حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 22:46
المحور:
الادب والفن
...........زلزال
إنْ لم تكنْ أحرفي تهوي كزلزال ِ
...................تهزُ قلبك ِ..بئستْ كلُّ أقوالي
بئست ْ قواف ٍ بنبض القلبِ أكتبها
............إنْ لم تعشْ ِفيكِ أشعاري ٍ بإجلال ِ
فمِنْ خرير ِ دمائي لحنُ أبحرها
................ومنْ شهيقِ وفائيْ عزفُ موالي
منذ ُ الصبا أبحرتُ والأشواق أشرعتي
......................ومركبي وَلـَه ٌ والبحرُ آمالي
أمضيت ُ دهرا ً فلا ميناء َ أبلغهُ
..........مانلت ُ منك ِ سوى تشتيت ِ أوصالي
العمرمرّ وإني قيد ذاكرتي
.....الأمس سجني ..وشوق القلب أغلالي
بخاطري صورٌٌ للآن تسكنني
...................مِن غير مَحو ٍ لها أو أيّ ابدال ِ
قد مرّ عمريْ وبي شوق ٌ يصاحبني
....................فليس يخبو بنقص ٍ أو بإقلال ِ
ورغم أنك ِ كالأنفاس في رئتي
............اليوم أمحوكِ ..من فكري ومن بالي
أنت الحصانُ الذي في السبق ِ خسّرني
.................قد حان بُعدي لأبقى خيرَ خيّال ِ
فلست ُ أجثو ببابِ العشق منتظرا ً
......................أصبو إليك ِ بضعف ٍ أو بإذلال ِ
أنا على الدرب سلطان ٌ.. وقافلتي
...............فيها كنوز ٌ.. مِن الإخلاص أحمالي
هوايَ فاق الصبا حتى الكهولةِ قدْ
.................أزرى بها.. سارَ مِنْ هول ٍلأهوال ِ
فانت ِ طير ٌ إلى المجهول مسلكهُ
.................ومن يرومك ِ يبقى رهن ترحال ِ
حانت نهاية تمثال ٍ أقدّسه ُ
....................إني أحطـّم أوهامي و تِمثالي
أغلقتُ مسرحَ عشق ٍ بث ّ قصتنا
.......................إنّ الستارة َ قد آلتْ لإسدال ِ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟