أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - اللي بيزمر ما بيخبيش دقنة














المزيد.....

اللي بيزمر ما بيخبيش دقنة


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"اللي بيزمر ما بيخبيش دقنة"
أستطيع أن أزعم، بكل قناعة، بأن هذا المثل الشعبي الرائج عند المصريين ينطبق تماماً على العديد ممن أَرّخوا للحزب الشيوعي العراقي على قدر إطلاعي على ما نشروه بحق حميد عثمان.
يسوق المصريون هذا المثل الشعبي عندما يَرَوْنَ شخصاً أو جهة ما تلجأ الى الدوران حول الحقيقة ناكرين الإعتراف بدلاً من التصريح بها، متخيلين بأنهم الأعلى ثقافة وعمقاً ومصداقية ونضجاً كأنهم يخاطبون البلهاء ممن لا يملكون أية قدرة على التميز، و على قول العراقيين" شعيط و معيط و جرّار الخيط" في مثل هذه المناسبات. وإلا لماذا كل هذا التزييف والتشويه واللغة المبتذلة بحق هذا الشخص الذي فَضّلَ الصمت المطبق على الدخول في سجال مع من لهم حصتهم الرصينة في وضع العراق وشعبه على المنحدر الذي نرى مأله بوضوح في وقتنا الحاضر.
إذا كان التأريخ( History): هو تسجيل و وصف وتحليل الأحداث التي جرت في الماضي، على أسس علمية محايدة للوصول إلى حقائق وقواعد تساعد على فهم الحاضر و التنبؤ بالمستقبل. هل يمكن، على ضوء هذا التعريف، إعتبار ما كتبوه عن الأحداث التي كان حميد عثمان طرفاً فيها بشكل مباشر أو غير مباشر تأريخاً؟ أو إستمراراً للپروپاغاندا المكثفة، أوإجتراراً، إستهدفت محو حميد عثمان وتأريخه في السابق وبهدف الإستمرار في التستر على الحقائق، والسلوك المشين بكلمات غير لائقة ومعيبة، لا حقاً؟ أعتقد بأنهم تمادوا بعد أن تصوروا بأن الصمت نابع عن العجز وليس لسبب أخر.
سبق وإن أدليت بدلوي، في هذا الموقع حصراً، حول ما ورد من تجاوزات على الحقيقة في بعض كتابات عدد مَنْ هُم يُعتبرون من الكتاب البارزين الباحثين حول الحركة الشيوعية في العراق والمعاصرين لها. وصلت مداخلاتي، في بعض الحالات، حد الطعن في مصداقيتهم، ولكنهم "بلعوها بصمت" .
خلال دراستي لمسار صعود حسين أحمد الرضي في الحزب الشيوعي العراق، التي سأستمر بها في مسار مستقل، وجدت نفسي أمام مهمة أخرى موازية: وهي وضع كتابات وإسهامات كل من ثمينة ناجي يوسف، عزيز سباهي وحنا بطاطو حول الأحداث الذي كان حميد عثمان طرفاً فيها قيد البحث والدراسة مع التأكيد على أنني لا أستند مطلقاً على المعلومات الشفهية التي إطلعتُ عليها، بحكم ظروفي وعلاقاتي العائلية، بعيداً عن الإنتقائية والشخصنة وذلك بهدف محاولة تحقيق ما ورد في التعريف الذي ذكرته للتأريخ كمساهمة متواضعة لإظهار حقائقَ تعرضتْ للطمر والتحريف حد التهريج أحياناً، أملى أن أتوفق في أن أكون بعيداً عن الشخصنة وعدم الإلتجاء إلى تمجيد طرف والتشهير بطرف أخر في كل الأحوال .














#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناصر بدلاً من كاظم!
- عودة إلى دراسة كرونولوجيا صعود حسين أحمد الرضي (سلام عادل) ف ...
- اليوم يشبه البارحة تماماً ، كما يتراءى لي
- أفضل وقت لزراعة شجرة كان منذ 20 سنة (2)
- أفضل وقت لزراعة شجرة كان منذ 20 سنة (1)
- لا تقل....بل قل..
- عودة إلى دعاء إمام جامع أشتي في أربيل
- وقفة مع محنة الملازم عدنان ورفاقه
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (26)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب 25
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (24)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (23)
- الحيرة كانت من أعظم الأسباب (22)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (21)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (20)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (19)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (18)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (17)


المزيد.....




- الرئيس اللبناني بذكرى انفجار مرفأ بيروت: العدالة لن تموت وال ...
- ناجون من انفجار مرفأ بيروت يروون شهادتهم بعد مرور 5 سنوات
- ويتكوف في موسكو خلال يومين وزيلينسكي يعلن التوصل إلى اتفاق ل ...
- غارات وعمليات هدم في خان يونس وأبو عبيدة يعلن شروط حماس لإدخ ...
- مقتل 68 مهاجرًا أفريقيًا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل اليمن ...
- نتنياهو يطلب مساعدة الصليب الأحمر في رعاية الرهائن الإسرائيل ...
- غزة تعيش أزمة تعطيش شديدة وسط ارتفاع أعداد ضحايا التجويع
- مغاربة للجزيرة نت: نشعر بالعجز وتجويع غزة عار على الإنسانية ...
- شاهد.. أحلام أطفال غزة يختزلها بيت ولقمة خبز
- شاهد.. ماذا يقول الشارع الأردني في حرب التجويع على غزة؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - اللي بيزمر ما بيخبيش دقنة