الشعب الجزائري ينتصر على الفتنة ويهزم المؤامرة!!

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشعب الجزائري ينتصر على الفتنة ويهزم المؤامرة!!

دكتور صالح الشقباوي- جامعة الجزائر - قسم الفلسفة

اثبت شعب ثورة المليون ونصف المليون شهيد للعالم اجمع انه على درجة عالية من المسؤولية الوطنية والتاريخية ، بعد ان فوت الفرصة على الذين لا يريدون له ولبلده الاستقرار والثبات والبقاء ، والصحة والعافية ، الذين يحيكون خيوط مؤامراتهم المتدحرجة ضد الجزائر وثرواتها ومكانتها بين الامم، لا يريدون ان يروا الجزائر وهي تخرج معافاة من مشهد القتل والدمار والاستنزاف، فالجزائر البلد الوحيد في القارة السمراء بعد جنوب افريقيا يحمل في جيناته البنيوية مشروع دولة معاصرة قوية عظمى ، ستكون سندا ورافعة لهذه الامة الساقطة في مستنقع واوحال التفكك والتمزق .
خاصة وان ابناؤه القادة من كل الاوان الطيف الجزائري يستشعرون المرحلة ويدركون فصولها ويحسون بمخاطرها لذا فهم مجمعون على ضرورة حماية الجزائر بعد ان استوعبوا دروس الماضي وقسوتها ، من سنين الآلأم ..سنين الاعصار الذي ضرب بنية الوطن الجزائري لاكثر من عشرة سنين متتالية ، دفع الشعب الجزائري ثمنها غاليا من الاستقرار والارواح والمادة.
وما يفرحني كفلسطيني يحب الجزائر ويعشق ثراها المقدس ، ما المسه واشاهده واعيشه من اجماع وطني جزائري فائق النظير والمتمثل برفض الجزائري لكل انواع العنف والدمار والتخريب كوسيلة لاطهار رغبته في التغير، كما واوجه تحية اكبار واجلال لكل قادة الجزائر بكل اطيافهم ومختلف انتماءاتهم الفكرية والسياسية والأيديولوجية ، المجتمعون حول فكرة حماية الجزائر وعدم العبث في وحدتها السياسية والوطنية فهي مقدس وطني وملك لكل ابناءها من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب لافرق بين جزائري وجزائري الا بمقدار حبه لوطنه وحمايته وصون وحدته الترابية .فلله درك يا جزائر وانت تعيشين ثورتين منتصرتين في زمنين مختلفين.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل