أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد اميدي - امريكا والهدايا!!!














المزيد.....

امريكا والهدايا!!!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 08:07
المحور: كتابات ساخرة
    


كنت انتظرمن امريكا وكعادتها ان تقدم راس احد المجرمين كتهنئة للمسلمين في العالم,كما حدث عندما تم إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30-12-2006. وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا والتي أعتبرتهُ أسير حرب. والذي اعتبر انذاك فرحة كبيرة لجمع كبير من البشر في العالم واصبحت الفرحة فرحتين,لدن من تاذى على ايدي عصبته ,اذ لاتكاد تخلو دارعراقي لم تطال اليها ايادي رجال الامن او الاستخبارات او المخابرات ولم يسلم من عنجهيته حتى اقرب المقربين اليه,وحتى فلذات كبده,الحمد لله طوت الصفحة السوداء ,وازيلت جمهورية الرعب والخوف والسيف على الرقاب,فكانت بالنسبة لي اجمل هدية عرضته الشاشة الصغيرة حينها , وجاءت الفرحة الثانية حينما اعلن الرئيس الامريكي باراك اوبامامساء الاحد الاول من عيد العمال العالمي ,في الاول من مايو 2011 ,وقدم لشعبه راس هذا المجرم بعد البحث والتعقب عليه مدة لاتقل عن تسع سنوات على طبق من ذهب خاصة وانه وعد شعبه بالانتقام منه.
فكانت لي الهدية الثانية في هذا العيد المجيد ,فازيل بذلك افعا نشر سمومه في ربوع العالم واغفل الكثير من الصبيان والصبايا وقتل عشرات الالااف من الابرياء الذين لاذنب لهم سوى العيش بحرية وكرامة وامان.فقتله كان لابد منه ,واباح الاسلام ذاته,قتل امثال هؤلاء,قال تعالى(من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)فما بالك بمن قتل الالوف!هل كل هؤلاء كانو مذنبين ومخطئين كي يقتلهم الارهابي بن لادن؟,او يدفنهم المجرم صدام حسين.على كل ,اجمل هديتين في العيدين.
فكلي كان اذانا صاغية لاسمع سقوط الارهابيين والدكتاتوريات عبر شاشات التلفاز او عبر الانترنيت,وتقديم احد رؤوس الارهابيين كهدية في هذا العيد لتكون العيد اكثر اشراقا ,فما خفي اعظم وما اكثر المناسبات,فكنت انتظر وقوع قاتل شعبه( قذافي ليبيا) في القفص,او(الدكتاتور سوريا الاسد), في حبل المشنقة,او العنجهي (صالح يمن) في يد العدالة,ننتظر المفاجئة, ففي هذا العيد حررت طرابلس,هنيئا لثوارها ,وامل راس السنة الميلادية تكون هديتنا ,في سقوط الدكتاتوريات والارهابيين القتلة وانظمتهم,جميعا,وتكون فاتحة خير لشعب ذاق مرارة الحياة طيلة عقود من الزمن هم ابناء جلدتي, ويتم اعلان حق تقرير المصير للشعب الكوردي.ترى ما هي مفاجئة العيد القادم؟وهل سيبقى الشعوب تنتظر الولايات المتحدة الامريكية لتقديم هداياها لهم؟ومتى ستكون شعوبنا ومعارضتها قادرة بالاعتماد على النفس,وتقف بوجه انظمتها وتقول لها لا!؟انتظرنا فخابت امريكا املنا في هذا العيد ولم تقدم لنا هدية كعادتها!!!



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انصتو ولاتتكلموا!!!!!
- شيوخ وعلماء,ام قصاص مقلدون!!!
- شهر رمضان وحرية الانسان والاديان
- كوردستان الغد يصنعها المثقفون !
- (المالكي واربعين حرامي),,,,,,بقلم الاستاذ صلاح شوان
- ضوء على مظاهرات السليمانية
- هل الله موجود حقا؟
- خير المصلحين من اصلح نفسه
- علمانيتنا وعلمانيتهم
- ابتسمت ونسيت الابتهاج
- القانون الامريكي الجديد


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد اميدي - امريكا والهدايا!!!