الصراع الفلسطيني الاسرائلي ومستجداته!!

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 12:56
المحور: القضية الفلسطينية
    

الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ومستجداته!!
صالح الشقباوي
ظن المستحدثون من قيادات الحركة الصهيونية ان الارهاب والمزيد من الارهاب ضد الشعب الفلسطيني
سيؤدي الى نيل اهدافهم وتحقيق مطالبهم واقامة احلامهم التاريخية التي حلموا بها زورا وبهتانا طيلة عشرات السنين من مقارعتهم للفلسطيني الذي يشاركهم الوجود والحضور على المكان ، حلموا ان يعيش اليهودي بأمن وسلام بعد ان يقيم دولته ويحدد فيها هويته ويعطيها معنى وكيانية وكينونة ، فكلنا يعلم ان اليهودي عاش تائها في التاريخ ومغتربا عن المجتمعات التي عاش فيها دون ان يكون جزءا منها ، وها هو اليوم يمارس مزيدا من فائض قوته وقتله وارهابه ضد الفلسطيني ظنا منه ان هذه الادوات ستأكل أكلها وتحقق اهدافها وتساعد الفلسطيني على اليأس والاستسلام للواقع الصهيوني المستجد ، لكن هذا المزيد من القوة والبطش والارهاب الصهيوني المنظم ، قابله الفلسطيني بمزيد من الثبات والصمود وابتداع اشكالا بسيطة الحضور والاقتناء لكنها عالية التأثير والفعل والمفعولية ، فقد نجحت السكين الفلسطينية ان تنتصر على كل البنادق والترسانة المسلحة الاسرائيلية ،نجحت في اختراق كل جدران البرا نويا التي تقول ان اليهودي ضحية مستمرة في التاريخ ، انتصرت السكين على كل طائرات ودبابات العروبة التي لم تنجح طيلة ستون سنة من الصراع الاسرائيلي العربي ان تخيف اسائيليا واحد وتخترق جدران الروح والشعور الاسرائيلية التي اضحت تخاف على روحها من حد السكين الفلسطينية الحادة التي تحملها ارادة البقاء والصمود والتحدي الجمعية الفلسطينية فعاشت السكين المتحركة ومات الصاروخ المنتظر بصمت وثبات على قواعده الوجودية المتحركة.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل