فتح في بيروت تكرم والدي المجاهد ابو صالح الشقباوي

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 23:25
المحور: القضية الفلسطينية
    

فتـــــــــــــــح في بيروت تكرم والدي المجاهد ابو صالح الشقباوي
صــــــــــالح الشقباوي
ولد في قرية شقبا عام 1938 قضاء الرملة قبل النكبة وبعد النكبة ضمت هي وتسع قرى الى رام الله
ترعرع فيها كاي فلسطيني ولد فوق ارض فلسطين الطاهرة ، انضم مبكرا للعمل الوطني الفلسطيني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتـــــــــح وناضل في احضانها ولم يغادرها ...شارك في الكثير من معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية ، واصيب في اكثر من موقع ... في العرقوب وفي حاصبيا وفي كفر شوبا والهبارية مرورا بزغلة الى خربة روحا الى قرية مدوخا الى بيروت الى معارك الجبل وعنتورا التي اصيب فيها بجراح وهو يهاجم الانعزاليون بقيادة الشهيد القائد غازي عطالله (اللواء ابو هاجم) حوصر كالكثير من زملائه الفدائيون عام 1985 في مخيم برج البراجنة التي افتوا لهم فيها واحلوا اكل القطط والكلاب لعدم وجود اكل يصلهم بعد ان اغلقت قوات حركة امل كل المنافذ على مخيماتنا الفلسطينية في بيروت وفي صيدا ....
سنين عجاف وسنين طوال يطويها والدي المجاهد ابو صالح وهو ما يزال يحمل السلاح وجاهز للدفاع عن قضيته وثورتة الى ان يتحقق حلم شعبه باقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .... لذا فقد قام زملائة في قيادة العمل الوطني الفلسطيني في بيروت وبالتحديد في مخيم برج البراجنة بالاحتفال به وبسنين نضاله وتقليده وسام الثائر من الدرجة الاولى ولوحة نقشت عليها صورته الشخصية ... وبهذه المناسبه كتب هذا العمود تقديرا له ولنضالاته واعترافنا مني بجهوده الجبارة اطال الله في عمرك والدي وكلي فخر واعتزاز بك وبأخي ابراهيم المناضل الفتحاوي الثاني بعدك حيث ان مكاني النضالي في فتح يأتي بعدكم كثالث اثنين سارا على دروب التتضحية والنضال والعطاء.. دروب فلسطين الفلسطينية.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل