الأخ الرئيس الفلسطيني أبو مازن.فتح لك وليست عليك ..!!

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 08:33
المحور: القضية الفلسطينية
    

ومع مافي النفس من حزن وأسى على ماوصلنا اليه الا أن الامل الفلسطيني يتجدد على أعتاب حلمنا ووطننا الفلسطيني الذي نأمل جميعا بالوصول اليه كوجود واقعي ملموس . يكون ثمرة لجهدنا النضالي ولتضحياتنا .
فهناك ياسيادة الاخ الرئيس جو يسبق المناخ فيه حقائق قابلة للبرهان وحقائق بديهية ومنها ان فتح كانت ومازالت الفاعل الرئيسي في معادلة النضال واي اضعاف لها او تقزيمها هو فعل خارج عن إطار المعقول الفلسطيني خاصة وانك ابن هذه الحركة العملاقة واحد قادتها التاريخيين لذا فإن الخروج من فتح والاطاحة بها هو خروج عن ثوابت فلسطين ومشروعها الوطني فهي التي اوجدته وحمته وصانته وهي التي قاتلت من اجل ان يبقى القرار الوطني الفلسطيني مستقلا .
أوافقكم بضرورة وجود منهجية تتعامل على أسس ثقافة الحوار والفعل التواصلي خاصة وان الحوار الحر بين الذوات الفتحاوية العاقلة والمسؤوله كاف لان يؤدي الى نتيجة اجماعية طيبة وبالتالي فان فتح ومجتمعها الفسيفسائي قادر ان يحل مشاكله عن طريق الحوار الديمقراطي لا عن طريق العنف اللفظي ففتح لديها تراكمات نوعية من المشاكل لذا تحتاج الى عقول واعية تستطيع ان تسيطر على ميكانزمات ومحركات وبواعث تلك المشاكل دون ان تحدث خدشا او انكسارا او تمزقا او انفجارا في جسد وبنية فتح ، علينا ان لا نغيب ثقافة الحوار وان نبتعد عن احلال ثقافة الاختلاف والانشقاق والتمزق محلها خاصة وان قادة فتح التاريخيين يحملون الخير الفطري باعتبارهم حاملي المشروع الوطني ومؤسسيه ، لذا فهم بفطريتهم يحملون داخلهم إستعدادات صادقة لانتصار مشروعهم ووصوله الى اهدافه ، خاصة وانهم يتحدثون دائما عن صوت الضمير الذي تتميز به فتح والذي يمثل أغلى شيء في وجودها ووجود قادتنا لذا علينا أن نؤسس فلسفة محاسبة ضمائرنا الفتحاوية خاصة وأن فتح ووجود فتح هو الذي يخلع على السلطة مشروعيتها فبدون فتح لن تنجح السلطة ولن تستطيع مهما امتلكت من امكانيات مادية وعسكرية ان تحقق أي هدف لشعبها الفلسطيني خاصة وان فيها من يدور حولك كونك النواة المركزية الكترونات عقيمه مسلوبة الشحنة وعديمة الجدوى الكترونات خاملة فيها فائض كبت تاريخي حاقد على فتح لذا فإن اقصائهم من المدار الوطني ضرورة يمليها عليكم الضمير والعقل الفلسطيني .

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات