الاتفاق والارهاب

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 00:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اشكرك الهي الف مرة اشكرك ربي الف مرة،
لانك لم تجعل المسلمين متفقين يوما ولو على غنوة ،
مختلفين حتى في دور العبادة وفي لفظ الشهادة
وفي الاعلام والصحافة،وفي طريقة الكتابة
الم يخرجوا من اول لقاء واتفقوا على ان لايتفقوا
وكانوا جميعا من الصحابة،
اشكرك ربي على كل حال
فلن... يجتمعوا يوما على قراءة ،
فلوا كانوا مجتمعين على كلمة
لكنا الان جميعا قنابل مفخخة
واصحاب احزمة ناسفة
،نقتل هذا وذاك وبدون رحمة
وننتحر في اليوم الف مرة
،فالجهادي وداعش,والنصرة
يقتلون كل يوم وكل ساعة
الطفل والشيخ ولايسلم منهم حتى المراَة
،كلها باسم الله ,والله رفع يده عنهم وقال: براءة
فهل هناك بابشع من ان تفجرسوقا مليئا بالمارة
،او قطارا سائرا اوواقفا في محطة
او ركابا لاذنب لهم تقلهم طائرة
**********************
قيل لك اقتل الابرياء تفوز
بحور وغلمان في الجنة لا في النار
،ويكون لك مكانا مع الابرار
ياارهابي اقول لك انت غبي وجاهل!!!
وتحمل معك اسما مستعار
ولاتربح لا في الدنيا ولا في اخرتك غير العار
،فمن يدفعك للقتل والانتحار
ويزج بك للخراب والدمار
انما هو محتال ومخادع وهو ابو الاشرار
ويعلم بان ها خير تجارة وفيها خير الاسعار
هل سالت يوما ,لماذا لا يموت صاحب القرار؟
ومن يملاء عقلك للقيام بالانتحار!!
ليعيش بسعادة على اشلاء ك
ويصنع من دمائكم له جناتا وانهار
لااسف عليك,فمن ذل نفسه
ليس ببشر ولا له اعتبار!!!!!!
فياللجهل والغباء!!!!!!!!!!!!!!!!!!

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات