أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - عراق السلام وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية














المزيد.....

عراق السلام وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 10:12
المحور: المجتمع المدني
    




لم يشهد العالم منذ القرن الماضي وحتى ألان صمت دولي لما يحدث في العراق من إبادة جماعية ومجازر بشرية تفوق كل ما يحدث بالعالم من جرائم في هذا الزمن .. يوميا تباد إعداد هائلة من المدنين بل ألوف عن طريق التفجيرات المشتركة التي يقوم بها الإرهاب والعصابات المنظمة التي قامت بتهجير الملايين من أبناء هذا الشعب المحب للسلام إلى الخيام في العراء طلبا للأمن والأمان وهم يعانون ظروف الحياة القاسية ، تركوا كل ما يملكون، وآخرين غادروا ارض الوطن إلى بلاد الغربة بلا عمل ولا مورد منهم العلماء والأطباء والمهندسين والخبراء وأصحاب المهن العلمية المختلفة.معظمهم شردوا بالقوة من قبل المليشيات التي أعدتها الدول المعادية للعراق ، ووزعتها على ارض الرافدين لتعبث كما تشاء في حقوق الإنسان في ظل حكومة فاسدة وفاشلة تمعنت وتفننت بتعذيب أبناء شعبنا تحت ظل جهات تحقيقيه وقضائية مسيسة ، أودعت في سجونها مئات الألوف من الشباب منذ سنين لا لذنب ارتكبوه وبدون محاكمه ، الشعب يبحث عن الاستقرار بعد أن اكتشف على مدار السنوات المريرة أن الأحزاب والكتل السياسية، سواء المدعومة من الدول السنية منها والشيعية، لا تمثل حقيقة طموح الشعب في دولة ديمقراطية تحافظ على كرامة الإنسان .
والدليل فشل الحكومات التي تمثل الإسلام السياسي المدعومة من الخارج في حكم العراق ،بل سعت بشكل حثيث إلى تقسيم المجتمع وفق أجندة رسمت في الخارج ، كما إن الأحزاب والتجمعات السنية لم تأتي بحل واقعي لمعضلة العراق.
ويا للأسف إن العراق فقد نخبه الثقافية والعلمية والعسكرية من خلال التهجير والصراعات الداخلية، بسبب وطنيتهم وعراقيتهم وليس وفق طائفتهم كما تريد أحزاب الإسلام السياسي.
وتبقى مشكلة المشهد العراقي اليوم هي غياب الجهد ألتصالحي الحقيقي الوطني والأخلاقي، لتحل محله التفرقة والتجزئة !والقتل على الهوية ، أما الدين فقد تخلا هؤلاء عنه وحل محله المذهب ، انتخابات وديمقراطية مزيفة هي واجهة وستار لتغطية عيوب الحاكمين باسم الدين السياسي هي التي أوصلتنا إلى أبشع نقطه وهي التناحر الطائفي والعنصري وعسكرة الشعب للقتال الطائفي الذي لا يحل بالسلاح أبدا ، إلا بالحوار كما يرى العقلاء والمختصين .
مجازر للمدنيين ومذابح وقتل وتهديم وحقد وكراهية في كل مكان وكل يوم بين شعب واحد ، كل ذلك صنعها أشخاص لا مكان لهم في عصر الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ارتكبوا جرائم تقع تحت المسائلة القانونية إمام المحاكم الدولية .
لكن الغريب عدم تحرك الجهات المعنية في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية رغم مرور عدد من السنين ورغم مطالبة المنظمات المدنية العراقية والأجنبية بإجراء التحقيق ، وكائن الأمر لا يعنيهم ؟!



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الاب - الاحد الثالث من حزيران
- متى نتعلم كشعب
- الكذابون
- القانون الدولي الانساني واتفاقيات حقوق الانسان ، متى ستصبح ق ...
- المحاماة ومدرسة الحقوق وكلية القانون ونقابة المامين العراقية
- القانون الدولي الانساني .. ومنظومة حقوق الانسان ( لتفعيل الذ ...
- كبار السن
- لمحة تاريخية عن نقباء المحامين في العراق منذ تاسيس النقابة
- هل تستطيع العلمانية معالجة اوضاع شعبنا وايقاف نزيف الدم ؟
- المشردون
- اقوال في الصداقة
- لماذا يسكن العنف بلادنا ؟؟ ويشتد كلما تازم الوضع !!
- الارهاب
- يوم العمال العالمي
- الاحتقان الطائفي والعنصري بين الامس واليوم
- عيد الام 21 - اذار
- لمحة بسيطة عن اهوار بلاد الرافدين
- عيد المرأة العالمي 8 - اذار .. والعنف ضد المرأة
- اربعون عاما في السلك الدبلوماسي العراقي - مذكرات السفير السا ...
- عيد الحب


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - عراق السلام وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية