حرب الحرية والاستقلال الفلسطيني

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 16:02
المحور: القضية الفلسطينية
    

حرب الحرية والاستقلال الفلسطيني
.صالح الشقباوي

التطورات الدراماتيكية الحاصلة في فلسطين توحي ان الشعب الفلسطيني قد كسر قيود المحتل الاسرائيلي وفجر ثورته التي ستطيح بالمحتل الاسرائيلي وستجرفه ،كما وفجر فائض مكبوتاته التي تؤكد ان الفلسطيني ذاهب الى الاستقلال والحرية وان الخوف لم يعد موجودا داخل القلب الفلسطيني ، فهاهي صورة الواقع الاسرائيلي اليومي تعكس حقيقة المشهد فالاسرائيليون والمستوطنون المسلحون قد اغلقوا الابواب على انفسهم خوفا من السكين الفلسطينيـه فالشوارع فارغة الا من قوت الامن والجنود..فلا تعايش مع الاسرائيلي ولا مكان للمحتل الفلسطيني ولا خوف فلسطيني بعد اليوم ..فالمستقبل لنا والنصر لنا ..خاصة وان الثورة انتقلت من القدس الى مناطق تل ابيب والعفولة وكل مناطق الثماني والاربعون... وها هي اشكالية الاسرائيلي مع الفلسطيني الذي حطم سلاسل وقيود الخوف منه هذا الخوفه الذي ما زال يخيم على معظم العواصم العربية انها مفارقة عجيبة في هذا الزمن العجيب الغريب ..شعب اعزل الا من الحجر والسكين يحطم قيود الخوف ويتجاوز حدود القوة الاسرائيلية ويفرض حظر التجول على الاسرائيلين وشعوب تمتلك الاف الدبات ومئات الطائرات ومازالت تعيش هاجس الخوف وحظر القتال على اسرائيل فلله درك يا شعبي الفلسطيمي ما اعظمك.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل