العرب يساقون الى حروب تدمير واستنزاف

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 12:58
المحور: القضية الفلسطينية
    

العرب يساقون الى حروب استنزاف وحروب تدمير


تيار من التفجير والتدمير تقوده حكومات عربية في الخليج ، تمتلك ثروات هائلة وطائلة قرر الغرب الرأسمالي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية اعادة انفاق هذه الثروات من خلال خارطة طريق بنتها واسستها امريكا ....
فالحرب الدائرة في اليمن تستهلك يوميا وتكلف اكثر من ستين مليون دولار يوميا يذهب اكثر من نصفها لامريكا ومصانع اسلحتها وخبراؤها الذين يشرفون على الطلعات الجوية اليومية للطائرات السعودية ، والتي تقود حربا ظالمة ضد الشعب اليمني لتكمل تحطيم المؤسسة العسكرية اليمنية وتدمير الويته المقاتلة وصواريخه البالستية ، بعد ان دمرت سلاح جوه وطائراته ومضاداته الارضية ....والتي بنيت في زمن الرئيس علي عبدالله صالح لحماية اليمن وترابه الوطني وحماية ثرواته الطبيعية والصناعية خاصة وان اليمن يجاور المملكة العربية السعودية والتي كانت تنظر لتطور المؤسسة العسكرية اليمنية بعين من الخوف والريبة وكانت تضع العراقيل لمنع وكبح جماح هذا التصاعد العسكري اليمني والذي يقوده الرئيس علي عبدالله صالح الذي اوجه له تحية فلسطينية خالصة واقول له ان الحرب الدائرة رحاها فوق اليمن السعيد هدفها الاول والاخير هو تدمير انجازاتكم العسكرية وتحطيم المؤسسة العسكرية والويتها المسلحة وهذا هوالهدف الحقيقي من وراء الحملة القتالية السعودية على يمنكم السعيد يمن الحضارات والتاريخ ..يمن سبأ وحمير والذي لن تنجح ابدا طائرات بني سعود المارقين بوجودهم على التاريخ ان تنهي وجوده وحضوره وسينتصر يمنكم بايمانه وارادته ويقينة على ترسانة اسلحتهم وتكنولوجيتهم وليتذكروا سيادةالاخالرئيس ان صنعائكم هي العاصمةالعربية الوحيدة التي لم تستعمر ولم يدخلها محتل.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل