هل يعلن الرئيس الفلسطيني ابو مازن انها اتفاق اوسلو؟

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 20:51
المحور: القضية الفلسطينية
    

سيقوم الرئيس الفلسطيني بالقاء خطاب امام الامم المتحدة نهاية الشهر الحالي في نيويورك،فهل سيعلن امام ممثلي العالم ان اتفاق اوسلو(2،1) انتهى ومات الى الآبد، وهل سيعلن ان دولة فلسطين هي دولة محتلة ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته امام دولة الأحتلال .علما ان اتفاق اوسلو ينص على اعلان المبادئ و اجراء مفاوضات للانساحابالأسرائيلي من الضفة الغربية وغزة على مرحلتين، بدأت في 13/10/1993 وتنتهي بعد ستة اشهر، وانشاء سلطة حكم ذاتي فلسطيني انتقالي لمدة خمس سنوات.
نحن امام منعطف تاريخي خطير يستدعي عقد المجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن رغم كل المعيقات اللوجستية والامنية الاسرائيلية التي تقف في وجه لم شمل اعضائه واحضارهم الى رام الله، وبأعتقادي ان الرئيس ابو مازن سيعقد المجلس وانه لن يستقيل بل سيعمل على تحويل المجلس الوطني الى برلمان واللجنة التنفيذية الى حكومة فلسطين بعد تحويل فلسطين الى دولة تحت الاحتلال كما ذكرت سابقا كماا وسيقوم بتوزيع منطقي للسلطات والمناصب في السلطة وفتح وم.ت.ف ليستعد ويتحصن داخليا لمعركة سياسية ضخمة في المرحلة المقبلة سيبدأها بكسب معركة انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية للامم المتحدة والاستفادة من تزايد الضغط الدولي على اسرائيل خاصة بعد توقيع الاتفاق النووي مع ايران خمسة +واحد وعودة الاهتمام بالصراع الفلسطيني الأسرائيلي واالاستفادة من اقتناع العقل العالمي السياسي بصدق توجهات الرئيس ابو مازن لصنع السلام وابعاد الدم والعنف عن جغرافية فلسطين بكل مكوناتها .

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات