أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - هل ينجح الرئيس أبو مازن باختراق جدران البارانويا الصهيونية














المزيد.....

هل ينجح الرئيس أبو مازن باختراق جدران البارانويا الصهيونية


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 16:59
المحور: القضية الفلسطينية
    



البار انويا الصهيونية هي شعور اليهودي بأنه ضحية مطاردة من كل الاغيار، وبالتالي فإنها إستراتيجية وعي الضحية والدفاع عن تراث الضحية ، دفاع عن بقاء الضحية وانتصارها على الجلاد العالمي....
انطلاقا من فهم ديالكتيك الضحية المتصاعد ، عمل أ بو مازن قبل إن يكون رئيسا على تفريغ شحنة فائض الكبت الصهيونية لمفهوم الضحية وحاول إيقاف كتلة الثلج المتدحرج فوق مساحات الوجدان العالمي الذي يعيش عقدة عذاب الضمير من أهوال المجازر التي ارتكبها العقل الغربي ضد اليهود "الهول كست" .
عمل أبو مازن على إمكانية استدراج العقل اليهودي إلى ضفاف السلام وعزله عن ترسانته العسكرية وإيقاف قتلها المتدرج ضدنا، وهذا ما نشاهده اليوم من خلال مده ليد السلام التي تثير الرعب في العقل الإسرائيلي وتفعل أكثر من العمليات الاستشهادية ، لذا فان نتنياهو يمارس فلسفة صارمة لتفريغ صوت السلام الفلسطيني من مضامينه بواسطة وصفه على انه نوع من الاحتيال والخداع لذلك يجتهد نتنياهو دوما لضرب مصداقية الرئيس أبو مازن لكي يحول دون وصول صوت السلام إلى المواطن الإسرائيلي المرعوب وليحول دون تراجعه عن تمسكه ودعمه لنهج اليمين المتطرف ضدنا ،خاصة وان الشارع الإسرائيلي بكل أطيافه ومختلف قواه مصطف خلف نتنياهو ويتحرك وفق قوة غريزة الخوف لذا فان إدراك الرئيس أبو مازن لهذه المعادلة التي تحكم الصراع جعله يتبنى صوت السلام ويرفع من وتيرة الصوت الفلسطيني المنادي بالسلام يرعب فيه اليمين الصهيوني المتطرف ويجبر نتنياهو إلى التقوقع في أبراجه الأمنية ؟؟
صوت السلام الي يتبناه الرئيس أبو مازن يرعب نتنياهو لأنه يسحب آلة الحرب من يده ويجنب الفلسطينيون القتل ويجبره على التنازل عن الأراضي من خلال المفاوضات كما انه يخترق جدران البارانويا ووعي الضحية السائد في الرأي العام الآسرائيلي واللذان يشكلان المنطلقات الأخلاقية للعدوان علينا .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدركات السياسية للعقل الرئاسي الفلسطيني في رفضة لمفهوم الد ...
- فلسطين وابو مازن والعدم
- رحيل لرمزية التاريخ
- حضرت زيوس
- فتح تتأرجح بين الشيخوخة والهرم والعجز
- الربيع الفلسطيني
- لماذا لا تتعلمون يا قادة فتح من قادة الجزائر
- الدولة بوصفها تعينا للحق في الفلسفة الفلسطينية
- الدكتور عبد الرحمن بوقاف وتفاصيل المشهد الفلسفي العربي
- الصهيونية الدينية تحكم سيطرتها على اسرائيل
- زيوس واخيل حوار في المستحيل
- حسين اوباما توراته تنتصر على قرأنه
- في ذكرى الرحيل خلود يا ايا عمار
- أبو مازن والدولة الفلسطينية الزبائنية
- هل يأتي الخلاص الفلسطيني على يدي الرئيس أبومازن
- أفلوطين....وزرادشت الفلسطيني...؟؟
- أوجه التشابه بين الاستعمار الفرنسي للجزائر والاحتلال الاستيط ...
- ومضات من تاريخ المصطلحات اليهودية ألحديثه والمعاصرة
- فلسفيا ... هل الدولة الفلسطينية حاجة دولية ؟
- فتح في زمن القطب الواحد [ دراسة تحليليه .. فتح ما بعد العولم ...


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - هل ينجح الرئيس أبو مازن باختراق جدران البارانويا الصهيونية