أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد اميدي - خير المصلحين من اصلح نفسه














المزيد.....

خير المصلحين من اصلح نفسه


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم لابد ان يحصل تغيير في كردستان،وان احزابا وشخصيات جدد ،لابد ان يظهروا على الساحة السياسية،ليبينوا مواهبهم وافكارهم وامكانياتهم وقدراتهم امام الشعب،وليشعر الناس بالديمقراطية الحقيقية ،وحرية الراي وليستطيعوا ان يقولوا ,لا، اذا وجب قوله ،وان يقولوا ,نعم، اذا وجب ذلك.وليستطيع كافة اطياف الشعب بالانخراط في العمل السياسي من اجل بناء كردستان حر خال من الفساد بكافة صورها واشكالها،وتشكيل دستور كردي باستفاء شعبي حر،وانتخاب رئيس اقليم مستقل غير منتمي لاي حزب كان ،ليستطيع ان يتفرغ لخدمة الشعب والوطن بعيدا عن بعبعة الاحزاب.
اما ان نسمع صوت التغيير من انسان لايهمه غير مصلحته حتى وان كانت على حساب دماء ابناء وبنات الشعب الكوردي متمثلا بشخص ,ناوشيروان مصطفى ،الذي انشاء حزبه الجديد بناءا على مصلحته وخلافاته الشخصية مع جلال الطالباني على المال والمنصب،وجاء ليزيد وطنيته على وطنيتنا،ويشعل نار الفتنة بين ابناء الشعب لزعزعة الاستقرار وافشال تجربة اقليم كردستان ،وان يضع يده مع الدّ اعداء الكرد وهم الاحزاب الاسلامية الموالية لايران والسعودية وغيرهم متمثلة بجماعة ملا بابير وعصبتهم وكلاء عزرائيل في قبض الارواح ،بطرق ارهابية غنية الذكر ولاسييل في حصرها.متناسين دستور الاسلام حين يقول:(الفتنة اشد من القتل) ،ان يغيرنا ويصلحنا امثال هؤلاء، فهذا امر يرفضه كل كردي شريف يذكر كل نقطة دم بريئة اريقت في سبيل هذا الوطن العزيز ،يرفضه رفضا باتا،لانه:
١-ان يدي ناوشروان ملطخة بدماء ابناءنا من طلبة اتحاد كردستان بداية تاسيسها،وهروبه الى ايران محتميا باحضان السافاك الايرانية،الذي كان عميلا صرفا لهم.
٢-اظهار الخيانة للكورد حين اعلن ولاءه للبعث الفاشي وذهابه الى العراق مع من تبعه في سنة ١٩٦٦ ومقاتلته قوات البشمركة الكوردية ومحاولة اخماد الحركة التحررية الكردية .
٣-كان السبب الرئيس وراء الاقتتال الداخلي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني،والاتحاد الوطني الكردستاني في التسعينات،والتي راح ضحيته الالاف من ابناء الشعب ،واهدار الملايين من الدولارات من اموال الشعب ،ومازال الشعب الكردي في اقليم كوردستان يعاني قسوة ومرارة تلك الايام.
٤-عندما كانت وزارتا النفط والمالية ،قد اصبحتا شغل شاغر في العراق الجديد،توجه ناوشيران الى بغداد لمقابلة نوري المالكي وذلك للمقايضة باحدى الوزارتين لصالحه مقابل زعزعة الاستقرار وبث الفوضى في اقليم كردستان.
٥-التظامن وتشكيل وحدة مع التيار الاسلامي المناوئ للحركة التحررية الكردية،وبمباركة ايرانية،لشل حركة الاقليم،وهو يعلم حقّ العلم بان اي نوع من الحركات الاسلامية تقف ضد القوميات وتعمل جاها للحيلولة دون اقامة دولة كردية منذ البعثة،فصلاح الدين والى يومنا هذا،واين كانت هذه الاحزاب مختبئة حينما كان الشعب الكردي يعاني ويلات الاعداء وكانوا بامس الحاجة اليهم ؟،فلصالح من هذا التلاحم؟.
اذا ايها السيدات والسادة الكرام ،هل هذا الشخص جدير بقيادتنا؟،وهل هو بافضل مما لدينا؟
واليس الافضل ان يغير نفسه وينظفها قبل ان يبدا بغيره،وكما قال المتنبي:لاتنه عن خلق وتاتي بمثله......عار عليك اذ فعلت عظيم واذا كان بيتك من زجاج لاترمي الاحجار على بيوت الاخرين.
والمهم في الامر اننا لسنا بدولة مستقلة مثل تونس ومصر وغيرها ،وانما اقليم داخل دولة اي خاضعون لدستور دولة اخرى،فما علينا الا اخذ الحيطة والحذر في تحركاتنا ،وان نخطو خطوات حثيثة الى الامام لان اي خلل ستؤدي بنا الى الاندثار والفناء،فالاعداء حولنا يتربصون بنا ينتظرون فرصة الاقتناص بنا والانقضاض علينا ،فلنكن متيقضين متعاونين ولندع داء الحقد والضغينة جانبا،ولنزرع حب الوطن في ابناءنا وبناتنا،وان لانزرع الشر بالشر ،ولنجعل روح التعاون يغرس فينا ،ليحتار العدو في امرنا،ولنترك فتيل الفتنة في مكانها نائمة،وان لانوقضها لانه ملعون من اشعلها



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمانيتنا وعلمانيتهم
- ابتسمت ونسيت الابتهاج
- القانون الامريكي الجديد


المزيد.....




- أخذ -منعطفًا خاطئًا-.. سيارة رجل مسن تعلق على السلالم الإسبا ...
- الموقف من -اغتيال خامنئي وقلب نظام إيران-.. الكرملين يعلق بر ...
- طاقم CNN يرصد نشاطًا جويًا متزايدًا في سماء طهران.. شاهد ما ...
- عشرات القتلى في غزة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة
- تحديث مباشر.. نتائج ضربة إيران بإسرائيل وتصريح جديد لنتنياهو ...
- أثناء استعراض مراسل CNN لأضرار هجوم إيراني على الهواء.. سقوط ...
- ما هو الدور المحتمل لبريطانيا إذا انخرطت واشنطن في الصراع ال ...
- موقف ألمانيا من نزاع إسرائيل وإيران في ضوء القانون الدولي!
- بيسكوف: الحديث عن اغتيال خامنئي أمر غير مقبول
- نهاية العالم بين -أم الحروب وأم أمهات القنابل-!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد اميدي - خير المصلحين من اصلح نفسه