ستورقُ في الرمال لنا نمورُ

جاسم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 19:04
المحور: الادب والفن
    

الشيخ نمر النمر شهيدا في ذمة الله – قصيدة رثاء
ماقتل طاغية عالما الا وأذله الله تعالى وأخزاه في الدنيا والاخرة.
الى ملك ال سعود .. تبت يداك ..

أيا سلمانُ تنقلبُ الأمـــــورُ
وتأتيكم بفاجعها الدهـــــورُ
فقد طالت بكم أيامُ ظلــــــمٍ
وقد ضجت بفسقكمُ القصورُ
سعيتكم في مهاويكم سراعاً
وتحفرُ في الحجاز لكم قبورُ
ضباب في الصحاري تائهاتٌ
فلا ظلت لكم فيها جحــــورُ
ستأكل لحمكم حيا سبـــاعٌ
ضراغمُ في العراق لها زئيرُ
شربتم من كؤوس الغدر حتى
بدت سوءاتكم ولها صفـيـرُ
جفاةٌ ياغلاظ قســـــاةُ قلــبٍ
جهنمُ يابغاةُ لكم مصيـــــــرُ
حفاةٌ يارعاة عـُراةُ حــــقٍ
طغاةٌ لا عقولَ ولا ضميرُ
صبرنا والدماءُ غدت سيولٌ
وقلنا أمركم أمرٌ حقيـــــــرُ
حسبتم صبرنا نقصا وخوفاً
فذاك الجهلُ والوهمُ الكبيرُ
قتلتم نمرنا ظلما ولكــــــن
ستورقُ في الرمال لنا نمورُ
فلا بالموت غاب لنا عظيمٌ
ولا بالقتل مات لنا خطيـــرُ
مشينا والمنايا خائفــــــاتٍ
وخضناها لضى ولها زفيرُ
بواترُ في ايادينا طـــــوال
على أشفارها سجد المصيرُ
رجالٌ قد صدقنا بالعهــودِ
فمنا من قضى وله حضورُ
ومنا من يخوضُ غمارَ حربٍ
يشيبُ لهولها الطفلُ الصغيرُ
اذا ما النمر قدم للشعب نحره
فهذا الشعبُ كلهمُ نحـــورُ
هي الايام تمضي والليالي
ومكرُ اللهِ والدنيا تـــدورُ
جاسم المعموري
2 - 1 - 2016

#جاسم_المعموري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل