أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -قُبلةٌ على شَفة ال ؟؟؟؟؟-














المزيد.....

قصيدة -قُبلةٌ على شَفة ال ؟؟؟؟؟-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


قَدٌّ، قوامٌ، واتساقٌ آسِرُ
ثَغرٌ لدى حَواءَ مَوتٌ آخرُ

وَيحَ الغَواني وَيحَ قَلبيَ والهوى
ويحَ التصابي للحِسانِ يُقامِرُ

نامتْ بُعيدَ الليلِ تَقوى عابِدٍ
لوساوسِ الشيطانِ كُليَ ساهِرُ

ضَعْ بَوحَكَ القَمريَ قبلةَ عاشِقٍ
فوقَ الشِّفاه لَعَلَنا نَتـ..حاوَرُ

ما بالهُ تدعوهُ آلهةُ النِّسا
بِتغنجٍ هل أنَّ ثَغرَكَ كافِرُ؟

قالتْ وعذبُ القَولِ لَحنٌ هامِسٌ
أقبِلْ فَديتُكَ فالمُحِبُ يُغامِرُ

قَبَّلتُها سِرَّاً فقالتْ يا فَتى
في ثَغرِكَ السحريِ طِفلٌ ماكِرُ

ثُمَّ انغمَسنا في حِوار دافيءٍ
نُسقى الغَرامَ سُلافةً تَتَقاطَرُ

فَلَثَمتُها شَوقاً وأزهَرَ خَدُّها
بالياسمينِ نَفائِحاً تَتنَاثَرُ

وَضممتُها والرُّعبُ يَملأُ خَافقي
ألّا يَرى لُقيا الأحبةِ نَاظِرُ

حَتّى انزَوَينا في عِناقٍ ماجِنٍ
ابليسُ في النفسِ الضعيفةِ حاضِرُ

قالتْ ولَونُ الوَردِ يَرشفُ حُمرَةً
مِنْ ثَغرِها يا أنتَ صَبٌّ فاجِرُ!

إذهب فَخيطُ الفَجرِ يَفضحُ سِرَّنا
والضوءُ في سرِّ الهيام يُجاهِرُ

قَبلتُها أخرى فَجَرَّتْ مِعطَفي
كِدنا كِلانا وَحدنا نَتـ..سامَرُ

سِرنا الى شَبَقِ النِّهايةِ سُكَّراً
حتّى سَمِعتُ الصوتَ "نومُكَ جائرُ!"

فَفَتَحتُ عَيني والوِسادةُ في يَدي
ووجدتُ أُمّي والجميعُ تَكاثَروا

وَنَهَضْتُ كالمَخبولِ دونَ دِرايةٍ
هلْ أنَّ ذاكَ العِشقَ حُلمٌ عابِرُ؟!

ضَحِكَ الحضورُ وقَهقَهوا حتّى بَكوا!
فالكُلُّ حَولي للثمالةِ ساخِرُ!!!؟



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -آية الفجرِ النَدي-
- قصيدة -منفى الوجوه-
- قصيدة -الى (حواء ما)-
- قصيدة -تنهيدةُ القمرِ الأخيرِ-
- قصيدة -ارجوزة الصوت الاخير-
- قصيدة -نَسْج اللاءات القُدسية-
- قصيدة -منطق الخطى الظميّة-
- قصيدة -نحر الوحي-
- قصيدة -سلالات من التبر المنقّى-
- قصيدة -يا شيخ خير الزاهدين-
- القصيدة البوتينية
- قصيدة -وجعٌ نبيُ الصمتِ-
- قصيدة -وجهٌ توضأ بالصباح-
- قصيدة -ما وراء تأرجحي-
- قصيدة -الى ربّي صَديقي-
- قصيدة -أنفاس النَّخيل-
- قصيدة -جذوة المعنى-
- قصيدة -الوردة العذراء-
- قصيدة -زيتون الكمال-
- قصيدة - حلم وضريح-


المزيد.....




- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -قُبلةٌ على شَفة ال ؟؟؟؟؟-