أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - العهد وما ادراك ما العهد!!














المزيد.....

العهد وما ادراك ما العهد!!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 20:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يمكن ان ننكر ان الوفاء بالعهد من اوفى القود على مر التاريخ، انها الأمانة التي بها يسمي صاحبها أمينا ، ومن نكثها ، يسقط من قاموس الطيبين، والخلوقين، فلا يكون الا منبوذا ، مكروها ، لا يحبه حتى اقرب مقربيه!
، وَمِمَّا نلاحظه اليوم بان أغلبية المسلمين بالوراثة المتواجدين في دول الغرب الكافر ، هم منافقون حسب وصف نبي الاسلام محمد ، (( اية المنافق ثلاث: اذا وعد اخلف ...) علما انه اول من نكث العهد مع بني قريضة وأغار عليهم بعد ان أمنهم وطمانهم من غزو المسلمين لهم، ومحاهم من الوجود!!!
وان أغلبية المسلمين الساكنين في البلدان الغربية لايقبل منهم اسلامهم مهما اعلنوها لانهم يرتكبون احدى الكبائر حسب القران والسنة ، وأملك بدل الدليل عشر على قولي ، اذ يقول القران ((وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً [الإسراء: 34]، وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ [المائدة: 1]،
اولا: وجود المسلم في البلدان الغربية هو بمثابة عهد او عقد بينه وبين دولهم، كيف؟ اذ ان هذه الدول توفر له الامن والحماية والامان وحرية الاعتقاد، وتوفر له السكن والمأكل والمشرب والعمل والإقامة ، مالم يحلم به في بلاد الاسلام،
الا تعتبر ما ذكرته هو بمثابة عقد بين الاثنين مهما ادعى المسلم وجوده من عدمه!!
ثانيا: اغلب هؤلاء المسلمون عاطلون عن العمل، يسرقون ، يكذبون، ينصبون على الاخرين،والبعض منهم ينظمون الى التيارات المتطرفة الارهابية، يشتمون الغرب، لديهم اولاد حرام من صديقاتهم الغربيات، ولايطبقون الجزء اليسير من قوانينهم التي تعتبر احدى بنود العقد الرئيسة ، وووووو لاتعد ولا تحصى من الجرائم اللاقانونية، لا ادري ما هذا النفاق الذي يسيرون عليه، اما ان يظهروا لهم بالوجه الحقيقي، او يخرجوا من بلدانهم ، لانهم حقا أصبحوا عالة عليهم وشوهوا صورتنا ، بحيث اصبح الجميع منبوذين في نظر الغرب، ورغم كل هذا انهم يرحبون بالالاف الهاربين من البلدان المسلمة ، ويعاملونهم أفضل المعاملات الانسانية، التي يفتقر اليها المسلم في بلاده.



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتان بين مسؤولينا ومسؤولي الغرب!!
- طلب خروج الكوردستاني من الإقليم ، مجرد رأي
- لماذا هذا العداء ضد الكورد يا مالكي؟
- مسرحيتنا الجديدة!!!!
- ما تهمتي؟
- المتشددون الاسلاميون,ماهو الحل؟
- رجال الدين والسياسة!!!!!!!!
- الاتفاق والارهاب
- مسرحيةويكيلكس وانفلونزا الطيور والخنازير
- تركيا وديمقراطيتها المزعومة
- الكوردايه تي:هو ان نكون اصدقاء لا اخوة اعداء
- مهزلة المهازل
- عيد نوروز هو تدمير في نظر شيوخنا!!
- فضائياتنا الكوردية والعالم!
- هل جاءالاسلام ليحرر المراة من قيود العبودية؟
- المبدع في المجتمع المتخلف,كانعكاس صورة القمر في البركة العكر ...
- هل تعرفون امثال هؤلاء؟!
- سيد عليّّ ّ ,وخادم لغيري!!
- الpkk هو حجة لاحتلالنا !
- الى الاستاذ حسن علوي ,مع جل التقدير والاحترام


المزيد.....




- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - العهد وما ادراك ما العهد!!