أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند طالب الدراجي - في المعنى والتوظيف التأويلي














المزيد.....

في المعنى والتوظيف التأويلي


مهند طالب الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 02:08
المحور: الادب والفن
    


في الايجاز يحتاج المعنى الى آداء معناه وربما يصرف هذا الآداء الفاظ
كثيرة أو قليلة , اما المعاني المشتركة المبهمة فأنها تحتاج الى
توضيح وأسهاب للكشف عنها , وأيضا المعاني المفردة التي يكفيها
القليل من اللفظ ليوقف نهايتها , كما ان الاسهاب يكون منطقاً فاسداً
حين يزيد عن المقدار اللآئق بالمعنى , ومن هذا المنطلق فأن التأويل
الذي يوظف للمعنى في النصوص الأدبية حيث يجاوز مقدار الحاجة
ويخرج إلى العبث , خصوصاً عندماينشأ الناقد مداخل متعددة تكون
زيادة في التكلف , وقريبة من الصنعة , ومعقدة من البراءة , تائهة
في التأويل , ثم زعموا ( النقّاد) أن هذا هو المُراد , وهنا يتحقق عنصر
الهجن , حيث محاسن الأشياء ومساوئها تقع في قالب واحد , فما
بين المعنى ( الأصلي ) والمعنى ( المختار) تبتعد الغاية , أليس كاتب
النص خلّاق ؟ فهل يخلق نصاً هجيناً !! وهل يتجلى الأبداع في هذا
التشتت الأمتدادي المستمر ؟ أن أعتبار النص كالنص القرآني من
حيث التأويل والتفسير والتحليل ومنحه أوجه أخرى زمكانية تضاهيه
في الأستمرارية ما هو الا محاولة لتقليد الأعجاز القرآني !! أن فكرة
تقويض مرجعية صاحب النص من جذورها ؟يعني ان صاحب النص لا
يستطيع ان يفرض على النصوص المعاني التي يريدها ! إذ جعلوا
العقل يجدد النصوص على نحو دائم ومستمر ؟ وهذا الأسلوب قد قلده
العرب من جاك دريدا الفيلسوف المشهور , وتعاطوه كما طرحه في
التفكيك والتأويل , تجاهل العرب ان ما يحتاجه النقاد الغرب من تأويلية
سببه الفقر اللغوي الذي تعانيه اللغات الغير عربية , فما يحتاج الى
تأويل في لغة غير عربية تلفظه لغتنا العربية بدون الحاجة الى تأويله ؟
وهنا لاحظوا الفرق جيداً , الفرق في التفكيكية والتحليلية والتأويلية
فرق كمّي ونوعي , مثلا ان لغتنا العربية تمتلك 12,302,912 مفردة
عربية وهذا رقم هائل وكبير جداً ولاحظوا عدد مفر دات اللغة الانكليزية
600,000 مفردة فقط أما الفرنسية فقد كانت 150,000 مفردة وبعدها
الروسية 130,000مفردة / وهنا نتسائل ان الفرق بين لغتنا وباقي
اللغات كبير جدا فيكون من المنطقي والعقلي انهم يحتاجون الى
التأويلية ؟ أكثر ما يحتاجون الى التعبيرية ؟ وهذه ملاحظة جدا مهمة
نكتشف من خلالها الحيز الكبير والفارق في هذه العلوم التي قدموها
وفق دراسات وبحوث عدة تتعلق بنقد النصوص وتحليلها وتفكيكها
وتأويلها ؟ عموما ان هذه المقالة هي مختصرة لم أقدمها بشرح
موسع ربما يصل لعمق آخر يغير معادلة التأويل وفهم النصوص لدى
الطرفين المتلقي والناقد والنص والناص .



#مهند_طالب_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أخضر العينين
- فرصة قيد التّنفيذ / قصة قصيرة // مهند طالب الدراجي
- شعر / ليلة شاعرٌ بلا أنثى ... بلا عزاء / مهند طالب الدراجي
- رصاص الشاعر// مهند طالب الدراجي
- قراءة ونقد في قصيدة الشاعر حميد تقي الغرابي (أُقلِبُ الراحَ) ...
- النقد الحديث جسد بلا رأس / مقالة نقدية
- نحن الأدباء وليس .. أنتمُ // ردي على بيان اتحاد أدباء العراق
- العاطل الثائر// قصة قصيرة
- دمي العراقي الأخضر // مهند طالب الدراجي
- مهند طالب الدراجي / ولادة شاعر
- ملحمة متظاهر/ المتظاهر مهند طالب الدراجي
- لن تمروا / نثر
- أنا الذي لفظتني طرقات المدينة /مهند طاللب الدراجي / نثر
- مهند طالب الدراجي / قاب قوسين .. أو أدنى / نثر
- الخلق الأبداعي والتدوير الأدبي // مهند طالب الدراجي
- رد اللجنة المركزية لمجموعة ( من أجل اتحاد أدباء نزيه للجميع ...
- حملة (من أجل اتحاد أدباء نزية للجميع) اللجنة المركزية / مهند ...
- شعر - عمودي / اغراؤها


المزيد.....




- سوريا.. -اعتذار- الممثل باسم ياخور عن تصريحات سياسية سابقة ي ...
- مجموعة شعرية جديدة
- البروفيسور كَبَا عمران: التراث الإسلامي العربي الأفريقي في خ ...
- بشير البكر: لماذا سوريا هي -البلاد التي لا تشبه الأحلام-؟ وم ...
- من يملك وجوه الممثلين؟ كيف يواجه نجوم هوليود خطر استنساخهم ب ...
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع المحافظات الدور الاول ...
- الأول له بعد 4 سنوات دون دعاية.. جاستن بيبر يفاجئ معجبيه بأل ...
- برقم الجلوس الآن.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ف ...
- “رابط شغال” نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس فقط كافة التخ ...
- استعلم برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند طالب الدراجي - في المعنى والتوظيف التأويلي