أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس ابو مازن ورمزية الرعيل المؤسس














المزيد.....

الرئيس ابو مازن ورمزية الرعيل المؤسس


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 16:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


[ أبو مازن في نسق الاصطدام المباشر مع الواقعة الصهيونية المزيفة ]
ساهم الرئيس أبومازن مع إخوته المؤسسين في إعادة الهوية الفلسطينية المعاصرة إلى مسارها التاريخي الوطني الحقيقي الذي أخرجت منه وعنه عنوةً بعد أن حوّل السواد الأعظم من الشعب الفلسطيني إلى لاجئ يصطف في طوابير لقمة العيش وصفوف حملة أكياس الطحين .
دون شك أن الأخ أبومازن يعرف أكثر مني الدلالات الكامنة وراء رمزية ومعنى أن يكون المرء في نسق الرعيل المؤسس وما يزوده فعل الانتساب إليه من رمزية متعالية ورأس مال وطني كبير ... صحيح أن الواقع الذي ولدت منه البدايات الفلسطينية الوطنية يختلف عن الواقع الذي نعيشه الآن ... كفتحاوي أحفظ إليك حقك عليّ ، شرف ذلك الانتماء وعظمة التأسيس الأسطوري إلى الرعيل الأول وأحاول أن أجعل منه لك عصمة أستمسك بها حتى أحسن الظن .
قادتك الأقدار أن تكون رابع رئيس لشعبك الفلسطيني في تاريخه المعاصر (( الحاج أمين الحسيني – أحمد الشقيري – ياسر عرفات – محمود عباس )) وأن ترث إرثاّ لا يعادل شرفه في الميزان سوى الاقتدار على النهوض بما يرتبه من عظيم المسؤوليات وكبير الأعباء ... فأنت من أعمدة حركة النضال الفلسطيني ومن مفكريها ومن قادتها الذين يديرون فصول معركة في لحظة وجدانية حادة الانعطافات وطويلة الالتفاف يغمرها الشعور العام بضرورة تحقيق إنجازاتنا الوطنية وإدارة المعركة بذكاء نظير وأسلوب ذكي فيها نحافظ على ميراثنا الوطني الذي استشهد من أجله القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات ، فالصهاينة يمارسون عليك طرقًا جديدة لانتزاع تنازلات سياسية فلسطينية عميقة ، علماً أنكم أثبتم ثباتكم وتمهلكم في تحقيق سقف التوقعات المعتدلة لتحصيل الحد الأدنى من حقوقنا الوطنية وتمييزكم بين الثابت والمتحول ، بين الاستراتيجي والتكتيكي .
إن إنقاذ جسد المفاوضات من الموت ألسريري بعد الانتكاسات الصحية المتتالية التي أصابته يتم من خلال إقرار الجانب الإسرائيلي العلني والصريح بحقنا في امتلاك المكان وإقامة دولتان الفلسطينية المستقلة عليه .
فأنت يا أخ أبومازن مازلت وفيا لشعبك وثوابت أسلافك ولم ولن تساوم ، علماً أن الرهانات على دور أمريكي فعال لتحقيق حل سياسي وإنصاف شعبنا بعد وصول أوباما قد أضعفت من خلال تراجع أوباما عن وعوده وشعوره بأن أعباء قضية ثقيلة وقد تتجاوزه ، فالشهيد الرئيس أبو عمار أدرك أن التسوية سقطت وأنها لم تنجح مع كلنتون ورابين ، فهل تنجح مع نتنياهو و أوباما ؟؟



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقعية السياسية لا تعني التفريط بالثوابت
- الرئيس أبو مازن..وأثقال متطلبات السلام!!!
- حسين فياض إن استشهدت فدافعوا عن ذاكرتي
- الفلسطيني يقف حارسا على ضفاف احلا مة
- ماذا بقي من الرئيس عرفات
- افلاظون واسخيليوس
- إشكالية أبوما زن ومعاناة أبو لطف
- الدولة اليهودية إيديولوجيا
- الأخ الرئيس الفلسطيني أبو مازن.فتح لك وليست عليك ..!!
- 136 عاما على إعدام رسول الحرية الكبير فاسيل ليفسكي...؟؟؟
- الداروانية الاجتماعية والبقاء للاصلح في حقل البقاء الصهيوني! ...
- تاريخ تطور الفكر الفلسفي ودوره الأداتي في انهاض العقل المعرف ...
- فلسفة الحق الفلسطيني
- نتنياهو الحسيدي يعزف..سمفونية الجنون الصهيونيّّّ المعاصر !!!
- الجذامير الفتحاوية تحاول ان تأكل الجذور!!!
- مانحين الهوية والعضوية الفتحاوية الجدد؟؟؟
- إرتكاسات فتح مابعد أبوعمار
- كما كانت الجزائر في الامس عاصمة لقيام الدولة الفلسطينية هي ا ...
- مايميز الفكر الفتحاوي المعاصر ؟؟!! د. صالح الشقباوي/ جامعة ا ...
- لماذا كان قيام فتح امرا ممكنا ونجاحها متعذرا ؟؟


المزيد.....




- تجمع بين الفن والعلم.. أعمال تجذب السياح والشعاب المرجانية ت ...
- كريس جينر تتألق بفستان -جيفنشي- أحمر اللون في عيد ميلادها ال ...
- أنور قرقاش: الإمارات -على الأرجح- لن تشارك في القوة الدولية ...
- الإمارات تستبعد انضمامها لقوة الاستقرار الدولية في غزة.. ما ...
- زغلول النجار: من عالم الجيولوجيا إلى -الإعجاز العلمي- في الق ...
- فنزويلا تعتقل مشتبها به في تفجير طائرة ركاب بنمية عام 1994 ن ...
- بعد 40 يوما.. اتفاق مبدئي في الكونغرس الأمريكي قد ينهي الإغل ...
- جدل في ألمانيا بسبب تعاون جامعة ميونخ التقنية مع شركات إسرائ ...
- -وحوش التلال-.. جماعة إرهابية ترعب الفلسطينيين وتقلق إسرائيل ...
- دعوى قضائية تتهم منصة -سبوتيفاي- بالاحتيال في البث الموسيقي ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس ابو مازن ورمزية الرعيل المؤسس