أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند طالب الدراجي - صرخة مواطن عراقي














المزيد.....

صرخة مواطن عراقي


مهند طالب الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرخة مواطن عراقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مهند طالب الدراجي
عندما توفي السياسي أحمد الجلبي , كنت أعرف تاريخ هذا الرجل كوني سياسي سابق ولدي معلومات كثيرة عنه قبل 2003 معلومات ليست كهذه التي يتناولها عموم الناس من الفيس أو القنوات الأعلامية أو جماعات المقاهي محللي المواسم , أحمد الجلبي الذي لم يستلم وزارة واحدة ولا منصب واحد ما عدا تأسيسه لجنة اجتثاث البعث المباركة التي أبكت البعثية وأهانتهم شر اهانة , ثم ظهر الشمّات من اذناب البعث والجهلة الذين يتباكون على سقوط صدام وأعتبار احمد الجلبي هو سبب الدمار , علما ان كل هؤلاء الذين كتبوا ضد احمد الجلبي يعلمون علم اليقين لولا سقوط صدام لكانوا الان هم حملة كلاشنكوف في ابواب الفرق الحزبية ودمى تحركها السلطة البعثية مقابل حياة كريمة ؟ تبا لكم ولحياتكم الكريمة ايها السفلة ؟ اي حياة كريمة يقودك فيها الحاكم كالنعجة ؟ هل الامس ببعيد لتترحموا على حياة البعث المريرة , ميلاد صدام واحتفالاته وعبث اولاده واستهتار جلاوزته وموظفي اجهزته القمعية , انكم يا هؤلاء تافهين اخساء لا قيمة لكرامتكم ولا وزن لشخصياتكم النتنة , ألسنا ابناء الوطن وشاهدنا العذاب المرير من الانضباط العسكري والتحريات والأمن العام والفرق الحزبية والمسؤولين البعثيين وضباط المخابرات والسجون والمقابر الجماعية ونقرة السلمان ومعسكرات الضبط مقابل وزارة الداخلية والرضوانية والاعدامات , اي حياة رائعة كنتم تعيشونها ؟ هل هي الحياة التي كنتم بها موظفين لدى اجهزة القمع البعثية والامن والمخابرات وجهاز الامن الخاص والحرس الجمهوري والقوات الخاصة والتحريات والانضباط ؟ ,كفاكم استهتارا بهذه الافكار البعثية القبيحة ان حكومة صدام افضل من حكومة اليوم ؟ اليوم الحكومة فاسدة بسببكم ايها الحثالة يا من تتطلعون للفئوية والولائية والانتمائية والمذهبية , كيف فسدت الحكومة ؟ أليس بسبب سياسييكم وقادتكم الطائفيين ؟ هل جاءت الحكومة من السماء ؟ ام أنشقت من باطن الأرض ؟ من هو الذي لطخ اصبعه بحبر الانتخابات واخرج الخونة من وكر الخيانة الى كرسي السيادة ؟ هذه الحكومة فاسدة لانكم فاسدون وخائنة لانكم خونة وعميلة لانكم عملاء , كفى كفى تلاعباً بمشاعر الناس , كيف استطعتم التحدث والتكلم والكتابة والحوار والنقاش والتعبير عن ارائكم ؟ ولماذا لم يقدمها لكم صدام ؟ أألآن وجدت الكلمة الحق وعرفتموها ؟ انكم اشد نفاقا من الاعراب بل اشد جهلا منهم , بل اشد فتنة , كل ما نعيشه في هذا الوطن بما فعلته ايدي السفهاء والخونة والعملاء من الموالين والفئويين والمذهبيين , لم نجد الا قلة قليلة تفكر بالوطن على نحو مستقل , كل جماعة ترى مصلحة الوطن من خلال حزبهم ومعتقداتهم , انزعوا كل ذلك ليكون العراق بخير , او اصمتوا تبا لكم .



#مهند_طالب_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأخر الرواية العراقية والنضوج البطيء ....................... ...
- نقد النقد رواية (سيرة ظل ) للروائية نضال القاضي تقديم / بشير ...
- في المعنى والتوظيف التأويلي
- يا أخضر العينين
- فرصة قيد التّنفيذ / قصة قصيرة // مهند طالب الدراجي
- شعر / ليلة شاعرٌ بلا أنثى ... بلا عزاء / مهند طالب الدراجي
- رصاص الشاعر// مهند طالب الدراجي
- قراءة ونقد في قصيدة الشاعر حميد تقي الغرابي (أُقلِبُ الراحَ) ...
- النقد الحديث جسد بلا رأس / مقالة نقدية
- نحن الأدباء وليس .. أنتمُ // ردي على بيان اتحاد أدباء العراق
- العاطل الثائر// قصة قصيرة
- دمي العراقي الأخضر // مهند طالب الدراجي
- مهند طالب الدراجي / ولادة شاعر
- ملحمة متظاهر/ المتظاهر مهند طالب الدراجي
- لن تمروا / نثر
- أنا الذي لفظتني طرقات المدينة /مهند طاللب الدراجي / نثر
- مهند طالب الدراجي / قاب قوسين .. أو أدنى / نثر
- الخلق الأبداعي والتدوير الأدبي // مهند طالب الدراجي
- رد اللجنة المركزية لمجموعة ( من أجل اتحاد أدباء نزيه للجميع ...
- حملة (من أجل اتحاد أدباء نزية للجميع) اللجنة المركزية / مهند ...


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند طالب الدراجي - صرخة مواطن عراقي