ماذا بقي من فتح!!

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 17:05
المحور: القضية الفلسطينية
    

ماذا بقي من فتـــــــــــــح؟!
.صالح الشقباوي



بعد أيام قليلة تدخل فتح عامها الواحد والخمسين ، وهنا لا بد لنا ان نسأل انفسنا كفتحاويين ماذا بقي من فتح؟!وماذا حققت فتح وأين فشلت فتح؟!

وقبل ان نجيب لا بد لنا ان نعرج قليلا على ماهية فتح ولماذا وجدت وماذا يريد هذا الوجود الفتحاوي من حضوره؟! بالطبع كانت لفتح اهداف وطنية متدحرجة، أهمها هو تحرير فلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر ، فهل تحررت فلسطين؟!كان لفتح ممارسة الكفاح المسلح كاستراتيجية وطنية عليا ووسيلة وحيدة لتحقيق الهدف!! فاين هي والكفاح المسلح ؟! كان لفتح تنظيما وطنيا من اقوى واشد التنظيمات العالمية حضورا ونظاما وقوة فأين هو التنظيم وماذا بقي منه ؟! ألم نحوله الى فلكلور شعبي نستحضره عند الذكريات وسرد القصص والحكايات ؟! ماذا بقي من فتح؟! سؤال لاشعوري يدخل في مكونات الهوية والقلق الوجودي على القضية ومشروعها الوطني فأنا اؤمن ان فتح وبقاؤها وقوتها هو ضرورة وطنية ملحة وشرط وجوبي واجب الوجود لكي نحقق اهدافنا ونقيم دولتنا ونصون ما تبقى من مشروعنا الوطني ، خاصة اذا علمنا يقينا ان حركة حماس المنافس الحقيقي لحركة فتح في الساحة الفلسطينية لا تكترث مطلقا ولا تلتزم بتحقيق مشروعنا الوطني؟ لذا علينا جميعا ان نحافظ على حركة فتح ونقوي حضورها ونعلي من قيمتها الوطنية داخل مؤسسات السلطة.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل