أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - على هامش مؤتمر المناخ العالمي بباريس














المزيد.....

على هامش مؤتمر المناخ العالمي بباريس


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على هامش مؤتمر المناخ العالمي بباريس
في القانون العالمي
ساستعرض هنا ثلاثة انواع من القوانين المتصالح عليها والمكتوبة والمستقبلية لاميز بينها وبين القانون العالمي الذي ساتوسع قليلا في الحديث عنه كونه القانون الذي يضم تحت دفتيه العائلة البشرية على الارض كلها وربما امتد ليشمل الكائنات الحية جارة الانسان وشريكته على الاؤض .
ابتداء ساذكر القانون الانساني وهو قانون عرفي غير مدون لكنه ارفع شأنا من كل القوانين الوضعية المكتوبة والمدعومة بقوة السلطة والعقد الاجتماعي والتصالح العام عليها .
القوانين الدولية قوانين مكتوبة ومتصالح عليها تاخذ توصيفها من مهمتها - تنظيم علاقات الدول فيما بينها والتصالح على فبولها وتشمل البروتوكولات والاتفاقات والمعاهدات التي توقعها هذه الدول وفي مقدمتها قوانين الامم المتحدة .
القانون العالمي وهو ما لم يكتب بعد فمهمته هي التي تعرفه اذ انه يختص بالبشرية على الارض وهو حارس حقوقها ويشمل عموم سكان الارض دون تفريق بين شعب واخر وقومية واخرى والبعض يعطيه ابعادا اوسع تمتد لتشمل كائنات الخليقة جميعا وهو حتى الان مجرد التزامات مدنية ومعرفة ذهنية لا قاعدة لها على الارض الا الوعي البشري بضرورة التفاهم على قواعد حماية بيتهم الارضي وقوته اعتبارية اختيارية لا الزامية حتى اليوم واحسب ان تقدم البشرية في احترام وتقديس حقوق الانسان سيكون الباب الذي يفتح على القانون العالمي اذ ان حقوق الانسان كما ارى هي رحم كل القوانين والدساتير والاتفاقات والمعاهدات وانتهاكها من اي طرف او جهة كانت يجعلها خارج المنظومة الانسانية والبشرية وخارج البيت العام للجميع - الارض ،وهذه الجهات دولا وسلطات بانتهاكاتها حقوق الانسان لا يرجى منها ان تنضم لمجتمع القانون العالمي ،الذي يوضح رقي البشرية والذين لا يحترمون حقوق الانسان ليسوا من صنف البشر وانما من اعدائه ،وهم على ذلك اول من يرفض قوانين حماية البيئة على الارض وما مؤتمر المناخ الا تمهيد جيد لتعبيد طريق القانون العالمي ،وهم برفضهم قوانين الاحتباس الحراري والحث العالمي على التضامن لمواجهة المشكلة وخطرها على البشر والكائنات الحية على الارض انما يخرجون انفسهم الى العراء بعيدا عن البيت البشري الانساني وهم لا يهلكون انفسم فقط بل يهلكون بقية البشر والكائنات الحية ويتحولون بذلك الى قتلة ومجرمين يستحقون المساءلة والمحاكمة والادانة ثم العقاب فمتى نقرأ صفحات القانون العالمي ؟ بالتاكيد امام افات التخلف والانغلاق الايديولوجي والمصالح الذاتية كمصالح اصحاب المصانع مدمرة البيئة وتجار الاشاب مدمري الغابات التي هي رئة الارض وملوثي المياه ومانعي الشعوب من كؤوسها وريها لاحتكار الاستفادة منها في اطار كيان الدولة التي يتبعون ، وغيرهم كل هذا سيعطل والى امد بعيد التصالح على القانون العالمي ومفرداته وفقراته ومواده واقرارها ،فاذا كنا نعتبر قوانين حماية البيئه والتضامن من اجل مناخ ارضي سليم وطبيعي وتدمير الاسلحة البايولوجيه وايجاد وسيلة للخلاص من النفايات النووية ،ومنع تلويث الهواء ،فقد بلغت درجات الاختناق في بعض المدن حدا لا يطاق بسبب الغازات المنبعثة من المصانع حتى لجأ الناس الى الاستعانة بالكمامات وقناني الاوكسجين للتنفس ؟؟ انظر المدن الصناعية الاميركية ،واليابانية والصينية وحتى العاصمة الايرانية طهران ،وتذكر ان اول اسس القانون العالمي انما كان يحترمها الهنود الحمر ،فهم لم يكونوا يعرفون او يعترفون بملكية الارض وياخذون من عطائها ما تجود به انما فقط يرفضون ان يطأ الارض التي يستوطنون من يهدد امنهم وهذا حق ،كذلك لا يتملكون مصادر المياه ولا الحيوانات فهم يصطادون ما يكفيهم مؤونتهم لذلك لم تكن اميركا الهنود الحمر تعرف تلوث الماء والهواء وتصحر الارض وقلة الغذاء ،نحن لا نطمح بقوانين الهنود الحمر التي كانت تحترم براءة الارض وعذريتها وانطلاقاتها ،لكننا عندما ننظر الى القانون العالمي المنتظر انما نؤشر الخطوط الدنيا له بانتظار صعودها التدريجي على وفق التعجيل الحضاري البشري الانساني في الزمن ونمو العي وثقافة احترام الحياة وحقها الاول ( ار تو بي ) الذي يختص بالبشر وامكانية توسيعه ليضم تحت جنحيه كل الكائنات الحية على الارض اللهم الا تلك الكائنات الضارة ان لم يخل القضاء عليها بالتوازن الحياتي العام على الارض



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة التدخل التركي وابعادها المحلية والاقليمية والدولية
- اميركا وقانون حماية المعارضة الايرانية في العراق
- الجمعية الاوربية لحرية العراق في البرلمان الاوربي
- الفولكلور العراقي مصدر الهام للفنانين التشكيليين.. الفن الشع ...
- زمن الملوك العراقي
- لا تنتهي داعش قبل ان ينتهي الاسد ونظامه
- في الادب الفرنسي - جدل حول الفرانكوفونيه
- المالكي وتدمير العراق
- بعيدا عن القوالب والقواميس
- روسيا وسوريا وايران وارهاب الدوله
- في الادب الفرنسي
- من كتاب الاعدامات الايراني النظام الايراني والرعب من جيش الج ...
- اليوم البرتقالي وجهود العالم للقضاء على العنف ضد المرأه
- المقاومة الايرانية تدعو هيأة من المحامين والبرلمانيين الاورب ...
- خامنئي وصاع القرارالايراني
- على بوابة الانتخابات رفسنجاني يبدي ذعره مما يخبئه له حرس خمي ...
- المخابرات الايرانية تسعى لجر المؤسسات الرسمية العراقية الى ف ...
- الاوضاع الاجتماعية في ايران من سيء الى اسوأ
- الالعاب الحربية العالميه خمس نقاط دولية قد تشعل الحرب الكوني ...
- من انجب داعش ؟؟


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - على هامش مؤتمر المناخ العالمي بباريس