أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد اميدي - مسرحيةويكيلكس وانفلونزا الطيور والخنازير














المزيد.....

مسرحيةويكيلكس وانفلونزا الطيور والخنازير


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


...في كل بضع سنوات،تنشر شركات الادوية الامريكية او غيرها حسب جزمي بالموضوع،فايروسا من الفايروسات المعروفة لديها تحت احدى المسميات ،في الوقت نفسه تصنع عقارا مضادا لها بل عقارا جاهزا قبل نشر الفايرس،فانفلونزا الطيور المرعبة ذات الصدى الواسع باتت بين ليلة وضحاها في خبر كان ،ومن ثم انفلونزا الخنازير اللتين اخذتا ارواح الالاف من االناس في العالم ،وقتلت اللالاف من الطيور والخنازير البريئتين من المرض بتاتا،كل هذا مقابل الربح الكبير وكسب مليارات الدولارات،ولايهمهم ارواح بضعة الف من البشر.والان نحن امام عاصفة ويكيلكس ،مسرحية من اخراج السي اي اي الامريكي لزعزعة وبلبلة بعض الدول في العالم ،وتهدد بها بعض قادة ورؤساء الدول التي تتماطل مع مطالب الولايات المتحدة او تنفذ ببطء مطاليبها بمعنى اصح ليسو بالمستوى المطلوب لديها،فبعد تسريب ربع مليون وثيقة سرية وغير سرية من مبنى البنتاجون الامريكي،قام اوباما على سبيل التمويه بتعيين ،راسل تريفر،الخبير في مكافحة الارهاب لمتابعة وتصليح هيكل البنتاجون ،واصدار مذكرة الاعتقال المضحكة ضد ،اسانج،مؤسس موقع ويكيليكس،والرجل مقيم في بريطانيا فمتى ما ارادوا سيكون في قبضتهم وساعة ماشاؤوا.في نظري هناك الكثير من علامات الاستفهام وراء تسريب هذه الوثائق وصحتها،وهي ما قصة هذه الوثائق؟ومن وراء تسريبها؟وما الهدف من تسريبها ونشرها؟وما دور الذي ستلعبه الاستخبارات والسي اي ي،في العالم،وما هي الادوار الخفية لكثير من قادة العالم وعلاقتهم بالمخابرات الامريكية؟،فانا على يقين بان امريكا تريد ان تنذر اية دولة لم تقم بدور فعّال معها في السنوات السابقة،ولم تطبق نواياها،بانها ستدرج اسمها ضمن الوثائق وستنشر عن طريق الويكيلكس،وبذا ستبث الفوضى والرعب فيها،لانه لو امعنا النظر في الوثائق لوجنا قسما منها على شكل تقارير صحفية كما اوردتنا نشرات الاخبارفلم تكن جديدة،وقسم اخر ارباك لبلد من البلدان كالعراق وايران وسوريا ومصر وفلسطين وقطر والسعودية..طبعا وهذا لمصلحة امريكا،وتتضمن رسائل الى بعض قادة الدول كي يتعاملوا بصورة اكثر جدية مع الولايات المتحدة والا ستنشر الوثائق وتفضحهم،ومنها معروفة ومنها سرية ومنها سرية جدا ومنها سرية جدا جدا بحيث لايمكن لاحد معرفتها والاطلاع عليها غير الخابرات الامريكية ومن يهمهم وهم لايعدو الخمس الى عشرة اشخاص.فاني ارى بان هذه المسرحية حبكتها ونشرتها الولايات المتحدة بقصد انشغال العالم بها والمستفيدة الوحيدة هي نفسها،في الاول والاخر.فانا لا اعتقد ان السي اي اي ،واللاستخبارات وعملاء الامن القومي بهذا الضعف وفي هذه المرحلة بالذات مرحلة الارهاب،بانهم بهذا الضعف ليستطيع اسانغ اوغيره سرقة ربع مليون وثيقة وليس الف او الفين،وكم يستغرق من الوقت لنقلها على اي شيء كان.والغريب انه ولا وثيقة من الوثائق التي سربت تتطرق الى امريكا،ولا على احد اعضائها او اوضاعها لا الداخلية ولا الخارجية،ولا تتعرض خلالها امريكا الى اي خلل او ارباك في اي من جبهاتها ولا على رئيسها ولا على اي شخصية في الحكومة السابقة والحالية ،فيما اذا لو نشرت جميع الوثائق،فهناك حتما امر يدير في الخفاء،لذا فمسرحية ويكليكس ستستمر لان الولايات المتحدة تريد لها ذلك،الا ان يذعن كل قادة الدول الذين ترى فيهم امريكا مصلحتها ،لان هذا هو اسلوبها اذا ما فشلت ورات الضجيج في مكان،تولد الضجة في كل العالم ،وانا في نهاية الامر اصر على مقصودية تسريب هذه المعلومات،ونشرها،وهو من اخراج امريكي صرف،وعلى اعلى مستوياتها،وان لم تكن كذالك لقامت الدنيا ولم تقعد في الولايات المتحدة وفي حكومة اوباما ولكان على شفا حفرة من الزوال،ولقامت انتخابات مبكرة،ولاستقيل كبار المسؤولين فيها،ومن كان وراء هذا الخطاء الجسيم في نظر الساسة



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا وديمقراطيتها المزعومة
- الكوردايه تي:هو ان نكون اصدقاء لا اخوة اعداء
- مهزلة المهازل
- عيد نوروز هو تدمير في نظر شيوخنا!!
- فضائياتنا الكوردية والعالم!
- هل جاءالاسلام ليحرر المراة من قيود العبودية؟
- المبدع في المجتمع المتخلف,كانعكاس صورة القمر في البركة العكر ...
- هل تعرفون امثال هؤلاء؟!
- سيد عليّّ ّ ,وخادم لغيري!!
- الpkk هو حجة لاحتلالنا !
- الى الاستاذ حسن علوي ,مع جل التقدير والاحترام
- من المسؤول عن اسقاط الجنسية العراقية من المواطنين في المانيا ...
- تركيا تلبس العمامة وتستغفل عقول البعض!
- وليمة لكلاب البرية,ووليمة لتماسيح البحر!
- امريكا والهدايا!!!
- انصتو ولاتتكلموا!!!!!
- شيوخ وعلماء,ام قصاص مقلدون!!!
- شهر رمضان وحرية الانسان والاديان
- كوردستان الغد يصنعها المثقفون !
- (المالكي واربعين حرامي),,,,,,بقلم الاستاذ صلاح شوان


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد اميدي - مسرحيةويكيلكس وانفلونزا الطيور والخنازير