أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - انتخابات -مجلس خبرگان-















المزيد.....

انتخابات -مجلس خبرگان-


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتخابات "مجلس خبرگان"وصراع العقارب المتسلطه
صافي الياسري
الانتخابات الايرانية التشريعية او ما يسمى انتخابات ("مجلس خبرگان")هي الصاعق المفجر لرعب اركان ولاية الفقيه من تجدد انتفاضة عاشوراء (حزيران ) 2009 وهذا الرعب هو السر في تصاعد التوتر والصراع التسقيطي بين اهم قطبين متسلطين في طهران – وهما محور رفسنجاني – روحاني ومن يدور حولهما – ومحور خامنئي وحرس خميني والمؤسسة الدينية ومن يلتف حولهم ،وهو ما يطلق عليه الايرانيون
بغداد/ حسن الشمري: كشف النائب السابق أياد
صراع العقارب ،واقتراب موعد الانتخابات ادى الى تصاعد هذا الصراع واحتلاله ساحة العلن والهجمات المتبادلة والتخوين بل وحتى التهديد بالتصفية الامر الذي يرى فيه العارفون المتابعون اشارة لاقتراب انفجار بالونة ولاية الفقيه يعزز ذلك التوقع اقتراب مرشد النظام خامنئي من حافة الموت ما يدفع الى صراع اخر على مركزه .
وبهذا الشان كتب النائب العراقي السابق أياد جمال الدين على صفحته في "فيس بوك" إن "إيران مقبلة بعد أيام على أخطر وأهم انتخابات لـ"مجلس خبرگان"، مبيناً أن "المعركة بين الإصلاحيين وزعيمهم رفسنجاني والمحافظين وزعيمهم خامنائي، حامية جدا".
وأضاف أن "الذين أحرقوا القنصلية والسفارة السعودية ، هم مجموعة من الشباب الموالين للمحافظين ( مجموعة خامنئي )، ويُطْلَقْ عليهم "خود سر" ..أي الشباب الراكبين لرؤوسهم "فوضويون"، مؤكداً عدم "وجود جوّ مثالي للانتخابات ، أي انتخابات كانت ، في دول محترمة أو غير محترمة ، مثل أجواء الحرب ، واستعمال "تخويف" الناس".
وأوضح جمال الدين أن "قطع العلاقات بين السعودية وإيران، حاجةٌ ضرورية ماسّة لكلا النظامين ، النظام الإيراني ونظام أسرة آل سعود ، كما سنوضح في ثنايا حديثنا"، لافتاً إلى أن "المحافظين شنّوا قبل ايام في قنواتهم الفضائية الحكومية، حملة تشويه وتسقيط غير مسبوقة ضد رفسنجاني وخاتمي ، واتهموهم علانية ب"العمالة" لأمريكا وإسرائيل والسعودية وارتباطهم بداعش ومجاهدي خلق من أجل كسب الانتخابات القادمة في إيران".
وتابع "كل الانتخابات التي جرت في إيران ، منذ 35 عاما إلى اليوم ، كان الصراخ ضد "أمريكا" هو الذي يحدد الفائز بالانتخابات، وبعد الصلح مع أمريكا مؤخرا، لم يعد شعار "الموت لأمريكا" فعَّالا كالسابق، فكان لزاما خلق عدو جديد يحل محل أمريكا ، فكانت "السعودية".
وأكد جمال الدين أن "النظام الإيراني، وخصوصا"المحافظون" لا يمكن أن يحكموا البلاد دون تحشيد الناس ضد عدوّ ما، العدو، بالنسبة للنظام الإيراني ، هو الأوكسجين لذلك النظام"، مشيراً إلى أنه "من دون عدو سيموت نظام الولي الفقيه".
وفي هذ السياق كتبت صحيفة الحياة اللندنية تقول :برز تباين واضح في رؤية الرئيس حسن روحاني وخطيب صلاة الجمعة كاظم صديقي إلى الانتخابات النيابية المرتقبة في إيران ، إذ كرّر الأول دعوته إلى السماح للجميع بالمشاركة في السباق، فيما حذر الثاني من «تغلغل أفراد غير صالحين في إدارة البلاد».
وشدد روحاني خلال زيارته مدينة مشهد، على وجوب السماح لـ «جميع الراغبين في خدمة الشعب»، بـ «حضور فاعل» في انتخابات «حرة ونزيهة تشهد تنافساً»، معتبراً أن على «الجميع العمل لتنظيم انتخابات (تلتزم) القوانين والشفافية وتحظى بنسبة تصويت مرتفعة». وحض الناخبين على «التأنّي في اختيار» مرشحيهم، لافتاً إلى أن انتخاب نواب متعلمين وحكماء يساهم في تطوير إيران. وأعرب عن أمله بأن يكون مجلس الشورى (البرلمان) المقبل أكثر اقتداراً في الدفاع عن النظام وحقوق الشعب ،لكن رجل الدين كاظم صديقي ذكّر بإشراف مجلس صيانة الدستور على الانتخابات، لتجنّب «تغلغل أفراد غير صالحين في إدارة البلاد». وأضاف في خطبة صلاة الجمعة أن «أشخاصاً متأثرين بالغرب» يعارضون دور المجلس في غربلة المرشحين، وتابع: «لا بلد يُسمَح فيه للجميع بالترشح للانتخابات».
وفي إشارة إلى أنصار الحركة الخضراء الذين احتجوا على إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، حذر صديقي من «تغلغل عناصر فتنة عام 2009 في الجامعات»، مطالباً بـ «مزيد من الدقة ومراقبة هذه العناصر بشكل جيد». ووصف خطابات أُلقيت في الجامعات خلال «اليوم الوطني للطالب الجامعي» بأنها «مخجلة».
وكان روحاني قال قبل أيام، في خطاب أمام جامعة «شريف للتكنولوجيا» في طهران، في «اليوم الوطني للطالب الجامعي»: «ربما أجواء بعض الجامعات ما زالت أمنية. نتطلع إلى أجواء آمنة، لا أمنية». وشدد على أن «الجميع مسؤول أمام الشعب، بلا استثناء». وكرّر دعوته إلى تفويض مجلس صيانة الدستور، قائلاً: «الدستور يعتبر المجلس مراقباً، ونحن كذلك. لا سلطة في إيران يتم اختيارها من دون صوت الشعب، والقول بوجود نوعين من المراكز، المعيّنة والمنتخبة، هو أمر مهين».
أما علي سعيدي، ممثل المرشد علي خامنئي لدى «الحرس الثوري»، فنبّه إلى أن الولايات المتحدة «تحاول توسيع نفوذها بين صنّاع القرار» في البلاد، من أجل «تحقيق أهدافها». ودعا الإيرانيين إلى أن يكونوا «حذرين حول المرشحين الذين سيقترعون لهم» في الانتخابات، وزاد: «على الشعب أن ينتخب مؤيدي ولاية الفقيه».
إلى ذلك، حذر رجل الدين أحمد علم الهدى، إمام صلاة الجمعة في مشهد عضو مجلس خبراء القيادة، من عواقب انتعاش الاقتصاد الإيراني، قائلاً: «الازدهار والجشع سيضعان الأمّة في يدَي العدو». وحض الإيرانيين على عدم تمكين «عناصر معادية للثورة»، منبهاً إلى سياسات «لا تنسجم مع قيمها».
وفي ذات السياق ( الصراع وتبادل الهجمات ) هاجم الملا حميد روحاني رئيس مؤسسة مسماة بـ ”دراسة تأريخ الثورة ” خلال كلمة له في مدينة ”أنديشه” الحديثة في شهريار زمرة رفسنجاني – روحاني قائلا: ”ما هو مكسب المداهنين خلال السنتين الأخيرتين إلا الحقارة والخجل وفي حقيقة الأمر كان التضخم والإنكماش و العقوبات الجديدة من منجزات سياسة الإبتسام”.
وأضاف روحاني مشددا: ”يعمل المداهنون على الدخول في البرلمان ومجلس الخبراء ومن جانبه وجه اوباما للكونغرس بأن لا يفرض أي عقوبة على إيران وفي الواقع يخططون هكذا لكي يبلغوا غايتهم بعد دخول المداهنين إلى البرلمان وفوزهم المحتمل في الإنتخابات الرئاسية.”
واكد أن: ” أعداء البلد والثورة دققوا النظر في بعض الأشخاص ويسعون إلى استغلال طموحات بعض الرجال الثوريين السابقين لجعلهم في مواجهة النظام.”
الى ذلك دخل صراع الإنتخابات مرحلة تجاذب جديدة بإسم ”إختبار المرشحين”. هناك إصرار من جانب زمرة خامنئي ومجلس الصيانة على تطبيق الإمتحان وبالمقابل التملص والتهرب منه.
فالسؤال المطروح أنه ما وراء هذا الإمتحان الذي بات مثار جدل بين العقربين المصطرعين؟
إن اختلاق إمتحان الإجتهاد لمرشحي الإنتخابات يمثل مكيدة دبرت لرفض وإقصاء العناصر غير المرغوب فيها ،حسب رأي الولي الفقيه وبأقل تكلفة له، بينما الأمر يكلف المرشحين غاليا لأنهم يجب أن يذعنوا لذل الجلوس وأداء الإمتحان كطلاب مدرسيين وهذا عزيز على الملالي الذين يعدون أنفسهم مجتهدين وعلماء دهر وكذا وكذا والأكثر مرارة وصعوبة لهم أنهم يرسبون في الإمتحان ويصبح حديث الشارع والساعة أن فلانا أمي لا علم له! وهذا الأمر لمن يرتزق من هذا الطريق يشابه إبطال ترخيص العمل له. إذن لمن يظن أنه غير مرغوب فيه من وجهة نظر الولي الفقيه، المصلحة أن لا يرضخ أصلا لهذا الإمتحان ذي المرحلتين الكتبية والشفوية حيث إنه يحفتظ باحترامه وسمعته مهنيا ودينيا فضلا عن ظهوره بمظهر معارض ومحتج.
لقد جرت قضية الامتحان خلال الدورات السابقة لمجلس الخبراء، لكنها هذه المرة تكستب أهمية قصوى لحساسية مجلس الخبراء نفسه، وبؤرة الحساسية تتمثل في حسن خميني وهو حفيد خميني والذي على مفترق طرق متناقضة حيث إن زمرة خامنئي تقول إنه لا استثناء للإمتحان ولا بد من مشاركة كل المرشحين ممن لم يكونوا أعضاء للمجلس في الإمتحان في إشارة خاصة منها إلى حسن خميني بينما زمرة رفسنجاني ورفسنجاني نفسه وحسن خميني يعزفون عن تجاوز الإمتحان.
والشائع أن رفسنجاني يعتزم التوجه إلى مدينة قم هذه الأيام لتناول موضوع الإختبار مع المرجعيات المتوزعة آراؤها بين هذه الزمرة وتلك، وفي تلك الحالة سيشهد الصراع على الإنتخابات وعلى السيادة احتداما وتوسعا وشدة.
وهنا نرى ان من الجدير بالتنويه والإضافة القول إن حسن خميني هو مرشح رفسنجاني خلفا لخامنئي وتكمن حساسية هذه الدورة لمجلس الخبراء في أنها يجب أن تحسم أمر خلف خامنئي بعد هلاكه وهكذا فان الصراع في جوهره يدور على المصير بعد خامنئي..





#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعدامات الايرانيه ابشع الحفلات الدمويه
- المشهد السياسي في المنطقة العربية والشرق الاوسط
- ايران ازمات تتلاحق ولا افق انفراج
- في اعدام الشيخ النمر
- ايران والتخطيط لما بعدتحرير الانبار
- سفير اميركي سابق
- الانتخابات وصراع العقربين رفسنجاني وخامنئي
- اوراق متناثره - بكاء الورق
- هل ستتخلى ايران عن الاسد
- ايران - الاعدامات تتصاعد
- برنارد لويس وسايكس بيكو الجديده
- البصرة راهنا
- الوثيقة القادريه
- دولة خميني وبداية النهايه
- هل من السنية فرانكوفونيه على وشك الولاده
- الامم المتحدة وساكني مخيم العبور المؤقت (ليبرتي )
- جمهورية الرعب الشيعية السريه
- في بيتنا مصيده
- الاحتلال الايراني عاريا
- اوراق متناثره


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - انتخابات -مجلس خبرگان-