أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - هجرتك طائعا ً














المزيد.....

هجرتك طائعا ً


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


هجرتكِ طائعا ً
هجرتكِ طائعا ً وأنا العشيق ُ
..........وليس لديَّ كي أُشفى طريق ُ

فهجرك ِ لوعة ٌ تـُزري بحالي
................ولكنّ الوصالَ هو الحريق ُ

لقد أسرفتُ في عطشي لأروى
......فهل يَروي السراب ُ أو البريق ُ؟؟

وهل يَرضى الذي ملك التفاني
.......وصان العهد َ أن يـُدعى صديق ُ؟

أنا عِشقي تعتتّق َ مُنذ دهر ٍ
...........ألم يسكرْك ِ إخلاصي العتيق ُ

أنا التحنانُ والشغفُ المُصفـى
...............أنا الولهانُ والقلب الرقيق ُ

لقد رصّعتُ أشعاريْ بعشق ٍ
...............يشابهُه ُ الزمرد ُ والعقيق ُ

وأسقيتُ القوافي شهد لهفي
..........وفاضَ عليهِ من ولهي الرحيق ُ

فلمْ تتذوقي عسل َ المعاني
..............بكاس ٍ زانه ُ الشعر النميقُ

ولم تتألمي لجروح قلبي
..............وأنت النصلُ والجرحُ العميق

فكان عذابُ وجداني تسال ٍ
........لروحك ِ.. والأسى حولي يضيق ُ

ببحركِ كنت أبحث عن أمانٍ
............مضى عمري به ِ صادٍ غريقُ

ألم يخبركِ عن شوقي زفيري
..........ألم يعلمك عن حزني شهيق ُ؟

فاني رهن قضبان التمنـّي
..................فلا أنجو ولا أني طليق ُ

سابقى خلف طيفكِ في ذهول ٍ
................فلا أغفــوْ ولا حتى أفيق ُ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طويت الكتاب
- أغيب
- ما أنت دوني
- دفتر الحضور
- زلزال
- علة خافقي
- غرفة الانعاش
- تساءلت ْ
- باب التفاني
- مفارقات
- بدون ارادة
- يا بهية _ باللجة المصرية
- قرصنة
- ماض ٍ ليس ينسانا
- أضعف الايمان
- شوك الورد
- لسه بكتبلك
- يا عار الأمة العربية
- كيف اقسو ؟
- هروب من الماضي


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - هجرتك طائعا ً