أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - ناصر بدلاً من كاظم!














المزيد.....

ناصر بدلاً من كاظم!


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" إن الذين يقرأون التأريخ ولا يتعلمون منه فقدوا الإحساس بالحياة، وإنهم اختاروا الموت هرباً من محاسبة النفس أو صحوة الضمير والحس " أرنولد توينبي.
علىّ أن أعترف بأنني ذكرت في مقالي السابق بأن الذي ساهم في تبوء حسين أحمد الرضي مركز سكرتير الحزب الشيوعي العراقي بعمله الإرهابي هو "كاظم عبود" بدلاً من الإسم الحقيقي "ناصر عبود"، متعمداً وبكامل وعي وبعد تفكير.
لماذا هذا الخطأ المتعمد؟
أولاً: للتأكد فيما إذاكان منفذ هذه العملية الإرهابية وتفاصيلها معروفة لدى القراء.
ثانياً:للإجابة على سؤالٍ فيما إذا كان أحداً من المعجبين بمسيرة حسين أحمد الرضي قد إطلع على ما ذكرته في ال(26) من مقالاتي التي كانت عنوانها "الحيرة كانت من أقوى الإسباب"، ولما لم أجد أية محاولة منهم لتفسير نقاط ملتبسة وخطيرة تُثير الشكوك في حيثيات صعوده السريع من الخطوط الخلفية إلى قمة الهرم في الحزب الشيوعي العراقي ودحض إدعائاتي (ولم تكن إفتراءات لأعتمادها على مصادر موثقة) وكشف أخطائي، التي إعتمدت أساساً على القراءة الدقيقة والموضوعية والمقارنة لمذكرات الشيوعيين المعروفين أنفسهم. تصورتُ بأن مرد ذلك تعود إلى كوني كاتباً مغموراً غريباً عن عالم السياسية والحزبية والتحزب، وأنا أتصدى لهذا الموضوع الذي يلفه الغموض والضباب بمصاحبة الديماغوغيا وكل هذا الكم من الإجترار بدون خجل، في تناول هذا الموضوع لهذا إستمريت بالكتابة حول نفس الموضوع ولكن تحت عنوان أكثر تعبيراً ومباشرة لمضمون المقالات، حيث نشرت حلقتين تحت عنوان " أهمية دراسة مسار صعود ( حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي العراقي" مستهلاً كلتا الحلقتين بما يلي: (( نحاول من خلال هذه الدراسة معرفة فيما إذا كانت عملية الصعود السريع ل(حسين أحمد الرضي) في سلم القيادة نتيجة ل « تصرفات حميد عثمان الفردية« أو كانت اللبنة الأولى في عملية ستراتيجية ممنهجة تستهدف تهيئة وتكييف الساحة العراقية، التي كانت منيعة إلى حد كبير، لإنسحاب قوة إستعمارية داهيه وخبيرة من الواجهة لتنوب عنها وتخدمها قوى إستعمارية داخلية متخلفة تضمن وتديم لها مصالحها من دون أن تكلفها أية نفقات من الأموال والأرواح والسمعة )). وبعد إنقطاعي الكتابة عن الموضوع مدة ما يقارب السنة، مترقباً ومتابعاً، عاودت الإستمرار على الكتابة مجدداً وإرتأيت ذكر " كاظم عبود" بدلاً من "ناصر عبود" عسى أن يساهم هذا الخطاء في إكتشاف فيما إذا كانت المقالة تُقرأ بدقة، لقد سبب هذا الخطاء المتعمد في مساهمة معلقَينْ إثنين بتعليقاتهم* في كسر حاجز الصمت مشكورين.
أنقذتني مقولة "أرنولد توينبي" الواردة في بداية المقال من اللجوء إلى أية تكهنات أخرى، مع تأكيدي بأن الكتابة عن الموضوع تستمر وإنها لا تعتمد على الذاكرة ولا يُقصد بها التشهير و إنما وضع النقاط على الحروف، مع تقديري لكل من يُساهم بإبداء رأيه وإستنتاجاته لإظهار الحقيقة.
*التعليق الأول:
باسم جابر بسومي:
الشخص المشار اليه هو ناصر عبود المتوفي في البصرة هذه السنة وليس كاظم عبود..مع تحفظي على ما تكتبه عن الشهيد سلام عادل محاولة منك الإساءة له وللشيوعيين الذين يمجدون بطولاته واستشهاده ..
التعليق الثاني:
Ali Elsaadi
اؤيد تعليق الاستاذ باسم وازيد ملاحظتين 1-الاحداث التي يتناولها الكاتب مضى عليها اكثر من 60سنه والكلام عنها من الذاكره امر خطير 2 انا اطلب من حشع او مؤرخيه عدم التعامل بالاهمال مع هذه الكتابات وامثالها اللهم الا اذا كانت احداثها قد وثقت او عولجت فحينئذ يشار اليها وعدم الاكتفاء بان الحياة اثبتت معدنالشهيد سلام عادل مثلا





.









#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة إلى دراسة كرونولوجيا صعود حسين أحمد الرضي (سلام عادل) ف ...
- اليوم يشبه البارحة تماماً ، كما يتراءى لي
- أفضل وقت لزراعة شجرة كان منذ 20 سنة (2)
- أفضل وقت لزراعة شجرة كان منذ 20 سنة (1)
- لا تقل....بل قل..
- عودة إلى دعاء إمام جامع أشتي في أربيل
- وقفة مع محنة الملازم عدنان ورفاقه
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (26)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب 25
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (24)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (23)
- الحيرة كانت من أعظم الأسباب (22)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (21)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (20)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (19)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (18)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (17)
- الحيرة كانت من اقوى الاسباب (16)


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - ناصر بدلاً من كاظم!