أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - أعياد ام بازارات عنصرية ?














المزيد.....

أعياد ام بازارات عنصرية ?


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 15:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أعياد ام بازارات عنصرية ? :
سألقي عليكم قولا ثقيلا ..
فبمناسبة الأعياد يجب توضيح وتنظيم بعض النقاط الفكرية الشائكة من وجهة نظري التي لا ألزم بها أحدا ..
- الاحتفال بأي عيد كان جائز فكل شيء مباح طالما لا ترتكب به المحرمات القرآنية ..
- عدم الإحتفال بأي عيد حرية شخصية ولكن لا يجب أن تلزم بها عائلتك إن أرادوا الإحتفال لخلق جو من البهجة داخل البيت ..
- لا يوجد شيء تشريعيا إسمه عيد ديني اسلامي فهو عيد مجتمعي وليس ديني. .. و عمليا وجود أي عيد من الأعياد التي اصطلح واتفق عليها تاريخيا كعيد الأضحى وعيد الفطر شيء جميل ومطلوب طالما لا تحمل معان عنصرية دينية أو عرقية أو طائفية ..
- لا يوجد مانع من الإحتفال بعيد ميلاد أي من الرسل عليهم السلام كالسيد المسيح طبعا و القرآن علمني أن لا أفرق بين أحد من رسله حتى وإن كنت من أتباع الرسالة الخاتمة التي جاء بها النبي محمد ص ...
فلا يجوز أبدا إستخدام العنصرية الدينية التي رسختها السياسة عبر التاريخ ليقول كل إنسان عن الرسول الذي يتبعه بأنه أفضل الرسل أو يؤلهه بشكل مباشر كما فعل معظم المسيحيين للأسف أو بشكل غير مباشر كما فعل معظم الذين أصبحوا من محمديين ونسيوا بان الله أوصانا ان نكون " ربانيين " و ذلك بالقول بأمور ومنها على سبيل المثال مصطلحات ك ( سيد الخلق ) ...فالله وحده هو سيد الخلق وليس أحد عباده يقول تعالى على لسان رسوله محمد ص ليفهم ذا اللب ( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ) ...فلماذا قال ويل للمشركين في آخر الآية وما هو دخلها بأنه بشر عليه الصلاة والسلام ؟
ما ذلك إلا للتركيز على عبادة الله وحده و إتباع كلامه وحده وعدم ترك الرسالة والانشغال بالمرسل و عدم المبالغة في صفات المرسلين خارج نطاق البشرية وحصرها ضمن وصف أخلاقهم العالية كقدوة للبشر ...
ومن المصطلحات العنصرية أيضا في الإحتفال كلمة ( سيد المرسلين ) وهذا مما لم يأت الله به من سلطان في كتابه العزيز الذي ركز به على أنه هو وحده من يفاضل بين المرسلين أما نحن فعلينا كمكمل للإيمان برسله أن لا نفرق بين أحد من رسله ... ولكن هي أيضا إفراز سياسي عنصري تاريخي ترسخت كمسلمة إلى يومنا هذا ..
ومن المصطلحات العنصرية التأليهية للنبي محمد ص مصطلح مستخدم كثيرا خاصة عند الصوفية والشيعة ك ( نور العرش ) .. بينما الله وحده هو نور السموات والأرض
وغيرها كثير مما أتى بها أتباع الأديان الارضية التي حولوا الأعياد التي يمكن أن يحتفل بها جميع أهل البلد بكل أديانه إلى احتفالات مغلقة و بازارات عنصرية يتم المزايدة دينيا ومذهبيا فيها و تقلب الهدف من وجود الإحتفال بمجمله وهو كذلك أيضا عند إخواننا المسيحيين ..
أعرف أن هذا الكلام ثقيل على السمع فهو مما تعود عليه الناس وخاصة أتباع العقل الجمعي البشري وقد كنت يوما ما منهم وهم لازالوا يمارسونه يوميا دون تمحيص ...و لكن أتى الوقت الذي وجب تغييرها أو على الأقل الإشارة إليها ...فقد قلنا سابقا أن العنصرية هي أسوأ الآثام على الإطلاق وكانت السبب في طرد إبليس نهائيا من رحمة الله لأنه قال كلاما أقل من هذا بكثير فهو لم يقل إلا ( انا خير منه ) ... ولذلك وصف الإنسان بالكفور ..بسبب جرأته هذه على الله ..
هذا رأينا ونحترم خيارات الجميع وخاصة أتباع الأديان المسالمة حتى وإن كان لهم رأي آخر ونشاركهم الإحتفال مع حمل كل إنسان لقناعته الخاصة بكل حضارية ..وكل عام وأنتم بخير

د. عمارعرب 24.12.2015



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا ..رؤية واقعية:
- العقل بين العلم والدين. ..والكهنة !
- قول القرآن البيان في مصطلح الايمان
- معارضة ال Sponsers !
- سليمان فرنجية. .الرئيس القادم للبنان!
- عندما كنت وثنيا من أصحاب المذاهب
- تبعات صفعة أردوغان للقيصر
- العقد الذي يجمع الوطن بالمواطن
- دماء الباريسيين تترجم في فيينا
- من المسؤول عن تفجيرات باريس؟
- يونس عليه السلام و الحوت!
- حراك القدس. ..انتفاضة أم استدراج. ?
- الوطن والمواطن والمواطنة
- لو كنت شيطانا !
- كيف تكتشف المخلوق الطائفي العنصري
- أمير المؤمنين بوتين
- تراثيوا اليوم دواعش المستقبل
- سجود الرافعة أم سقوطها ؟
- لماذا تستقبلنا ألمانيا
- بلاد الكفر


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - أعياد ام بازارات عنصرية ?