احزاب الاسلام السياسي هي داعش من نوع اخر!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 12:41
المحور: القضية الكردية
    

...قلت لحزب الاتحاد الاسلامي ( يك گرتو) والجماعة الاسلامية وكل الجماعات الاسلامية في كوردستان يوما : لماذا لا تحترمون القومية الكوردية ونشيدها الوطني وعلمها المقدس، وأين كُنتُم في طول النضال الكوردي المسلح والسلمي ضد الأعداء ( جيراننا المسلمين ) بالتحديد .
كان جوابهم بسبب الدين ، وان ديننا لايسمح لنا ان نكون قوميين ونقوم احتراما للبدع ، فهم يعتبرون ( القومية ، العلم، النشيد الوطني) بدع وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار،وحتى أعيادنا القومية لا يحتفلون هم واتباعهم بها وقد نسي هؤلاء عملاء السعودية وقطر وايران المندسين في برلمان كوردستان، والحكومة الكوردية ،انهم بدون وطن وامة بدون وطن لا دين لها ،مهما عبد ومهما صلى وصام ومهما حج وزكى واعتمر، فهم يريدون ان يغيروا راية كوردستان( الى لا الا الله ) مثل داعش والمفروض فقط لاإله ، ويريدون ان يغيروا النشيد الوطني الكوردي المقدس الى نشيد الغزاة الاعراب الطامعين الذين قتلوا اجدادنا وهتكوا اعراضنا ( طلع البدر علينا)،والمفروض طلع الغزاة علينا.ويريدون تغيير فكر القومية والثقافة والعادات والتقاليد الكوردية من رؤسنا ويضعون بدلا عنها دين وفكر وثقافة الغزاة الاعراب الهمج . وهم ضد شيء اسمه الديمقراطية وعندما تحصل الانتخابات تجدهم اول المنافسين وتجد السعودية وقطر وإيران ودوّلا اخرى التي لاتحب الخير لكوردستان تدعمهم بالمال ويشترون ذمم بعض الفقراء من ابناءنا وبعض من ذوى النفوس الضعيفة لمنح صوتهم لهم في الانتخابات.
انهم ، دواعش بامتياز ولكن من نوع اخر صبورين حتى تصل زمام الأمور بيدهم ، ومن ثم يحولون الحياة في كوردستان الى جحيم لاتطاق، ويتحول لون الشوارع والحيطان الى لون الدماء ، تماما كما يفعله اخوانهم في الدين ( دولة الخرافة الاسلامية ) المسمى داعش من قطع الايادي والاعناق والرجم والجلد وتطبيق كل آيات الويل والثبور وعظائم الأمور .
فمتى تعقلون يا امتنا الكوردية .وتتبعونهم

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات