أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - الرمادي مفتاح الموصل زهق لوي معاني الآيات وجاء إسلام الحق














المزيد.....

الرمادي مفتاح الموصل زهق لوي معاني الآيات وجاء إسلام الحق


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرمادي مفتاح الموصل
زهق لوي معاني الآيات وجاء إسلام الحق

القاضي منير حداد
أثبتت تباشر المستقبل.. شباب العراق المؤمن بالله والوطن، أن "أصله ثابت وفرعه في السماء" بحق، إذ إستعادة قوات الحشد الشعبي والجيش، الأراضي العراقية الطاهرة، التي دنستها "داعش" بدءاً بتكريت وسامراء، مرورا بديالى والآن الرمادي، ولن تنتهِ بالموصل؛ إنما مدى الكرامة مفتوح لن تحده أسيجة وهمية، يفتعلها الموتورون بلوي الدين وتحريف القرآن الكريم عن مقاصد الرب، في إيحائه للرسول محمد.. صلى الله عليه وآله، يزيحون القول السديد عن مواضعه، نحو متاهات مصالحهم النفعية البائسة.. يمررونها عبر الدين، إنحطاطا يوغل والغاً في درك إغتصاب العذارى، مثل خطم خنزير في بركة آسنة.
حسمت المعركة العسكرية، وظلت أبعاد الجدل الفكري فاغرة فاها، بين إسلام حق، ننتهج من خلاله آيات القرآن وأحاديث الرسول وسيرة الخلفاء الراشدين والأئمة المعصومين، وبين إسلام يشرعن الجريمة، ويغطي على الرق والإماء إغتصابا لكلمات الله، التي يسلطونها سيف ذبح يحز رقاب المؤمنين المسالمين، من إيما دين ومذهب.. يتخذون من كلام الله متنفسا لإحتقان غرائزهم المتكيسة سموم عفن لا يتطهر.
"داعش" سلبت آيات القران.. فرغتها من محتواها، كما يستل أي مجرم حربة ويطعن إنسانا غافلا عنه، مشغولا بشؤونه! فيرديه شهيدا، وبهذا فإن الآية الكريمة: "تبت بدا أبي لهب وتب" تعيد تكرار وقعها البنائي – شكلا ومعنى، في كل زمان ومكان؛ لأن ما إقترفته أيدي الدواعش.. فردا فردا، لن تمحوه صلوات ألف عام متصلة ليل نهار!
لكننا يجب ان نتعظ مما حصل، ونستفيد من موعظته، في ألا يتكرر وألا ندع الظروف التي مهدت له تلتئم ثانية، تطبق على صيرورة بلد ما زال يعد المجسات التي يستقرئ بها مستقبل أجياله، تلك الأرواح العذبة البريئة، التي خرب نطفتها في الارحام، جور الطاغية المقبور صدام حسين وحروبه الهوجاء والعقوبات الدولية والارهاب الذي حط مثل طائر رخ على ظهر حمامة!
فتبت مخالب "داعش" وطوبى للحشد الشعبي، الذي أنجز ثلثي مهمته، وما زالت الموصل ثلثاً أخيرا، الضلع المتبقي من صيام الدم وكحل البارود وشهقة المدفع.
مبارك للرمادي واهلها الطيبين.. مبارك للعراق ما حققه الحشد الشعبي والجيش.. مبارك المستقبل لأطفال العراق، وإن شاء الله يوم النصر مقبل بفرحة تحرير الموصل الحبيبة.. أم الربيعين وأول عواصم التاريخ وثالث أهم مدن العراق.. وثانيها بإمتياز.
فلنعد منظومة حوارية مشاعة الأفكار.. ننشرها؛ بغية ترصين وعي المجتمع؛ تحوطا لآفات تنسج على نول التكفير السلفي، الذي كاد ينسف تطلعات الأجيال الى المستقبل، لو لا أن نصرنا الله "بجنود لم تروها".
فلنتخذ من جرائم "داعش" في الموصل، مصلا مضادا لفايروس العنف، نطعم به الأجيال، كي يلتفتوا الى قوة الجمال وإندفاع المنجزات وجبروت الحب! بدل الإرهاب، الذي صور للعالم، أن الإسلام غابة، وآياته زئير الأسد وهو ينقض على فريسة عاجزة.
ساء ما قرؤوا على ضوئه القرآن الكريم.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 167 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والستون ...
- 166 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والستون ...
- حلم السلام يتحقق في سوريا تهميش أممي لقطر والسعودية بهزيمة - ...
- 165 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والستون ...
- خفافيش أٌميّة مهزلة التحالف السعودي ضد الإرهاب
- وهم المراهنين على الغزو التركي للعراق
- 163 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والستون ...
- الحكم الشيعي في العراق ودولة الطوائف في الاندلس.. نهاية متوق ...
- ضعف الحكومة العراقية إزاء تركيا يشجع السعودية وقطر على هجوم ...
- 162 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والستون ...
- 161 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والستون ...
- 160 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الستون بعد الما ...
- 159 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والخمسو ...
- إنتفاضة الاربعين في خان النص 1977
- الذي يزعل من الحق لا اريد رضاه بالباطل
- 158 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والخمسو ...
- الكلام مركب تائه.. تتلاطمه الأمواج
- 156 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والخمسون ...
- -كل قرين بالقرين يقاس- الولاءات الدولية.. طابور خامس.. يكشف ...
- 154 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والخمسون ...


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - الرمادي مفتاح الموصل زهق لوي معاني الآيات وجاء إسلام الحق