أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق رؤوف محمود - تحرير الرمادي ؟














المزيد.....

تحرير الرمادي ؟


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 10:34
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


نهنئ شعبنا وجيشنا الباسل ، وجميع المقاتلين والقيادة بطرد داعش من ارض مدينة الرمادي وتحريرها من دنس الارهاب في نهاية عام 2015 وعلى أبواب عام 2016 ومن خلال ما عرضة شاشات المحطات الفضائية يلاحظ مدى الدمار الذي سببته عصابات الإرهاب لهذه المدينة ، أيضا ومن خلال تحريرها والمعارك العنيفة والدامية حل بالمدينة دمار كامل ولم يبق شيء يعرفنا بملامح تلك المدينة الجميلة ، بل لا اثر حتى لشوارعها ومنتزهاتها وابنيتها ذات الطوابق ، بالإضافة الى خطوط الكهرباء وغيرها . ان كل عراقي يفخر بجيشه لتحرير ارضنا ، ولكن المشهد ينغص الفرحة وبالأخص أبنائها الذين عانوا كثيرا من التشرد والنزوح خلال الاحتلال ،وهم على امل العودة لديارهم ، لكن ماذا سيجدون ؟ ستمر أيام صعبة جدا عليهم وقاسية ولفترات غير قصيرة . لكن عليهم ان يتحملوا ويعملوا بكل طاقتهم من اجل إعادة بناء مدينتهم والتضحية للحفاظ على كرامة مدينتهم. كما يجب ان نعيد النازحين الى مناطقهم حتى ولو كانت مهدمة لان ذلك افضل لهم من المناطق التي نزحوا لها وعاش الكثير منهم في العراء رغم ظروف الحر والبرد التي قاسوا منها الكثير، يضاف الى ذلك وجودهم يساعد على مسك الأرض وتحسين الحال وتخفيف الأمهم .
ولغرض وضع حد لهذه المأساة يتطلب الحال من الحكومة المركزية أولا- الايعاز لجمع الوزارات والمؤسسات الحكومية كل حسب اختصاصه بالعمل فورا لانتشال الوضع وتخصيص الأموال الضرورية لذلك .
ثانيا – قيام وزارة الخارجية والوزارات المعنية بمناشدة الأمم المتحدة والدول الكبرى ودول الخليج لعقد مؤتمر دولي للمساعدة بأعمار المدن العراقية التي دمرت بسبب احتلالها من قبل داعش الإرهابية ، لان ذلك من مسؤولية هذه الدول التي قام أبناء العراق بالدفاع عنهم لان الإرهاب يستهدف الجميع والعراق اول من تصدى له .وقدم الشهداء من أبنائه.
ثالثا- بعد مسك الأرض من قبل أبناء الرمادي يجب ان نعيد الحساب ونتذكر عند احتلال الموصل وصلاح الدين في ذلك الوقت كانت مدينة الرمادي محصنة بالجيش ودون ان تصاب بضرر وكان الحديث بين الناس يدور كيف سقطت الموصل وغيرها بهذه السهولة وتم تشخيص الكثير من الأخطاء التي عرفها الجميع ومن ضمنهم القطعات المسؤولة عن حماية المدينة وكذلك جميع المسؤولين الإداريين فيها ومجلس مدينة الرمادي . وكان المفروض ان لا تتكرر أخطاء الموصل ، السؤال كيف سقطت الرمادي بهذه السهولة ؟رغم معرفة الجميع بحركات وخطط العدو، ومن المسئول الان عن دمار مدينة كاملة ؟ وتشريد أبنائها بالتأكيد هم قادة الفساد وحيتان المال الحرام والإهمال الإداري والصراعات من اجل المصالح الشخصية.
لذلك على الحكومة المركزية اذا ارادت اصلاح الحال البدا بمحاسبة كل المفسدين والمتسببين بسقوط الرمادي من عسكرين ومدنين وإداريين ومجالس قبل كل شيء ، وافراز من خدم شعبه وتكريمه وابعاد كل المزايدين والانتهازين من مرافق الدولة والشروع بإحلال أناس يملكون الخبرة والكفاءة العلمية والاختصاص والامانة الذين لم تلوث أيديهم بالفساد هؤلاء هم الذين سيعملون لمصلحة شعبهم ووطنهم العراق. .



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- TIME الامريكية BYE BYE IRAQ THE END OF IRAQ
- جرائم العصابات المنظمة تفضح صاحبها مهمه طال الزمن
- حقوق المراة العربية وما تعانيه من اوضاعنا الان
- مسؤوليتنا امام الارهاب باسم الاسلام
- من يعيد مجدك يا بغداد
- الدولة المدنية
- اخلاء الموصل من سكانها الاصلين اخوتنا المسيحيين .. وتدمير ال ...
- عراق السلام وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية
- عيد الاب - الاحد الثالث من حزيران
- متى نتعلم كشعب
- الكذابون
- القانون الدولي الانساني واتفاقيات حقوق الانسان ، متى ستصبح ق ...
- المحاماة ومدرسة الحقوق وكلية القانون ونقابة المامين العراقية
- القانون الدولي الانساني .. ومنظومة حقوق الانسان ( لتفعيل الذ ...
- كبار السن
- لمحة تاريخية عن نقباء المحامين في العراق منذ تاسيس النقابة
- هل تستطيع العلمانية معالجة اوضاع شعبنا وايقاف نزيف الدم ؟
- المشردون
- اقوال في الصداقة
- لماذا يسكن العنف بلادنا ؟؟ ويشتد كلما تازم الوضع !!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق رؤوف محمود - تحرير الرمادي ؟