أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -ما قد تماهى-














المزيد.....

قصيدة -ما قد تماهى-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 03:01
المحور: الادب والفن
    


حينَ إنزوينا في مُتونِ الفاجِعة
وتساقطتْ كلُّ الوجوهِ الخادِعة

وتراكمتْ أنقاضُ خُلقِ سيءٍ
بينَ الحُطامِ ضمائراً مُتنازِعة

كانوا لعجلِ السامريِ تَوابعاً
إن جاءَ موسى طالبوهُ بفاقعة

ماضٍ جميلُ اللونِ أصبحَ مَيتاً
ونفوسُ من نفثَ الخداعَ مُضارِعة

تجترُ قيحاً من ضميرٍ آسنٍ
وترومُ تقطيعَ الكفوفِ الضّارعة

تخطو الخُطى نحو الخَرابِ قبيحةً
في غيّها، في جُرمها مُتسارعة

قدْ يُبطنُ المرءُ الحقودُ سُمومَهُ
لكنما سُودُ النّوايا ذائعة

ما قدْ تَماهى يستبينُ حقائِقا
وتبوحُ فحوى الإتهامِ مُرافعة

عَفَنُ العقولِ كبيتِ أُنثى داعرٍ
ونتاجُ دُعّارِ العقولِ مُضاجَعة

نزعوا قميصاً للدماثةِ وانبروا
نحوَ إنحدار الفكرةِ المُتصارِعة

يأبى بذيءُ القولِ وصفَ فِعالهم
لا تكفهم كلُّ الوصوفِ اللاذعة

ناسٌ تُخَفّي الغدرَ في إيهامِها
فيهم نَوايا للخَطايا صانعة

فيهم خصالٌ لا يُشَرِّفُ حَملُها
زيغاً وبغضاً وإنحطاطاً جامعة

هم جاهلونَ وجهلُ الجهلِ يَغمِرُهُم
فيهم غصونٌ للوقاحةِ فارِعة

قومٌ أقاموا للفظاظةِ مَعبداً
كي يعبدَ الوضعاءُ دُنيا واضِعة



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -الكوميديا التراجيدية-
- قصيدة -بينَ الجراحِ ونينوى-
- قصيدة -أُهزوجة الجُرح-
- قصيدة -الناس كالماء-
- قصيدة -وسادتي الحلم-
- قصيدة -رؤياكِ-
- قصيدة -حَشدٌ لنا-
- قصيدة -منفاي داري-
- قصيدة -نبيُ الجُرح-
- قصيدة -روحي من الصبر-
- قصيدة -رسالة الى سمراءٍ ما-
- قصيدة -يا فِتيةَ اللهِ-
- قصيدة -صولاتك التحرير-
- قصيدة -ولادتي تصادف الموت-
- قصيدة -لَسعةُ الجوابِ-
- قصيدة -فَصيحُ الجوى-
- قصيدة -راحلونَ مودَّعون-
- قصيدة -شَفَتانِ مِنْ توتٍ-
- قصيدة -مَرجِعٌ في كُلِّ عَقدٍ-
- قصيدة -الروحُ ملأى بالشعاعِ-


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -ما قد تماهى-