أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - لعبة التدخل التركي وابعادها المحلية والاقليمية والدولية














المزيد.....

لعبة التدخل التركي وابعادها المحلية والاقليمية والدولية


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة التدخل التركي وابعادها المحلية والاقليمية والدولية
صافي الياسري
انا ضد اي تدخل في الشان العراقي ومن اية جهة لكنني اتساءل لماذا تتصاعد الهمة والشحن الطائفي ضد تدخل تركيا الان فقط وهو قديم ماذا يعني التوقيت ؟و التقدم التركي الى بعشيقه ليس بجديد وبمعرفة الحكومة العراقية والاكراد وعمره ثلاث سنوات بينما عمر الثكنة التركية على مشارف جبال قنديل اكثر من عشرين سنه ، ولماذا يغفل الحديث عن تدخلات ايران في العراق الذي يقول الغرب نفسه والاميركان ساسة واعلاميون انهم قدموا العراق لايران على طبق من ذهب ؟ اما الربط بين زيارة اردوغان لدول الخليج وزيارة بارزاني لها والمشروع الاميركي التركي الخليجي لازاحة داعش واقامة الاقليم السني فلا يستدعي دخول القوات التركية لان اميركا تعد لتسليح العشائر السنية ول 90 الف عسكري خليجي للحلول محل داعش التي ستامرها بالرحيل الى سوريا لاقامة الاقليم السني الذي تعد باقامة جسر جوي لمدة ستة اشهر لاعماره وايقافه على قدميه وفتح الممرات فيه لعبور النفط الكردستاني الى اسرائيل واستكشاف اليورانيوم والفوسفات وبقية ثروات الغربية والاستحواذ عليها اميركيا اسرائيليا دون نسيان حصة تركيا وايران كذلك جعل الغربية مدفنا للنفايات النووية الغربية بعامة وعدم قصرها على نفايات اميركا والغربية ارض الله الواعدة بالنسبة للشركات الاميركية والغربية لتنفيذ مشاريعها الاستكشافيه ،اللعبة الان في رايي لاقامة الاقليم السني لعبة يشترك فيها الاكراد والشيعة والسنة وليس الاتراك والاميركان واسرائيل وايران فقط واذ سؤلت لماذا الشيعة فالاجابة جاهزة وقديمة وهي موجودة منذ طرحها المقبور الحكيم ولم تتلق استجابة واعتراضات الحكومة اليوم ونسيانها الاعتراض بالامس تهيئة لمشاريع الاقلمة وتمزيق العراق على وفق النهد الايراني لاستبدال الصراعات الطبقية والقومية والوطنية بالصراع الطائفي وهي بروبوغاندا ايرانية تبغي مستقبلا ضم الجنوب او ما يسمونه العراق الايراني الى امبراطورية خميني ومسخ هويته العربية تماما كما مسخت هوية الاحواز والاقليم العربي على شاطيء الارخبيل العربي ،الشحن الاعتراضي على الوجود التركي فوق الاراضي العراقية ليس من غاياته الاعتراض حقيقة فهو كما قلت لعبة بصيغة طائفية تمهد لما بعد الاقليم السني القائم لامحالة ويشارك في هذه اللعبة الطائفية حتى الشيوعيون - اقرأ افتتاحية طريق الشعب لهذا اليوم _ والشيوعيون على بينة من تواجد الاكراد في شمال العراق وفي بعشيقة منذ زمن ليس بالقصير من خلال علاقاتهم بحزب العمال الكردي التركي والشيوعيين الاكراد في كردستان وتركيا وسوريا ،هذه الافتتاحية لا اقرأها على انها راي الشيوعيين العراقيين الغافلين وانما كراي للطبقة السياسية الشيوعية التي لا تريد ان تبقى بعيدة عن الشحن الطائفي كسبا للاصوات في صندوق الاقتراع وتهيئة للدخول من بوابة الاقليم الشيعي وسنقرأ افتتاحيات مقبلة للشيوعين بهذا الصدد لانها لعبة اليوم وغدا بامتداتها الماضية التي ربما اضافت الى الاقليم السني سعي الاكراد الى الانمام الى تركيا ومن هناك وبالاتحاد مع اكراد تركيا الى اقامة الدولة الكردية بمعاونة روسية او اقامة دولة كردية في كردستان العراق وحسب بمعاونة السعودية التي قدمت للبارزاني في زيارته الاخيرة ثمانية مليارات دولار لتحقيق هذا المشروع كذلك ضم ولاية الموصل الى تركيا مشروع قابل للتصديق فمطامع تركيا بالموصل وكركوك ليست بالجديده لا اريد ان اطيل لكني اقول هنا لا تصدقوا كل التصريحات الاستنكارية للتدخل التركي وحتى النارية منها فهي نفخ في بالون مثقوب وهدفها تمرير اللعب والمشاريع التي ذكرت ومن المثير للضحك ان الجامعة العربية شاركت في لعبة التصريحات وادانت التدخل التركي واحسب انها فعلت ذلك بناءا على اوامر السيسي المكروه اردوغانيا لانه اسقط مرسي ومشروع الاخوان المسلمين في مصر وهو مدخل المشروع السلطاني التركي المؤيد اميركيا في مصر واقليم الشرق الاوسط بالاتفاق مع اسرائيل واسقاط الطائرة الروسية واحدة من صفحاته وهو سر الخلاف المتصاعد بين روسيا وتركيا روسيا التي تتحسب لامتدادات السلطنة الاردوغنية - العثمانية - الجديدة الى الجمهوريات الاسلامية التي انفرطت عن الاتحاد السوفيتي وهو ايضا سر وجودها فيسوريا ومحاولتها الامتداد الى العراق ارجو ان اكون مخطئا في قرائتي للمشهد الراهن للعبة لاني اجد العراق وسوريا اول ضحاياه .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اميركا وقانون حماية المعارضة الايرانية في العراق
- الجمعية الاوربية لحرية العراق في البرلمان الاوربي
- الفولكلور العراقي مصدر الهام للفنانين التشكيليين.. الفن الشع ...
- زمن الملوك العراقي
- لا تنتهي داعش قبل ان ينتهي الاسد ونظامه
- في الادب الفرنسي - جدل حول الفرانكوفونيه
- المالكي وتدمير العراق
- بعيدا عن القوالب والقواميس
- روسيا وسوريا وايران وارهاب الدوله
- في الادب الفرنسي
- من كتاب الاعدامات الايراني النظام الايراني والرعب من جيش الج ...
- اليوم البرتقالي وجهود العالم للقضاء على العنف ضد المرأه
- المقاومة الايرانية تدعو هيأة من المحامين والبرلمانيين الاورب ...
- خامنئي وصاع القرارالايراني
- على بوابة الانتخابات رفسنجاني يبدي ذعره مما يخبئه له حرس خمي ...
- المخابرات الايرانية تسعى لجر المؤسسات الرسمية العراقية الى ف ...
- الاوضاع الاجتماعية في ايران من سيء الى اسوأ
- الالعاب الحربية العالميه خمس نقاط دولية قد تشعل الحرب الكوني ...
- من انجب داعش ؟؟
- ايران وروسيا الاصدقاء الاعداء على الارض السوريه


المزيد.....




- ميتا ستستخدم قريبا محادثاتك مع روبوت الدردشة لبيع المنتجات
- دراسة: الإشعاع أكثر أمانا من القسطرة في علاج اضطراب ضربات ال ...
- +++التظاهرات الشبابية في المغرب تتجدد لليوم الخامس وسقوط قتي ...
- دراسة: جرعة منخفضة من الإشعاع تخفف آلام التهاب المفاصل بأمان ...
- تصويت الأسبوع المقبل على مذكرتين لحجب الثقة عن رئيسة المفوضي ...
- محكمة في جنوب السودان توقف البث المباشر لوقائع محاكمة مشار
- جيش الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويقتحم مناطق بالضفة
- مصر تؤكد دعمها لاستقرار السودان وترفض الإجراءات الأحادية بنه ...
- اعتراض عدد من السفن المشاركة في -أسطول الصمود- خلال توجهها ن ...
- ماذا قصد هيغسث بعبارة -وزارة ووك-؟ وما أصل هذا المصطلح؟


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - لعبة التدخل التركي وابعادها المحلية والاقليمية والدولية