أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند طالب الدراجي - ورقة عمل - المربد والمهرجان














المزيد.....

ورقة عمل - المربد والمهرجان


مهند طالب الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 07:07
المحور: الادب والفن
    


ورقة عمل
........................
أقيم المربد , حضر الشعراء , عرفنا شخصياتهم , صفقنا لهم , مع السلامة .
هذه ورقة عمل وخرج الجميع بتوصيات انتظار المربد القادم , كوني لا أنتمي لاتحاد الادباء أتساءل يا ترى ماذا قدم لنا وللعراق المربد هذا أوالمهرجانات الفائتة , هل المهم حضور وزير الثقافة ورؤساء الاتحادات في المحافظات وشعرائهم وبعض الشخصيات العربية وقراءة النصوص وحسب ؟
لكني أسأل السادة رئيس الاتحاد وأمينه العام والاداريين والمتنفذين في مؤسسات الاتحاد , هل حققتم منجزاً أدراياً كالتواصل مع الاتحادات الأدبية العربية أو الاتحادالعام للادباء والكتّاب العرب الذي للآن يرفض قبول انظمام الاتحاد العراقي اليه !
قال السلماوي ليونايتد برس انترناشونال 2008 على هامش اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بمناسبة دمشق عاصمة الثقافة العربية ان "اتحاد الأدباء العراقيين رفض شرطي العضوية في الاتحاد العام للأدباء وهذين الشرطين هما ادانة الاحتلال واجراء انتخابات حرة وديمقراطية لاختيار الأعضاء". وأشار الى أن "الاتحاد لا يقبل عضوية أي دولة تضرب بهذين الشرطين عرض الحائط"، مشدداً على أن "عضوية العراق مرهونة بإدانة الاحتلال".
الآن وقد خرج الاحتلال فلماذا يرفض الاتحاد قبول عضوية العراق ؟
ولماذا يشكك الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب بانتخابات اتحاد ادباء العراق ؟
الجواب بخصوص الاحتلال نحن مع اتحادنا ونحترم قناعتهم بهذه الخصوص
اما الانتخابات فكل المثقفين والادباء العراقيين يعرفون استغلال الاتحاد من قبل شخصيات متنفذة تنتمي للحزب الشيوعي العراقي ترفض انظمام الشعراء الذين لديهم توجهات دينية خوفاً من تحويل الاتحاد الى متنفذين اسلامويين , كما حدث عندما حاول ابو رغيف انشاء اتحاد اسلاموي ينطلق من تحت غطاء ديني عن احزاب اسلامية , لكن ذلك لا يمنح الحق للاتحاد بتهميش الادباء الذين لديهم توجهات دينية , فالانتخابات هي الفيصل اما الاقصاء بهذه الطريقة البشعة واستقطاب الشيوعيين وضمهم وتنفيذهم داخل الاتحاد لهو الحزبية والعنصرية المقيتة التي لم نجدها في الحزب الشيوعي وسلوكه لكننا وجدناها في المتنفذين ممن ينتمي للحزب الشيوعي وانا شخصيا ابرأ الحزب الشيوعي من هذه التصرفات الفردية التي ينتهجها ادباء ينتمون للحزب الشيوعي باستغلال الاتحاد .
إذن الانتخابات الان عائق امام اتحاد ادباء العراق للانظمام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بسبب مشكوكية ونزاهة الانتخابات التي يستولي عليها نفس الاشخاص في كل دورة انتخابية عندما يبقون هم انفسهم مع تبادل الاماكن وسنرى في هذه الانتخابات القادمة ان شخصيات الاتحاد الادارية سوف تتبادل المناصب بينها ولا جديد الا بعض الهوامش ممن لا يد له في صناعة القرار .
افتحوا الباب نحن معكم يا استاذ فاضل واستاذ الفريد , افتحوا الابواب للأدباء الجدد كي يرى العالم انكم من اجل الأدب لا من اجل انفسكم ومن ينظوي تحت رايتكم , ومن يشكك بكلامي سيرى ان اغلب المتنفذون في الاتحاد وفروعه هم شخصيات تنتمي للحزب الشيوعي , فمتى استحللتم الاتحاد باسم الحزبية ؟ ولماذا ترفضون الاسلاموي وانتم تتخندقون بتيار اخر ؟ هل يحق لكم ويحرم على غيركم !!
ولماذا لا يكون الجميع سواسية بدون التفريط باحد ودون تهميش مكون أدبي عن آخر .
لا أحد يريد جعل الاتحاد العراقي اتحاد اسلاموي ؟
اجعلوه اتحاد ديموقراطي علماني يحتضن جميع الاطياف والمكونات بغض النظر عن التوجه الذي يتجهوه.



#مهند_طالب_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا أنا _ نص ثلاثي الابعاد
- نقطة نظام : حاكمية المؤسسات الثقافية والأدبية في العراق
- صرخة مواطن عراقي
- تأخر الرواية العراقية والنضوج البطيء ....................... ...
- نقد النقد رواية (سيرة ظل ) للروائية نضال القاضي تقديم / بشير ...
- في المعنى والتوظيف التأويلي
- يا أخضر العينين
- فرصة قيد التّنفيذ / قصة قصيرة // مهند طالب الدراجي
- شعر / ليلة شاعرٌ بلا أنثى ... بلا عزاء / مهند طالب الدراجي
- رصاص الشاعر// مهند طالب الدراجي
- قراءة ونقد في قصيدة الشاعر حميد تقي الغرابي (أُقلِبُ الراحَ) ...
- النقد الحديث جسد بلا رأس / مقالة نقدية
- نحن الأدباء وليس .. أنتمُ // ردي على بيان اتحاد أدباء العراق
- العاطل الثائر// قصة قصيرة
- دمي العراقي الأخضر // مهند طالب الدراجي
- مهند طالب الدراجي / ولادة شاعر
- ملحمة متظاهر/ المتظاهر مهند طالب الدراجي
- لن تمروا / نثر
- أنا الذي لفظتني طرقات المدينة /مهند طاللب الدراجي / نثر
- مهند طالب الدراجي / قاب قوسين .. أو أدنى / نثر


المزيد.....




- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند طالب الدراجي - ورقة عمل - المربد والمهرجان