أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران والتخطيط لما بعدتحرير الانبار














المزيد.....

ايران والتخطيط لما بعدتحرير الانبار


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5033 - 2016 / 1 / 3 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران والتخطيط لما بعد تحرير الرمادي
صافي الياسري
كتبت في مقال سابق اني لا اصدق تحرير الرمادي ونحن ما زلنا نتبادل الصواريخ الطائفية ،وهذه الصواريخ في حقيقتها سواء اكانت صواريخ عسكرية قاتلة او اعلامية اشد فتكا وقتلا او سياسية تنتهك سيادة العراق ،مصدرها الاساس هو ايران الملالي ،التي ما زالت تشعل الفتنة بين مكونات العراق مستغلة أي حدث او اشاعة او خبر يمكن توظيفه وتحريكه طائفيا لصب الزيت على النار ،وايران الملالي تتحرك اليوم وبسعي مجنون لاستغلال الوضعفي الرمادي بعد انهيار الدواعش من خلال دفع الميليشيات التابعة لها لوضع مطالب تعرف مسبقا ان العراقيين واهل الرمادي تحديدا يرفضونها لانها مطالب غير شرعية وماسة بالسيادة الوطنية ،فما معنى مطالبات عدد من ميليشيات الحشد بتوزيع مفارز في الرمادي والطرق المؤدية لها ومخارجها لتفتيش السكان والداخلين والخارجين بذريعة التحوط من تسلل داعشي ،وما هي التسهيلات التي طالب بها قادة هذه الميليشيات لتسهيل تحركاتهم وبخاصة في منطقة النخيب التي لا تخفي ايران اطماعها بها بسبب موقعها العسكري كقاعدة متقدمة على حدود السعودية والكويت ؟؟
وماهي تلك الاشاعات او الاخبار حول وصول وفد عسكري ايراني الى الانبار ومطالبة قائد شرطتها بتسليم عدد من ضباط الجيش العراقي من الذين قادوا وشاركوا في صد العدوان الايراني على العراق وحماية حدوده وسيادته ،وانا هنا اشير ايضا الى معلومة اخرى تعالج التحركات الايرانية على الساحة العراقية ،وكلنا نتذكراقتحام الحدود العراقية ودخول ما يقرب من نصف مليون ايراني وافغاني دون تاشيرات دخول ولا اوراق ثبوتيه وقدشككنا في حينها حول هدف الملالي من هذا الخرق والتوغل ،وهو بكل بساطة توفير ايدي مسلحة ( وجيش مضاف )يقوده عملاؤها في الداخل العراقي بعد تدريبهم وتسليحهم وربطهم عبر الميلشيات التي ستتولى مهمة التدريب هذه بقوة القدس والمخابرات الايرانية ،وقد تداولت وسائل الاعلام المحلية اشاعات او اخبارا او معلومات بهذا الخصوص حيث كشف مصدر عشائري بمحافظة بابل عن قيام منظمة بدر بتهيئة معسكرات لتدريب آلاف الإيرانيين والافغان الذين اقتحموا الحدود العراقية مؤخرا بذريعة أداء مراسيم زيارة الأربعين دون أوراق ثبوتية.
وقد نقلت صحيفة القدس العربي عن المصدر قوله "إن قيادات دينية في المحافظة قامت بتهيئة معسكرات لتدريب عناصر من الإيرانيين والأجانب الذين اقتحموا الحدود العراقية مؤخرا ودخلوا البلاد دون أوراق ثبوتية" .. مبينا ان منظمة بدر التي يقودها (هادي العامري) القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي هي التي تشرف على هذه المعسكرات.
وذكرت الأخبار ان أكثر من (2500) إيراني وإفغاني قدموا بحافلات من محافظة كربلاء إلى مناطق جنوب محافظة بابل، حيث تم نقلهم الى تلك المعسكرات لغرض تدريبهم والحاقهم بميليشيات الحشد الشعبي .. مشيرا الى وجود معسكرات مماثلة تم انشاؤها في محافظات كربلاء، وواسط، وديالى، حيث يعد المعسكر المُقام في جنوب كربلاء الابرز والأكبر.
ولفت المصدر الانتباه الى ان لجانا أمنية شُكلت حديثا تختص بجمع التبرعات من المحال التجارية والحسينيات والمقاهي والمطاعم تحت ذريعة دعم الحشد، حيث يتم جمع هذه الأموال لتوفير مستلزمات المعسكرات الجديدة .. مؤكدا ان احد اقاربه المنتمي لمنظمة بدر اخبره بان الأمر برمته من ترتيب تلك المنظمة، حيث اقام عناصرها المعسكرات في مناطق جنوب بابل، وأحاطوها بسواتر ترابية قبل أحداث اختراق الحدود، ما يدل على وجود تنسيق مسبق وأن الأمر لم يأت بمحض الصدفة والادهى ان الحكومة ساهية لاهية غارقة في سبات مهين



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفير اميركي سابق
- الانتخابات وصراع العقربين رفسنجاني وخامنئي
- اوراق متناثره - بكاء الورق
- هل ستتخلى ايران عن الاسد
- ايران - الاعدامات تتصاعد
- برنارد لويس وسايكس بيكو الجديده
- البصرة راهنا
- الوثيقة القادريه
- دولة خميني وبداية النهايه
- هل من السنية فرانكوفونيه على وشك الولاده
- الامم المتحدة وساكني مخيم العبور المؤقت (ليبرتي )
- جمهورية الرعب الشيعية السريه
- في بيتنا مصيده
- الاحتلال الايراني عاريا
- اوراق متناثره
- ايران وتعويق الحراك السياسي الشعبي العربي
- هل الاسلام دين جميل
- الان روب غرييه والرواية الفرنسيه
- الارهاب والتطرف الاسلامي بين روبيو وترامب واوباما
- في اليوم العالمي لحقوق الانسان


المزيد.....




- الكويت.. شجون الهاجري تحظى بالتضامن من زملائها على مواقع الت ...
- كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإير ...
- حصريًا لـCNN.. كيف سيكون رد طهران على هجوم أمريكا؟ متحدث باس ...
- مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخ ...
- بعد ساعات من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. واشنطن تقلّ ...
- الدفاع المدني السوري: 15 قتيلاً على الأقل وعشرات الإصابات جر ...
- فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون ...
- سوريا: 15 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري داخل كنيسة في دمشق ...
- مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادم ...
- مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران والتخطيط لما بعدتحرير الانبار