أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - قراءة .. في تداعيات الأزمة السياسية في روج آفاي كوردستان*.















المزيد.....

قراءة .. في تداعيات الأزمة السياسية في روج آفاي كوردستان*.


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5020 - 2015 / 12 / 21 - 17:33
المحور: القضية الكردية
    


.

الإخوة والزملاء والأصدقاء الأعزاء
.. المشاركين في سيمناركم الكريم حول "المسألة الكوردية في سوريا/ بمدينة إيسن الألمانية" والذي يعقد تحت عنوان: "تداعيات الأزمة السياسية في الحركة الكردية السورية وتأثيراتها في مواجهة التحديات الراهنة" تحية طيبة وبعد .. لقد كان بودنا أن نشارككم قراءةً وحضوراً ونقاشاً في محفلكم الكريم والمهم والضروري لما تشهده المنطقة وكوردستان من أحداث مهمة ومفصلية على صعيد تثبيت الهوية والحقوق السياسية لشعبنا، لكن مسألة الإقامة واللجوء وجواز السفر أحال دون ذلك.. ولذلك فإنني سوف أكتفي مكرهاً بهذه المشاركة المتواضعة من خلال مقالة أحاول فيها إلقاء بعض الضوء على عدد من الجوانب والنقاط الأماكن الظليلة والمعتمة وذلك بحسب قراءتي وقناعاتي، متمنياً أن أساهم في إيضاح بعض القضايا والمسائل التي يمكن أن تشكل وتساهم في رسم ملامح مشروع سياسي لقضية شعبنا وذلك لنيل الحرية والإستقلال حيث الظروف الراهنة تعتبر من أفضل الفرص التاريخية التي سنحت لنا كشعب وقضية في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال صراع عدد من الأجندات والمحاور في المنطقة حيث إن الشعوب المستضعفة تنال حقوقها في الأزمات الدولية.

أيها الإخوة والزملاء الأكارم
.. لا يخفى عليكم؛ بأن المنطقة والعالم عموماً يعيش منعطفاً تاريخياً والذي يشهد إنهيار قلاع الإستبداد والديكتاتوريات في العالم بحيث يمكننا تسمية المرحلة بـ"نهاية عصر الديكتاتوريات" والذي بدأ في عصرنا الحديث مع إنهيار المنظومة الإشتراكية والإتحاد السوفيتي وذلك في بداية التسعينيات من القرن الماضي والذي شهد إنهيار جدار برلين في 9 نوفمبر من عام 1989 حيث تلاقى الغرب والشرق في مدينة ألمانية أخرى، كما تشهد مدينة آيسن اليوم تلاقيكم لرسم ملامح مستقبل شعبنا في جزء من جغرافية الوطن .. وهكذا فقد بدأت الأنظمة الإستبدادية، في شرق أوربا، تسقط الواحدة تلوى الأخرى مع رياح التغيير و"البيروستريكا والغلاسنوست"، حيث شهدنا سقوط رموز الطغيان الأيديولوجي لما كانت تسمى زوراً بالبلدان الإشتراكية والعمالية وقد كان مقدراً أن تصل تلك الرياح لمنطقتنا الشرق أوسطية لولا عدد من العوامل المهمة والتي أحالت دون ذلك بقناعتي، منها: أولاً_ غياب المناخ السياسي والثقافي العام والمؤسس لحالة التغيير في بنية المجتمعات الشرقية حينذاك. ثانياً_ وجود مصالح وإمتيازات إقتصادية وسياسية للدول المركزية بالعالم في الإبقاء على الأنظمة الإستبدادية في المنطقة والحفاظ على مصالحهم وإمتيازاتهم الإقتصادية تلك. ثالثاً_ محاربة التطرف والإرهاب في العالم الإسلامي وبالتالي تأجيل قضايا الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي إلى مراحل وفترات لاحقة. وبالتالي ونتيجة لتلك الأسباب والعوامل فقد توقفت _أو بالأحرى أوقِفَت_ رياح التغيير عند حدود الشرق ومن دون أن تقدر على هز عروش الإستبداد الشرقي .. إلى أن جاءت الشرارة التونسية والتي فجرت المنطقة عموماً.

وهكذا أنتقلت الشرارة التونسية من جغرافية إلى أخرى وفق قانون فيزيائي في تمدد دائرة النار لـ"تحرق الأخضر واليابس" في طريقها وإمتداداتها، حيث شهدنا وما زال نشهد الدمار والقتل الممنهج _وللأسف_ وذلك في ظل تناحر الميليشيات والأجندات وصراع المصالح والمحاور الإقليمية والدولية، بحيث وصل الأمر إلى درجة بات يمكن للمرء أن يصف ما يجري في المنطقة بـ"عبثية الثورات" _على الأقل_ في المدى المنظور والقريب، مع العلم بأن لي قناعة راسخة بحتمية نجاح الثورات وكفاح الشعوب في نيل حقوقها وكرامتها وذلك ضمن السياق الطبيعي والتدرجي لحلقة التاريخ والتطور الحضاري للإنسان .. وبالتالي فإن ثقتي بنجاح الشعوب العربية _وكل شعوب المنطقة ومنهم شعبنا الكوردي_ في نيل الحقوق وإنجاح ثوراتهم على المدى الإستراتيجي، ما زالت هي القناعة الراسخة والتي أجدها جزء من حتمية التاريخ الإنساني الحضاري في الإرتقاء من الأدنى إلى الأعلى؛ من الهمجية والبربرية إلى المدنية والديمقراطية وبالتالي وضمن هذا النسق المفاهيمي والسياق التاريخي الحضاري، فإن لي تفاؤلي الطبيعي بمستقبل الشعوب والتاريخ البشري ومنه تاريخ شعبنا وذلك على الرغم من كل الأزمات والصعاب والإنتكاسات، بل والإنقسامات التي تشهدها الحالة الكوردية عموماً وضمناً المشروع أو بالأحرى الحركة السياسية الكوردية في سوريا؛ كون ما زال يغيب واقعنا مشروعنا الجيوسياسي الخاص بنا في الجزء الغربي من كوردستان.

إذاً وكما نوهت في الفقرة السابقة؛ بأننا في "روج آفاي كوردستان"، نملك حركة وأحزاب كوردية، لكن وللأسف من دون إمتلاكنا لمشروع جيوسياسي إستراتيجي؛ يكون أساساً ومنطلقاً لعمل سياسي وديبلوماسي كوردي جامع لكل أطياف الحركة الكوردية في هذا الإقليم الكوردستاني، مما يضعف أي نشاط وحراك لشعبنا بل يجعل كل نشاط للحركة الكوردية نوع من ردود الأفعال الآنية _وعلى الأخص_ لطرف المجلس الوطني الكردي .. وبالتأكيد فإن لغياب ذاك المشروع الجيوسياسي الخاص بنا كإقليم كوردستاني أسباب عدة، منها:

1- الوضع الأمني والإستبدادي والذي كان قائماً على مر العقود الماضية حيث شوهت الكثير من المفاهيم النضالية والقيم الأخلاقية بحيث باتت دولة الإحتلال والإستيلاء والإغتصاب لجزء من كوردستان _وهنا نقصد الدولة السورية_ باتت وفي عرف أحزابنا هي دولة وطنية، ناهيكم عن التدخلات الأمنية في شق صفوف الحركة الكوردية ومنذ التأسيس، بل وصل الأمر وبقناعتي؛ وضع الكثير من البرامج السياسية لفصائلها .. وهذا ليس تخويناً لأحد، بل واقعاً عاشتها الحركة الكوردية في سوريا مضطرةً ومجبرة.

2- الإكتفاء بالنضال السياسي ودون العسكري _ وقد حكم بذلك الشروط السكانية والجغرافية لنا كإقليم أو أقاليم مفتتة جغرافياً في روج آفاي كوردستان_ وبالتالي غاب "الخطاب الثوري" وقد رأينا كيف تنازلت قيادة البارتي في مرحلة البدايات والإعتقال من ستينيات القرن الماضي؛ عن شعار "تحرير وتوحيد كوردستان" وذلك لصالح خطاب مهادن إستسلامي للسلطة بحكم الواقع والإمكانيات وضعف القيادة والتضحيات.

3- الواقع الجغرافي والديموغرافي لشعبنا في روج آفاي كوردستان (سوريا)، جعلنا ننظر للأقاليم الكوردستانية الأخرى، بعين المنقذ والمخلص وذلك في حالة أقرب إلى إستنجاد الأخ الصغير بالإخوة الكبار .. وبالتالي فقد خلقت تلك النظرة؛ حالة من الإعتماد على الآخرين، إن لم نقل حالة من الذيلية والإلتحاق بمشاريع الإخوة الكبار، وإن واقع التأسيس للحركة والإنقسام السياسي الذي نشهده اليوم بين كلٍ من أربيل وقنديل وإنعكاساتها على حالة "روج آفا"، ليس إلا نوع من التأكيد على ما ذهبنا إليه في ذلك من قراءتنا بخصوص قضية الإلحاق والذيلية.

4- هكذا ونتيجةً لحالة الإلحاق بمشاريع الإخوة، فقد غاب المشروع الخاص بنا في هذا الإقليم الكوردستاني وبتنا نعمل وفق مشاريع الإخوة الآخرين وبالتالي غابت لدينا تلك القيادات الكاريزمية القادرة على قيادة النضال في مراحلها المختلفة، بل أصبحنا وكلاء لدى الإخوة ونعمل لإنجاح مشاريعهم وفي أحسن الحالات، نسخ تلك المشاريع ولصقها عندنا وذلك فق خاصية النسخ واللصق الفوتوكوبية ومن دون أن نراعي خصوصية كل إقليم كوردستاني ووضع الدولة والنظام السياسي للبلد الغاصب للإقليم وكذلك خصوصية تلك المجتمعات والحالة الثقافية الحضارية لكل منظومة إجتماعية تقتسم جغرافية كوردستان.

5- إعتماد الأحزاب الكوردستانية الرئيسية وفي مراحل تاريخية محددة على الأنظمة الغاصبة لكوردستان وخاصةً على النظام السوري، أضر كثيراً بالقضية والحركة الكوردية في روج آفاي كوردستان حيث وللأسف أنكرت بعض تلك الأحزاب وجود جزء من كوردستان ملحق بالدولة السورية، بل أعتبر وجود شعبنا في مناطقه وجغرافيته وجوداً غير تاريخي، مما سببت الكثير من الأزمات والتعقيدات للحركة السياسية وأفقدتها بعض المصداقية في الشارع ولدى الرأي العام عموماً.

وهكذا فإن مجموعة العوامل السابقة، ساهمت في غياب أي مشروع سياسي نضالي خاص بنا كمكون سياسي في الإقليم الغربي من كوردستان .. وبالنظر إلى مشاريع أحزابنا _عموم أحزابنا_ سنجد بأنها نوع من الإستنتساخ لمشاريع الإخوة الآخرين، حيث التنافس والصراع بين كل من القطبين الكورديين على الساحة الكوردستانية؛ أي كل من المشروع الخاص بالإقليم الجنوبي لكوردستان وتحديداً الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومسألة الفيدرالية ووصولاً لتأسيس الدولة القومية الكوردية والذي يقابله "مشروع الأمة الديمقراطية" و"الإدارة الذاتية" كمشروع منافس له والمطروح من قبل حزب العمال الكوردستاني .. فإننا سنجد بأن شعبنا وحركتنا يعيش صراعاً أيديولوجياً من خلال النسقين المتنافسين داخل جغرافية كوردستان عموماً وبالأخص في روج آفا وذلك بحكم ما تشهدها سوريا من حالة غليان وصراع الأجندات الإقليمية والدولية وتنافس المحاور على "الكعكة السورية"؛ حيث ومن جهة هناك الصراع الدولي بين قطبيها "الروس والأمريكان" مع حلفائهما في المنطقة وإنقسامها بين محوري الشيعة والسنة ووصولاً إلى الإنقسام الكوردستاني بين قنديل وأربيل، فإن عموم الشعب السوري ومنها حركتنا وشعبنا الكوردي يدفع ضريبة تلك الصراعات من دمٍ وأموال وأرواح وتدميرٍ للبنية التحتية الإقتصادية للبلد، حيث باتت سوريا تعتبر من أكثر المناطق كارثيةً في العالم.

لكن ورغم ما سبق من عوائق وعوامل ضعف للحركة وغياب مشروعها السياسي، فإن الشرط الموضوعي والصراعات الناشبة في المنطقة وسوريا، تعتبر مناخاً مناسباً لحركتنا ولشعبنا بأن ينال حقوقه الأساسية حيث _وكما قلت سابقاً_ فإن الشعوب المستضعفة تنال حقوقها في الأزمات الدولية، وإن الأزمة الحالية في المنطقة والعالم يشكل رافعة قوية ومهمة ليكون شعبنا أحد اللاعبين الأساسيين في سوريا القادمة وخاصةً بعد أن أثبت شعبنا وقواتنا العسكرية _وحدات حماية الشعب والمرأة وكذلك البيشمركة في القسم الجنوبي من كوردستان_ دورهم الفاعل والحيوي في دحر "داعش" والمجموعات التكفيرية السلفية، بحيث بات العالم يجد في الكورد؛ القوة الفاعلة الوحيدة على الأرض والقادرة على كسر شوكة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وميليشياتها ومرتزقتها في المنطقة، مما جعل عاملاً أساسياً لكل القوى الدولية _إن كانت روسيا أم الغرب وأمريكا_ أن تعمل لكسب الكورد إلى جانبهم حيث إن ذلك يشكل بحد ذاته نصف الإنتصار للقضية الكوردية ولحركتنا وشعبنا في نيل حقوقه السياسية، لكن وبشرط "أن لا نخسر على طاولة المفاوضات، ما كسبناه في المعارك" وذلك بحسب الثقافة والرأي المتداول عن ضعف الكورد في العمل الديبلوماسي حيث ونتيجةً لغياب المفاوض والشريك السياسي الكوردي يفقدهم حقوقهم في المفاوضات الدولية.

وهكذا ولكي نتدارك السقوط مجدداً في فخ المفاوضات ومشاريع وأجندات وسياسات الآخرين، علينا نحن الكورد في روج آفاي كوردستان؛ أن نملك مقومات النجاح والقوة في سياساتنا التفاوضية الديبلوماسية، لتكون تتويجاً لإنتصاراتنا العسكرية في الميادين والمعارك .. وبرأي وحسب قراءتي للموضوع، فإن أهم عوامل القوة والنجاح لذاك المشروع السياسي تكمن في النقاط التالية:

أولاً_ وحدة الصف والكلمة الكوردية في روج آفاي كوردستان وإزالة الإنقسام الموجود حالياً بين كل من المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي وبالتالي تشكيل هيئة قيادية موحدة تسيير أمور المنطقة سياسياً وعسكرياً وتقود المفاوضات مستقبلاً مع الأطراف السورية الأخرى وبملف ومشروع سياسي موحد.

ثانياً_ إمتلاك الحركة الكوردية لمشروع جيوسياسي إستراتيجي واضح وصريح وخاص بنا كإقليم كوردستاني في سوريا، بحيث يكون أساساً لأي مفاوضات مستقبلية مع شركائنا في سوريا الجديدة الديمقراطية الفيدرالية والتي أعتبرها كأحد أفضل الحلول؛ أي مسألة الدولة الفيدرالية في سوريا القادمة.

ثالثاً_ توحيد القوات العسكرية لكل من المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي في جيش خاص بالإقليم الكوردستاني لـ"روج آفا"، بحيث يكون جيش الإقليم وجزء من الجيش الوطني، لكن مهمته الدفاع عن الإقليم وأمنها وشعبها.

رابعاً_ تكون العلاقة مع كل من أربيل وقنديل _وكذلك مع كل الأحزاب والفصائل الكوردستانية الأخرى في باقي أجزاء كوردستان_ على مبدأ التكاتف والتعاضد وليس كجزء ملحق بهم وبمشاريعهم وأجنداتهم السياسية .. وهذا لا يعني العداء لها، بل إمتلاك للخصوصية بنا كإقليم سياسي له وضعه وسياساته وبرامجه الخاصة به.

خامساً_ الخروج من كل التكتلات السياسية السورية الحالية والعمل على إنشاء كتلة كوردستانية موحدة بـ"روج آفاي كوردستان" بحيث تكون الكتلة الكوردية "بيضة القبان" في أي توازنات سياسية قادمة في سوريا ومستقبلها السياسي.

سادساً_ الحوار مع كافة الأطياف والمحاور والكتل السورية والتنسيق والتعاون معها على أساس رؤيتهم وموقفهم من قضية شعبنا وحقوقه ومستقبل البلد وليس وفق مبدأ الولاءات الطائفية أو المذهبيات الدينية.

سابعاً_ التنسيق والتعاون مع القوى الدولية والإقليمية.. وذلك على نفس المبدأ السابق؛ أي موقفهم بخصوص المسألة الكوردية وحقوق شعبنا في المنطقة عموماً وروج آفاي كوردستان على وجه الخصوص وبالتالي الإستفادة من إختلاف أجنداتهم ومشاريعهم لصالح قضية شعبنا.

بقناعتي وحسب قراءتي للقضية هذه عدد من النقاط الضرورية والتي علينا أن نشتغل عليها وصولاً لوضع مشروع جيوسياسي لشعبنا في إقليمنا الكوردستاني .. وأخيراً فإنني على قناعة تامة؛ بأن مجموعة الآراء والأفكار والمشاريع _والتي ستكون ضمن حلقة الحوار في سيمناركم ونقاشاتكم_ سوف تشكل رافداً لتوالد الكثير من الأفكار والمشاريع المستقبلية والتي يمكن أن نؤسس بذلك معاً ما يمكن تسميته بـ"رؤية مستقبلية للمشروع الكوردي في روج آفاي كوردستان"، كما نوهت سابقاً، وما مساهمتي المتواضعة هذه إلا جزء وحلقة من ذاك المشروع والهدف المستقبلي والذي نأمل أن نساهم جميعاً في بناءه والتأسيس له وذلك بهدف وضع إستراتيجية جيوسياسية لشعبنا وقضيتنا في الإقليم الغربي من كوردستان وصولاً لنيل شعبنا حريته وإستقلاله السياسي .. وفي النهاية؛ لم يبقى لي إلا أن أتمنى لكم ولسيمناركم النجاح والموفقية في عملكم الرائد والحيوي مع كل الشكر والتحية لكل الإخوة والزملاء والأصدقاء المشاركين والحضور وبالأخص الإخوة والزملاء الذين أعّدوا وحضّروا لهذه الفعالية الثقافية الفكرية تحت إسم "مجموعة من المثقفين" وعلى رأسهم الصديق الأستاذ د. رضوان باديني؛ "رئيس معهد الإعلام والدراسات السياسية".. فكل التحية والمحبة لهم ولكم جميعاً على جهدكم ونشاطكم الكريم والمهم وكذلك شكري وإمتناني على توجيه الدعوة الكريمة والتي أجدد إعتزاري لعدم تمكني من تلبيتها والحضور والنقاش معكم بهدف الوصول إلى عدد من القضايا المشتركة والتي يمكن أن نخدم بها قضيتنا وشعبنا .. أملنا وثقتنا بكم وبالإخوة المشاركين كبيرة؛ لتحققوا مشروعاً فكرياً ثقافياً تخدم الحركة والسياسة الكوردية في روج آفاي كوردستان .. ومرة أخرى تحياتي وإمتناني العميق لكم ولمبادرتكم الكريمة.

* نص رسالتي إلى سيمنار "تداعيات الأزمة السياسية .. في الحركة الكردية السورية وتأثيراتها في مواجهة التحديات الراهنة" والذي عقد في مدينة آيسن الألمانية حيث وللأسف لم أتمكن من الحضور بسبب ظروف الإقامة ولذلك أكتفيت بإرسال رسالتي هذه كتعويض عن مشاركتي الشخصية .. فكل الشكر والتحية للإخوة على دعوتهم الكريمة مع التمنيات أن نساهم جميعاً في تكوين رؤية سياسية تخدم مشروعنا الوطني الكوردستاني.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزبيتنا ..تقف وراء قراءاتنا الخاطئة!!
- القادة العظماء ..هم بهذا أو ذاك الشكل -أنبياء-!!
- نحن السوريون .. وقضية التحالفات مستقبلاً!!
- الأتاتوركية الجديدة (إمَّا أنْ تحبوا وإمَّا أنْ ترحلوا)
- أزمة التحالفات في الحركة الوطنية الكوردية
- الأمة الديمقراطية .. كرؤية ومشروع سياسي.
- نحن الكورد .. علينا أن لا نكون -حنبليين- في السياسة!!
- الآخر بين الاستلاب و الإقصاء _الكورد نموذجاُ_
- هل ..يحق لنا أن نغير قوميتنا كما نغير ديننا؟!!
- الدب الروسي .. لا نريد إعادة تجربة مهاباد!!
- علي سيريني .. وقنابله الموقوتة في صناديق الميلاد!!
- قضايا ومواقف ..في عدد من المسائل الكوردية العاجلة!!
- تركيا.. ومسألة المنطقة العازلة.؟!!
- الكورد.. والإستراتيجية الأمريكية الجديدة.
- المجتمع المدني ..مفهوماً وواقعاً سياسياً!!
- الكورد.. قوة سياسية جديدة في المنطقة.
- هوية العراق.. في آخر خطوطها الحمراء!!
- الكورد.. والمراحل الحضارية!!!
- القراءات الخاطئة ..هي مقدمة للإستنتاجات الخاطئة!!
- التحزب واللاحزبية. .. ظاهرة المجتمعات الإستبدادية!!


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - قراءة .. في تداعيات الأزمة السياسية في روج آفاي كوردستان*.