أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -الى (حواء ما)-














المزيد.....

قصيدة -الى (حواء ما)-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 10:58
المحور: الادب والفن
    


كعودِ ثقابٍ
كعُقبِ دُخانْ
سَيرميكِ في غَيهبِ اللا مَكانْ
سَتقتاتُ منكِ وحوشُ الكَلامْ
وتضحينَ (عِلكاً) بحلق اللئام

ألا مِنْ حَياءٍ ألا مِنْ حَياةْ؟
ستُمسينَ لحداً بثغرِ المَماتْ
مواعيدَ شتّى بعمرِ الشتاتْ
نَستها قلوبٌ
عَماها الهَوى
طَواها الخِداعُ
بركنٍِ ذوى

بدأتِ خُطاكِ كأنَّ الطريقْ
اكاليلُ زهرٍ
بعطرٍ عَبيق،
أغاريدُ طَير
تناغي الغَسَقْ

بدأتِ خُطاكِ وكانَ المَسيرْ
كئيباً رَتيبا مُريباً عَسيرْ
فِخاخاً وخِزياً ينثُّ القَلقْ

أتدرينَ ماذا تخبّي الوجوهْ؟
وماذا تَخفّى وما بَيَّنوه؟
أتدرينَ تَيهاً بتيهٍ يَتوه؟

مواقيت قُبحٍ بلونِ السّوادْ
بِداها وِدادٌ وراها حِدادْ
واميال وقتٍ تعدُّ الرَّمادْ

سلالات دمعٍ وعينٌ تُريقْ
آسى أُمنياتٍ لوهمٍ عَتيقْ
جَفاها طلوعٌ فما مِنْ بَريقْ

قيامات آهٍ بَراها القَدَرْ
عَذابات دربٍ نساهُ القَمَرْ
إلامَ الهروبُ فما مِنْ مَفَرْ

ستذوينَ غُصناً يتيم الوَرَقْ
كقشٍ يَتيمٍ عَديمِ الرَمَقْ
كوجهِ رَقيقٍ ولمْ يَنعَتِقْ

سَينعى غَباكٍ فؤادٌ وفَمْ
اذا ما اتتكِ سيولُ السقَمْ
حكاياتِ طيشٍ بمتنِ العَدَمْ

فبعدَ ابتسامٍ وبعدَ غَرامْ
وبعد لقاءٍ وبعد هِيامْ
سيرميكِ جرحاً بدون التئامْ

سيرميكِ بعدَ انقضاءِ الأوانْ
سيرميكِ جدّاً الى الامتهانْ
سَيرميكِ في غَيهبِ اللا مَكانْ



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -تنهيدةُ القمرِ الأخيرِ-
- قصيدة -ارجوزة الصوت الاخير-
- قصيدة -نَسْج اللاءات القُدسية-
- قصيدة -منطق الخطى الظميّة-
- قصيدة -نحر الوحي-
- قصيدة -سلالات من التبر المنقّى-
- قصيدة -يا شيخ خير الزاهدين-
- القصيدة البوتينية
- قصيدة -وجعٌ نبيُ الصمتِ-
- قصيدة -وجهٌ توضأ بالصباح-
- قصيدة -ما وراء تأرجحي-
- قصيدة -الى ربّي صَديقي-
- قصيدة -أنفاس النَّخيل-
- قصيدة -جذوة المعنى-
- قصيدة -الوردة العذراء-
- قصيدة -زيتون الكمال-
- قصيدة - حلم وضريح-
- قصيدة -سيد المعنى الكبير-
- قصيدة -العابِرونَ من العلياءِ-
- قصيدة -حينما تسبى الحقيقة-


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -الى (حواء ما)-