السلام الأسرائيلي...سلام القوة والأذعان

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 17:04
المحور: القضية الفلسطينية
    

السلام الأسرائيلي...سلام القوة والأذعان
اهم ما يرمي اليه السلام الاسرائيلي ويقوم عليه هو تقسيم الامة واضعافها والعبث في ساحاتها الداخلية وتشتيت خيراتها واستنزاف قدراتها وقتل ابنائها وتدمير كل عوامل استمرارها وديمومتها كأمة ...انه سلام القوة سلام الأذعان سلام الانتصار الاسرائيلي على ما تبقى من دول واوطان؟
فالاسرائلي يعمل ويخطط ويفعل في التاريخ ونحن لا نقابل فعله سوى بردود افعال بعيدة كل البعد عن مراكز التأثير في الفعل التاريخي.. فهم ينظرون الينا فلسطينيا من منظار جغرافي سياسي ...سياسيا مازالوا يرفضون الاعتراف بوجودنا السياسي ،لا وجود لشعب اسمه فلسطيني بل هناك حركتان قوميتان متصارعتان على المكان على رقعة جغرافية صغيرة الفلسطيني يسميها فلسطين واليهودي يسميها اسرائيل ، التي يرفض ساستها وقادتها الاعتراف بنا وبوجودنا ويطالبوننا ان نذوب تحت جلد شعب اخر .
ان الفلسطيني فقد منذ اللحظة الاولى لقيام دولة اسرائيل 1948 امكانية الذوبان وتغير مقومات وجوده الوطني وقال انني الفلسطيني المشرد التائه لن افقد خصائص انتمائي لفلسطين ولن ينجح المنفى في تبديد مكونات هويتي واسسها البايولوجية او الانطولوجية وسابقى فلسطيني رغم مكر التاريخ وسيبقى ايماني بحتمية انتصاري يضئ لي طريق عتمتي وان طال الانتظار سيأتي الانتصار ..كما اتى انتصار الحق الجزائري على الباطل الفرنسي.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل