الكوردية
- الأمة الديمقراطية .. كرؤية ومشروع سياسي.


المزيد.....




- رسالة مصرية إلى أمريكا حول التدخل الإسرائيلي في سوريا
- توافق على خارطة طريق لحل الأزمة بين الدروز والحكومة السورية ...
- بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع يقتل 57 فلسطينيًا في غزة
- مطالب بوقف التمويل الحكومي لحزب -البديل- بعد تصنيفه -يمينيا ...
- مصر.. قرار من النيابة في اتهام البلوغر -رورو البلد- بنشر الف ...
- اقتحامات وتهجير وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في جنين وطول ...
- بيسكوف يحدد هدف وقف إطلاق النار الذي اقترحته روسيا بمناسبة ي ...
- ماسك يصف استبعاد القوى اليمينية من الانتخابات في دول أخرى با ...
- منظومات -Pantsir-S- تحمي سماء روسيا
- منظومة -غراد- الروسية تستهدف مربع تمركز للقوات الأوكرانية


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - بير رستم - شارل إيبدو .. هل تجنت أم قالت الحقيقة؟!!