أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح الشقباوي - حضرت زيوس














المزيد.....

حضرت زيوس


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 14:58
المحور: الادب والفن
    


في جو ملبد بغيوم الحوار والضجيج المعرفي، حضرت زيوس وهي تحمل اثقال الحقيقة وتمسك بناصية المعرفة، وتوشح ثياب افلاطون بلون زاهي ، يخترق
جدرانه الشفافة. ودوائر التكوين الاول :وصرخت!!
لما الجدال ولما الحوار
على ماذا تختلفون وانتم ابناء موطن واحد:- وجزيرة تحيطها المياه وتحرسها الرياح وتزعجها موجة الليل الطويل.
افلاطون: نحتلف على سلطة النص
زيوس : اي نص واي اختلاف .
سخيليوس: نص الشرعية ، نص الصلاحية، نص العقلانية.
افلاطون: لا..لا,,الاختلاف بيننا ليس كما يصوره اسخيليوس!!
فانا تعلمت من ملكة الارباب وناصية المعرفة ..ان الحقيقة تعطى ولا تؤخذ ومن يأخذها سيكتوي بنيرانها!! سيحمل اوزارها واسخيليوس قذفت به امواج الغضب على شواطئنا وارادات الشرق المتخلف ليكي يكون سيدا على الحقيقة وعلى اصول معارفنا!!
افلاطون: اذا كان اعتقادك يا اسخيليوس ان وجودي على هذه الجزيرة عابر فاعلم ان المعرفة لا حدود لها وهي لاتمتلك هوية ، فالعلم حقيقة تخص الوجود والموجود .
اسخيليوس يا الهي كم انت جدلي !!يا افلاطون؟
كم انت مثالي ؟
فامثالك في حياتنا مارقون؟؟ امثالك في حياتنا غير متجذرون؟
جذورهم كنبة ارز جفت المياه منن حولها؟
كثمرة نافلة اسقطتها امها منصاعة لقوانين الوجود والعدم؟ الوجود والاستمراية ، فانت يا افلاطون لا تستطيع السير خلف اساطير الوارثة ؟ ولا تستطيع مهما كانت قوتك ان تفرض حضورك على سماء وجودنا المعرفي لاننا نستمد شرعيتنا من عقلنا ومن فكرنا ؟؟ لا من قرار ؟؟ قد يرفعك يوما ويدفنك في رمال النسيان سنين؟؟
زيزس...تبتسم معلنة تعليق جلسة الحوار الى اشعار اخر !!
وداعا اسخيليوس؟ وداعا افلاطون؟



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح تتأرجح بين الشيخوخة والهرم والعجز
- الربيع الفلسطيني
- لماذا لا تتعلمون يا قادة فتح من قادة الجزائر
- الدولة بوصفها تعينا للحق في الفلسفة الفلسطينية
- الدكتور عبد الرحمن بوقاف وتفاصيل المشهد الفلسفي العربي
- الصهيونية الدينية تحكم سيطرتها على اسرائيل
- زيوس واخيل حوار في المستحيل
- حسين اوباما توراته تنتصر على قرأنه
- في ذكرى الرحيل خلود يا ايا عمار
- أبو مازن والدولة الفلسطينية الزبائنية
- هل يأتي الخلاص الفلسطيني على يدي الرئيس أبومازن
- أفلوطين....وزرادشت الفلسطيني...؟؟
- أوجه التشابه بين الاستعمار الفرنسي للجزائر والاحتلال الاستيط ...
- ومضات من تاريخ المصطلحات اليهودية ألحديثه والمعاصرة
- فلسفيا ... هل الدولة الفلسطينية حاجة دولية ؟
- فتح في زمن القطب الواحد [ دراسة تحليليه .. فتح ما بعد العولم ...
- الرئيس ابو مازن ورمزية الرعيل المؤسس
- الواقعية السياسية لا تعني التفريط بالثوابت
- الرئيس أبو مازن..وأثقال متطلبات السلام!!!
- حسين فياض إن استشهدت فدافعوا عن ذاكرتي


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح الشقباوي - حضرت زيوس