الجزائريون يهزمون الفتنة وينتصرون على المؤامرة

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 09:59
المحور: القضية الفلسطينية
    

الجزائريون يهزمون الفتنة وينتصرون على المؤامرة

صــــــــــالح الشقباوي

لماذا يضطر الجزائريون ان يقدموا الدم والارواح في سبيل وئد الفتنة والانتصار على المؤامرات ، لماذا يضطرون لاستتنفار قواتهم المسلحة
لتقف سدا شاهقا ومنيعا في وجه العواصف والدولارات العربية التي تنفق للخراب والدمار وزهق الارواح، منطقيا نحن نعيش زمنا عربيا خارج التاريخ وخاريج الزمن ، نعيش زمن انقلاب المفاهيم واختلاط الحابل بالنابل ، زمن احراق المال العربي في سبيل تدمير الامة والاوطان والدولة ، خدمة للمشروع الصهيوني الامريكي الذي يمنع من اطلال رأسة صمود سوريا الدولة وثبات ايران الجمهورية ومقاومة حزب الله الآبيه....اننا نعيش زما عربيا استثنائيا فية يعلو صوت الصغير بدولاراته الكثيرة التي اضحى ينفقها في سبيل دمار الامة وانتصار الصهيونية ومشروعها المابعد اسرائيلي ... لان الثابت المتحول في هذه المعادلة المؤامراتية ان صغار هذه الامة كشروا عن انيابهم وكشفوا عن ادوارهم وعن هوياتهم ولم يعدوا ادوات تتامر على الامة بالسر بل برزوا الى العلن وقالوا لبيك اسرائيل لبيك ...لبيك صهيون لبيك لبيك يا هرتزل ..لبيك يا اورشليم فتهويدك اضحى قاب قوسين وادنى ...لذا علينا محاربتهم في ديارهم ونقل المعركة اليهم واعبث في مقدراتهم وعدم تركهم مرتتاحون علينا ان نحرق وندمر كما يحرقون ويدمرون فالعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات