حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 01:17
المحور:
الادب والفن
الى رَبّي صَديقي:
دُمتَ مَنفى
أرى فيكَ
المَعاني البيضَ
طَيفا
الى رَبّي صَديقي:
دُمتَ نَبضاً
أترضى
إنَّ هذا القَلبَ
يُجفى؟!
وفيهِ الأنبياءُ بغيرِ دَمعٍ
أراقوا من عُيونِ الطَّفِّ
طَفّا
الى رَبّي صَديقي:
رُبَّ بَوحٍ
يَتيمٍ ما لَقى
في النّاسِ إلفا
يُفتشُ في الجِّهاتِ
عنِ المَرايا
وعن وجهٍ قَديمٍ إذْ
تَخفّى
رذاذَ مَلامحٍ او ذِكرياتٍ
أعارتْ لَيلَهُ الموبوءً
خَوفا
وعنْ أوراقهِ الثَّكلى وسَطرٍ
خؤونٍ ما رَعى
للعشقِ حَرفا
أُتمتم آيةً تغتالُ ذَنبي
وأتلو من صَلاةِ
التيه نِصفا
وأقنتُ رافِعاً.....
- مَهلا - كُفوفي!
تلاشتْ
في طقوسِ الغَدر
خَطفا
بمنْ أقفو طَريقي المُرَّ
إنّي
أرقتُ السُّكرَ المهدورَ
نَزفا
صَبياتُ إنتظاري في عَراءٍ
يتيماتٌ
صَففنَ
النوحَ سَقفا
وأنثى عاقرٍ
حُبلى بيأسٍ
تَماهتْ في متونِ
الفَقدِ ضُعفا
وجَلْدُ الذّاتِ أفشى
ذاتَ جَلْدٍ
أساريرَ
الجّوى
المَحظورِ عُرفا
فأهرقتُ الحَكايا
ذاتَ صَمتٍ
وأثراها الثرى
المَكبوتُ رَشفا
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟