مسرحيتنا الجديدة!!!!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 19:31
المحور: القضية الكردية
    

ذهب النظام وولى الى مكان بعيد
ودخلنا في عصر من نوع فريد!!!
انزلنا الستار واخذ الناس بالتصفيق
وبدات مسرحيتنا ولكن بشكل جديد
نظرنا الى ابطالها,وجدناهم نفس
الوجوه كلّّ في لبسه الجديد!!
في المسرح شاهدنا شباكا لم
تفتح بعد,بقضبان من حديد
الباب الخلفي موصود بالسلاسل
يملاه الاتربة يغطيه العناكب والحشراد والجريد

***************
فالناس في بلدي مخدرون
بالمال والصلاة و الا...فيون
لا الاهل بها يعرفون و لا
بعقولهم يتفكرون
ففي الشوارع ينتشر الاميون
ودساتيرنا يديرها جاهلون
وبات السلطة في ملعبهم،
وصاروا يحكمون .!!!

***************
فلابد من نهاية و تقفل الستار
والنوافذ والابواب ،
تزال عنها العناكب والغبار
وتفتح امام الناس الاخيار
ويصبحون هم اصحاب القرار
حتى لا نندم ونستورد
حب الوطن المغشوش من الجار
والجار يتمنى لنا دار القرار
فنحرم من الكرامة والاعتبار
حينها لن تنفعنا لا الجاه ولا الاعمار
اذا ضاع الوطن في قلوبنا,
فكنوز الارض لن يبني لنا فيها جدار...
لي وطن وشعب واسع الصدر ,رحيم جبار
يتقبل بكل ود من ابطالنا الاعتذار

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات