أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خسرو حميد عثمان - لا تقل....بل قل..














المزيد.....

لا تقل....بل قل..


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 16:20
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


لا تقل....بل قل..


أود أن أُوكد بأن فكرة وموضوع هذا المقال لا علاقة لهما بالبرنامج الإذاعي المعروف لمصطفى جواد "قل ولا تقل“ وإنما بمقولة منسوبة للعالم الرياضي الأغريقي فيثاغورس( 580 ـ500 ق.م ):”لا تقل القليل بكلمات كثيرة، بل قل الكثير بكلمات قليلة“. تذكرتها خلال قرأتي لمؤلفات فاتح رسول (1931ـ 2008)، رغم أنني لم أنتهي منها بعد، عندما لا حظت بأن سرده للأحداث يختلف كلياًعن سرد معظم رفاقه من الشيوعيين الذين قرأت لهم، حيث وجدته يذكر، أحياناً، الكثير من الحقائق المؤلمة وحتى المخجلة منها بكلمات قليلة وفي بعض الحالات حتى بدون هذه الكلمات، عندما يُعاين المرء، بدقة، بعض الوثائق التي نشرها ضمن الكتب التي تمكنتُ من الحصول عليها وهي: ’ عدة صفحات من تأريخ نضال شعبنا الكوردي ـ ثلاثة أجزاء‘ و ’ من مسيرة طويلة ـ ملخص خبرة ونضال خمسين عاماً‘ باللغة الكوردية.
هكذا عندما تطلعتُ من خلال بعض النوافذ التي فتحها فاتح رسول في الجدار السميك الذي مازال يحجب أسراراً كثيرة أمام أنظار الباحثين، عن حقيقة ما جرى، تساءلت مع نفسي ماذا كان يكشف لنا أبو أسوس، من هذا الصندوق المغلق، لو كان بحوزته بقية دفاتره التي أخفوها عنه، عمداً، رفاقه في النضال، ولم يكتفوا بتغييب ما وقع تحت أيديهم من دفاتره وإنما لم يعطوا له الفرصة حتى الإطلاع على أرشيف الحزب، ورغم ذلك يتوضح من خلال بعض البقع التي سلط عليها فاتح رسول الضوء من مساحة شاسعة، مازالت ترزخ تحت ظلام دامس، بأن الذين قادوا مسيرة هذا الحزب لم يكونوا أمناء، ولا صادقين، مع قواعد مغدورة لم تستثني شيأً لا تُضحي بها.



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة إلى دعاء إمام جامع أشتي في أربيل
- وقفة مع محنة الملازم عدنان ورفاقه
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (26)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب 25
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (24)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (23)
- الحيرة كانت من أعظم الأسباب (22)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (21)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (20)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (19)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (18)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (17)
- الحيرة كانت من اقوى الاسباب (16)
- مشاهد من عاصمة الواحات العربية (1)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (15)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب ( 14)
- الحيرة كانت من اقوى الاسباب (13)
- الحيرة كانت من أعظم الاسباب ( 12)


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية في رواية - ورقات من دفاتر ناظم العربي - لبشير ... / رياض الشرايطي
- نظرية التطور الاجتماعي نحو الفعل والحرية بين الوعي الحضاري و ... / زهير الخويلدي
- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خسرو حميد عثمان - لا تقل....بل قل..