أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - هؤلاء هم النسخة الاخرى لداعش














المزيد.....

هؤلاء هم النسخة الاخرى لداعش


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5041 - 2016 / 1 / 11 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هؤلاء هم النسخة الاخرى لداعش
صافي الياسري
مازال الكثير من العراقيين وبخاصة من بسطاء وسذج الشيعة مدفوعين بفتاوى المرجعية يغفرون لعناصر من الحشد الشعبي ممن يحملون لافتة الولاء للنظام الايراني وتقودهم قوة القدس الايرانية الارهابية ،جرائمهم التي باتت سمة معلنة ويروج لها في الميديا الاجتماعية والمنشورات بذريعة الانتقام والقصاص العادل ،وما هؤلاء المهوسين بالجريمة وثقافة الانتقام الطائفية الا نسخة طبق الاصل من داعش الاجرامي .
يوم امس نشر احدهم وقائع جريمة سجلت بالموبايل لاحد عناصر هذه الميليشيات يقشعر لها البدن وترتعد الروح اشمئزازا وغضبا وحزنا لما وصل اليه ال العراق والعراقي تحت سطوة الملالي وعملائهم ،وقد ساءني جدا واحزنني منظر احد هؤلاء الملتحفين بغطاء الحشد الشعبي والمرجعية ودعوى الاقتصاص من الاجراميين الارهابيين وتحرير الارض وهو يقطع اذن احدهم بالسكين وبدم بارد، تحت اية تسمية كان هذا الاحدهم داعشيا ام ارهابيا فهو عمل بشع ومرفوض على وفق كل الاعتبارات الانسانية والاخلاقية والدينية والقانونية فكيف ينصب هذا القاتل نفسه قاضيا وحاكما وجلادا مالفرق بين هذا الجلاد والجلاد الداعشي انه توقيع بالعشرة يصادق على احكام داعش الاجرامية وهو يشيع بعلم او دون علم ثقافة داعش الارهابية الانتقامية ويقدم لها اكبر خدمة ويزف لها حواضن ومجندين كما تود وينسف كل ما يقال عن بطولة ونزاهة ونبل الحشديين ويرسم لهم صورة كمجرمين ليس الا ولا يمكن قبول تبرير هذه البشاعة بانها حالة فردية وشاذة اين هذا الفعل البشع من وصايا رسول الانسانية العظيم محمد بشان الاسرى وحسن التعامل معهم واين وصايا الامام علي حتى بقاتله ،على عموم العراقيين ادانة هذه البشاعة الاجرامية وعدم قبول اي تبرير لها ودفع الحكومة لتشخيص المجرم ومحاسبته ولا يقولن احد اني هنا انما ادافع عن داعش وان الداعشي يستحق القصاص المنزل به ،ابدا ،انا ضد داعش والداعشيين ،لكنني ادافع عن الحق والعدالة والانسانية التي لا تنحرها داعش الخلافة في العراق والشام وحسب وانما دواعش ايران على وفق فتاوى التطرف والارهاب الطائفي الذي تنشره ايران الملالي في عموم الوطن العربي والعالم ،كما اني ادافع عن منظومة اخلاقية وطنية انسانية شاقول سياستها القانون والحق والعدالة ،التي تقول انه لا يمكن قبول عقاب اي كان دون محاكمة وحكم من جهة مخولة ومصطلح اجتماعيا وشعبيا على توليتها القضاء والحكم ،والا فاننا نبصم على نحر انسانيتنا والقبول بقانون الغاب والحكم للاقوى بقبول الهمجية المستوردة من ايران الملالي .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير اميركي -ايران الاولى عالميا في الاتجار بالبشر
- من المسؤول
- مسرحية الانتخابات الايرانيه
- رموز ولاية الفقيه يتراجعون
- من يزرع الريح يحصد العاصفه
- شهيد رصيف شارع الحمراء
- السني في ايران
- ايران-ذبول الروح
- انتخابات -مجلس خبرگان-
- الاعدامات الايرانيه ابشع الحفلات الدمويه
- المشهد السياسي في المنطقة العربية والشرق الاوسط
- ايران ازمات تتلاحق ولا افق انفراج
- في اعدام الشيخ النمر
- ايران والتخطيط لما بعدتحرير الانبار
- سفير اميركي سابق
- الانتخابات وصراع العقربين رفسنجاني وخامنئي
- اوراق متناثره - بكاء الورق
- هل ستتخلى ايران عن الاسد
- ايران - الاعدامات تتصاعد
- برنارد لويس وسايكس بيكو الجديده


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - هؤلاء هم النسخة الاخرى لداعش