الفلسطيني يقف حارسا على ضفاف احلا مة

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 19:17
المحور: القضية الفلسطينية
    

منذ أن غزى الصهيوني أرضنا الفلسطينية, وهو يحلم بالحصول على شرعية غزوه ممن غزاهم واحتل أرضهم, يحاول أن يسرق يقينهم ويشكك في إيمانهم بحقهم في امتلاك الحق؟؟
يسعى بأن يقرأ المراحل جيدا ..ويحاول حشرهم في زوايا الحاجة والعوز وزنازين الانفراد يحاصر كل منافذ أملي البعيد الذي يسكن وجودي الموجود منذ الأزل.
يحاول إفراغ قضيتهم من بعدها الوطني؟؟
يختزلها في مفاهيم الإنسانية؟؟؟
يجمع المال من هنا ... ويجمع الأموال من هناك ؟؟
يحاول تغير مفاهيم الصراع.. يبتعد عن الأرض كونها جوهر الاقتناع!!!
كونها اختصار واختزال لكل مفاعيل الدفاع!!
يقيد التاريخ بسلاسل العبث وإفراغ المعنى من المعنى !!!
يحاول تحطيم كل رموزنا وكل امتداداتنا التي تقول له انك محتل وافد...تقيم وجودك وتاريخك على ضفاف رمال الوهم والأسطورة والخرافة المتحركة ؟؟ تستند إلى القوة وتحارب الحق..وتطرده من معاقله الأولى..!!! من كنه التاريخ الأول...تاريخ أباء أبائنا الذين سبقوا في وجودهم فوق المكان استضافتهم لإبراهيم وافدا من أور!! كحدث توراتي مؤسس لمثيولوجيا التضاد بيننا وبينكم؟؟ هناك نصارعكم ..هناك ننجح بامتياز في هزيمتكم ؟؟ ننتصر عليكم لتبقوا تائهون في منافي الصحراء تستمعون إلى خوار عجلكم المدنس عفوا المقدسّّّ!!!
انحوا وصولوا وجولوا... أخبركم سلفا إنكم لن تعثروا على من يدلكم على مفاتيح ديارنا ولن تجدوا من يبيعكم إياها؟؟
لن تجدوا من يشرعن احتلالكم لأرضنا ويبيعكم ما تبقى من فلسطينينا؟؟
لن تجدوا من يسند ادعاءاتكم بأحقية امتلاككم للأرض المقدسة!!!
وهذا منطق يجاري منطق مكر التاريخ المعاصر
الذي تتربعون على عرشه لكي يوصلكم لحلمكم في إعادة تربع أبنائكم على عرش داود صولجانه المقدس؟

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل