أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس أبو مازن و ديالكتيتك الصراع الفلسطيني الاسرائيلي














المزيد.....

الرئيس أبو مازن و ديالكتيتك الصراع الفلسطيني الاسرائيلي


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 13:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


الرئيس أبو مازن و ديالكتيتك الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
دكتور صالح الشقباوي/جامعة الجزائر قسم الفلسفة

ليس سهلا على المفكر أو الكاتب الابحار في نسق الأفكار خاصة اذا تعلقت برجل يقود المرحلة ويجلس على قمة الهرم الفلسطيني ,لأن الابحار يؤدي الى الفهم والفهم يؤدي الى القناعة والقناعة تؤدي الى اليقين .
من هنا قررت أن اقوم بعملية ابحار عميقة داخل فكر هذا القائد محاولا الوصول الى البر والى الحقيقة التي تقول انه رجل يدرك بامتياز قوانين الصراع ويدرك ماهيات الصراع كما وأنه يسيطر على أدواته التي اقتنع بها .
فحسب رؤيته وفهمه ومنطقه فإننا خاسرون في دائرة المعركة العسكرية لأن موازين القوة مختلة بشكل صارخ لصالح العدو لذا فقد رفض الرئيس ابو مازن هذه الوسيلة في حل الصراع وقام بطيها كما يطوى الكتاب وأخرجها من قناعته ويقينه و من مراكز تفكيره وأحل مكانها وسيلة الصراع الشعبي الذي يعتمد على جدل ليس عسكري بل جدل مدني فيه ينجح الفلسطيني في تحييد الترسانة العسكرية الاسرائيلية المثخنة بالقتل والدمار ويبرهن للعالم أنه يناضل من اجل حقوقه ودولته بالوسائل السلمية التي اعتمدها غاندي ضد المستعمر البريطاني وهنا أؤكد أن الرئيس ابو مازن قد نجح فعليا في فتح جبهة قوية من المقاومة الشعبية الفلسطينية التي أحرج بها عدوه وبرهن للعالم أننا شعب يريد السلام ويسعى اليه بالطرق السلمية وقد ازداد تعاطف ودعم العالم له ضمن هذه المعادلة من الصراع بعد اقتناع العالم أن الشعب الفلسطيني شعب يستحق أن يكون له دولة وعلما ونشيدا.وبذلك يخترق الرئيس ابو مازن بديالكتيكه جدران البر انويا اليهودية التي تصور اليهودي كضحية عالمية تناضل من اجل رفع الظلم عنها .وبنفس الوقت يحافظ على ماهيات الصراع ومكوناته الرئيسية ايمانا منه بان وجوده في هذه المرحلة الحرجه يحمي المشروع الوطني ويحافظ عليه كما ويحمي الثوابت الوطنية الفلسطينية التي بنيت على ثلاثية ديالكتيكية يقينية (الدولة – حق العودة – القدس)
خاصة اذا علمنا ان هناك ضغوطات عربية وإسرائيلية مشتركة لا تتحملها الجبال تمارس على الرئيس ابو مازن لكي يوافق على الخروج عن مساره الوطني ويقبل بحل الصراع وفقا لمتطلبات الرواية الاسرائيلية للصراع وكيفياته التي تقلب فيها النتائج والمفاهيم رأسا على عقب ويصبح الظالم مظلوما والمظلوم ظالما وتحول المحتل محررا والمحتلة ارضه محتل ظالم . وهذا ما يأمله الصهاينة كنتائج يقطفون ثمارها من الربيع العربي .
.



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناطق القوة في دفاعات الرئيس ابو مازن
- نتنياهو استجب لنداء ابو مازن واصنع معه السلام
- على نتنياهو ان يسلم مفاتيح احترله للرئيس ابو مازن
- ارادوا فرض سلام الظلمات على الرئيس ابو مازن!
- الشعب الجزائري ينتصر على الفتنة ويهزم المؤامرة!!
- هل ينجح الرئيس أبو مازن باختراق جدران البارانويا الصهيونية
- المدركات السياسية للعقل الرئاسي الفلسطيني في رفضة لمفهوم الد ...
- فلسطين وابو مازن والعدم
- رحيل لرمزية التاريخ
- حضرت زيوس
- فتح تتأرجح بين الشيخوخة والهرم والعجز
- الربيع الفلسطيني
- لماذا لا تتعلمون يا قادة فتح من قادة الجزائر
- الدولة بوصفها تعينا للحق في الفلسفة الفلسطينية
- الدكتور عبد الرحمن بوقاف وتفاصيل المشهد الفلسفي العربي
- الصهيونية الدينية تحكم سيطرتها على اسرائيل
- زيوس واخيل حوار في المستحيل
- حسين اوباما توراته تنتصر على قرأنه
- في ذكرى الرحيل خلود يا ايا عمار
- أبو مازن والدولة الفلسطينية الزبائنية


المزيد.....




- وسط تصاعد التوترات مع مادورو.. ترامب: فنزويلا -ترغب في الحوا ...
- تحليل: قبل تصويت مجلس الأمن المرتقب.. طموح كبير وتفاصيل مبهم ...
- بعد غياب سبع سنوات.. بن سلمان يتجه إلى واشنطن سعياً لضمانات ...
- مسعد بولس.. هل تنجح صفقاته الأفريقية في صنع السلام؟
- تحسبا لزوالها.. ذاكرة إسرائيل بأرشيف سري في -هارفارد-
- ماذا يخطط بن غفير للمسجد الأقصى في رمضان؟
- الاتحاد الأوروبي بين مخاوف التفكك ومطامح التوسع
- فودافون تحذّر عملاءها الألمان من المكالمات الاحتيالية
- ترامب عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه
- تصريحات جديدة من إيران: هذا ما فعلته ضربات أميركا بـ-النووي- ...


المزيد.....

- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس أبو مازن و ديالكتيتك الصراع الفلسطيني الاسرائيلي