أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - الوثيقة القادريه














المزيد.....

الوثيقة القادريه


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوثيقة القادرية
صافي الياسري - نقلا وابتداعا


الوثيقة القادرية - الوثيقة التي اصدرها الخليفة العباسي - القادر بالله - والوثيقة الوهابية التي تتمسك بها السعودية - هما الوثيقتان اللتان تحددان عقائد المسلمين وتمنعان اي اعتقاد بسواهما وهما من ابدعا فكرة التكفير وحرما الاجتهاد وهما سر تراجع القدرات الفكرية والفلسفية والثقافية وهما بذلك ينبوع داعش والسلفية الكفيرية والعقائدية الاسلاميه والخليفة العباسي القادر بالله مُصَدّر الوثيقة ويكنى بأبي العباس ، واسمه أحمد بن الأمير اسحق ، فأبوه لم يكن خليفة ، لكنَّ جده المقتدر بالله ؛ واسمه جعفر ؛ ولقبه أبو الفضل ؛ تولى الخلافة سنة 295 – 320 هـ ، خلع مرتين ثم قتل في الحرب ، والمقتدر هو ابن أحمد أبو العباس الخليفة الملقب بالمعتضد ؛ تولاها من 279-289هـ ، وهذا أي المعتضد هو ابن الموفق ؛ الذي لم يكن من الخلفاء ، والموفق هو ابن الخليفة المشهور المتوكل بن المعتصم ولا اريد ان اتكلم عن المتوكل وربيبه علي بن الجهم الذي ابدى حتى كرهه لاسمه ( علي ) وهو صاحب اللذة المزدوجه واكره الناس له من يتشيعون لعلي وللفكر الاسلامي القائم على حرية الراي والخيار . لقد آلت الخلافة إلى القادر صاحب الاعتقاد بعد القبض على الخليفة الطائع ، يوم السبت التاسع عشر من شهر شعبان سنة 381هـ يصفه ابن كثير في بدايته ونـهايته في التاريخ ، بأنه من خيار الخلفاء ، وسادات العلماء في ذلك الزمان ، وكان كثير الصدقة حسن الاعتقاد ، وصنف قصيدة فيها فضائل الصحابة وغير ذلك ، فكانت تقرأ في حلق أصحاب الحديث ، وتجتمع الناس لسماعها مدة خلافته ، توفي القادر سنة 422هـ . وابن كثير إذ يحكم عليه بحسن الاعتقاد إنما ينطلق من رؤيته الأشعرية المخالطة بمقالات من رؤية أهل الحديث ، والأشعرية وحلفاؤهم أهل الحديث أعملوا القتل في رقاب المسلمين دون وجه حق ،تماما كما هو حال الوهابيين وداعش وسواهم من الفرق السنية التي تعتمد تينيك الوثيقتين ، فسادت في الأمة بفضل هذا الحلف غير المقدس : ـ السلطان العباسي ، والأشعرية وأهل الحديث ، والأعاجم في اللسان السلاجقة ـ التقليد والأسطورة والجبر ، فتهيأت الأجواء للكارثة التي لا زالت الأمة الإسلامية تعاني من شدة وطأتـها حتى هذه اللحظة ،حيث تجددت في داعش وسلالتها ونسلها وحكوماتها التي تاتي في مقدمتها السعودية .
وعلى وفق ما تقدم ايمكنك عزيزي القاريء وعلى وفق الوثيقتين القادرية والوهابية ان تبين لنفسك قبل المواطن المسلم اي طريق يمكن سلوكه ومن انتج وانجب داعش وفكر داعش والاسلام الاسودفي ايران والعراق وسوريا اليمن وغيرها



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة خميني وبداية النهايه
- هل من السنية فرانكوفونيه على وشك الولاده
- الامم المتحدة وساكني مخيم العبور المؤقت (ليبرتي )
- جمهورية الرعب الشيعية السريه
- في بيتنا مصيده
- الاحتلال الايراني عاريا
- اوراق متناثره
- ايران وتعويق الحراك السياسي الشعبي العربي
- هل الاسلام دين جميل
- الان روب غرييه والرواية الفرنسيه
- الارهاب والتطرف الاسلامي بين روبيو وترامب واوباما
- في اليوم العالمي لحقوق الانسان
- في يوم الطالب الايراني السابع من ديسمبر
- على هامش مؤتمر المناخ العالمي بباريس
- لعبة التدخل التركي وابعادها المحلية والاقليمية والدولية
- اميركا وقانون حماية المعارضة الايرانية في العراق
- الجمعية الاوربية لحرية العراق في البرلمان الاوربي
- الفولكلور العراقي مصدر الهام للفنانين التشكيليين.. الفن الشع ...
- زمن الملوك العراقي
- لا تنتهي داعش قبل ان ينتهي الاسد ونظامه


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - الوثيقة القادريه