معنى انضمام فلسطين الى محكمة الجنايات الدولي

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 14:15
المحور: القضية الفلسطينية
    

معنى انضمام فلسطين الى محكمة الجنايات الدولي
. صالح الشقباوي
هي معركة يخوضها الشعب الفلسطيني في محكمة الجنايات الدولية والتي من خلالها سيعيد صياغة الصراع وسيدخله في مسار جديد بعد ان يضيف اليه معنى الحق والعدالة وجرائم الحرب التي نفذت على أيدي القادة الصهاينة ضد شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده , وبذلك نعتبرها معركة انتصار الضحية على الجلاد وانتصارا لدماء الشهداء اتجاه محاكمة قادة الاحتلال السياسين والعسكريين فهناك الان فريق قانوني فلسطيني يعد لرفع اولى الدعاوى الفلسطينية ضد القتلة من النازيين الجدد القادة الصهاينة الذين ارتكبوا أبشع المجازر وأعنفها فنحن نريد من محكمة الجنايات الدولية تطبيق ولايتها القانوينة على فلسطين بداية من 13/06/2014 لتحاكم من دمر غزة وأعلى من وتيرة الاستيطان اذا سنحاكمهم على مسارين مسار تدمير غزة التي تعرضت في الحرب الاخيره لاكثر من خمسة الاف غارة راح ضحيتها أكتر من 2200 شهيد وأكتر من اثنا عشر الف جريح وتدمير أكتر من ستين الف منزل وتهجير عشرات الالاف من الفلسطينين الذين أصبحوا يسكننون العراء ويستظلون السماء .
ان هذه الخطوة الفلسطينيه وان جاءت متأخرة فهي ضرورة وطنية من ضرورات الصراع للانتصار على المحتل علما أن اسرائيل تهدد السلطة على تلاث مسارات الاول هو تغيير قيادتها وتأكيد دورها الوظيفي الخدماتي دون تفكيكيها والعمل على ردعها كسلطة أما أمريكيا فان السناتور راند بول قد قدم مشروع قرار الى الكونغرس لقطع المساعدات الامريكيه عن السلطة والبالغه 440 مليون دولار علما ان اسرائيل قامت بتجميد 104 مليون يورو مستحقات لفلسطين من اسرائيل كمقتطعات جمركية وهذا بحد ذاته يعتبر قرصنة اسرائيلية يحاسب عليها القانون الدولي علما أن اسرائيل لم تعد في هذه الأيام دولة فوق القانون.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات