حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 15:04
المحور:
الادب والفن
سواد التنائي
عَشِقتكِ مذْ كنتُ غضّا ً صبيّا
..................ومازلتُ حتى مَشيبي وَفيّا
أُعَطِّرُ شِعريْ بشوقي ولهْفي
....................لعلَّ التلاقي يكونُ نديّا
أساهرُ ليلي لأحظى بفَجر ٍ
.................فيبقى الدُجى مثل قيد ٍعليّا
فأنت ِ الصباح ُ ولكن تمادى
............... سوادُ التنائي فغابَ المُحيّا؟
فلم يبقَ غيرُ الطيوفِ ببالي
..................سرابٌ يلوح ُولم ألقَ شيّا
حَسِبتك ِ زهرا ً سيعبقُ حولي
................ويملأ عمري عبيرا ً زكيّا
فلا نلتُ زهرا ً ولا فاحَ عطرا ً
................ولكن ّ شوكك ِ أدمى يديّا
برُغم الجراحِ ورُغم التنائي
............... فما زالَ قلبي عليكِ رضيّا
فقد كنتُ سمحا ً عطوفا ً شغوفا ً
.............لحبكِ ..ما كنتُ يوما ً عصيا ّ
أامضي حياتي بحزني ولهفي؟
................فكنتُ وما زلت ُ أحيا شقيّا
لقد ذل َّ قلبي لعشقكِ دهرا ً
...................وكم كان قبلكِ قلبي أبيّا
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟